ايدج الإماراتية تدمج أسلحتها الذكية بمسيرات بايكار التركية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة الدفاع الإماراتية "إيدج"، الأربعاء، عن اتفاقية تعاون تدمج ذخائرها الذكية بطائرات شركة الطائرات المسيرة التركية "بايكار".
وذكرت المجموعة الإماراتية، في بيان، أن الاتفاقية تنص على دمج ذخيرتها دقيقة التوجيه "ديزرت ستينغ 16" بالطائرة المسيرة "بيرقدار TB2"، التي تصنعها شركة "بايكار"، وهو النموذج الذي برز على المستوى الدولي في الأيام الأولى للصراع في أوكرانيا، حسبما أورد تقرير نشره موقع "بريكنج ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد".
وأضاف الموقع الأمريكي أن التعاون الجاري بين الشركتين سيتبعه دمج حمولات أخرى من ذخائر "إيدج" في طائرات "بايكار" الأخرى.
وفي السياق، قال رئيس مجلس إدارة "ايدج"، فيصل البناي، في بيان: "نحن فخورون بالشراكة مع بايكار، الشركة الرائدة في مجال أنظمة الطائرات المسيرة المتقدمة. ولا شك أن هذه الشراكة الاستراتجية من شأنها أن تُؤتي بفرص مواتية لتعزيز القدرات بين الطرفين مما يُعد علامة فارقة بامتياز لدعم شراكتنا".
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في "بايكار"، سلجوق بيرقدار: "سيكون دمج (ديزرت ستينغ 16) وأسلحة وأنظمة إيدج الأخرى خيارات قيمة في عروض حمولة الطائرات المسيرة لدينا".
وأضاف: "من شأن اتفاقية التحالف الاستراتيجي مع "إيدج"، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، أن توفر المزيد من الخيارات لقاعدة عملائنا".
ووصف مدير أبحاث الدفاع في مركز إيدام للأبحاث في إسطنبول، جان كاسابوغلو، التعاون بين الشركتين، الإماراتية والتركية، بـ "المهم"، قائلا: "إنها المرة الأولى التي يصدق فيها صانع طائرات مسيرة تركي على ذخائر أجنبية أو حلول ذكية لدمجها على منصاته. لا توجد سابقة لذلك في محفظة الصادرات التركية".
اقرأ أيضاً
توقيع اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي بين الإمارات وتركيا
وتمتاز طائرة " بيرقدار TB2" المسيرة التكتيكية بقدرتها على التحليق على ارتفاع متوسط لفترات طويلة، كما تستطيع أداء مهام المراقبة والاستطلاع والهجوم المُسلح باستخدام إمكاناتها المستقلة بالكامل في التحرك والإقلاع والهبوط والتجوال، وقد أحدثت ضجة في بداية الحرب في أوكرانيا لفعاليتها ضد القوات الروسية.
أما "ديزرت ستينغ 16"، فهي ذخيرة انزلاقية موجهة تنتجها شركة "هالكون"، التابعة لمجموعة "إيدج"، وتستخدم الملاحة عبر الأقمار الصناعية ومجهزة بموجه ليزر.
واعتبر كاسابوغلو إن إدخال الذخيرة الموجهة إلى الطائرة التركية المسيرة يمكن أن يفتح الباب أمام دمج إضافي للأسلحة الإماراتية على الطائرات التركية الأخرى، وهو ما وعد بيان للمجموعة الإماراتية ذكر أن "عمليات تكامل الذخائر الأخرى على طائرات بايكار سيتوالى"، مشيرا إلى أن "الشركتين ستبحثان عن فرص لمزيد من التعاون والبرامج ذات المنفعة المتبادلة".
وخلال معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الشركة الإماراتية أنها تخطط لدمج قنابل مملوكة لها بطائرات رافال المقاتلة، وهو ما سيكون الأول من نوعه بالنسبة للطائرات الفرنسية الصنع.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة عبد الله جول التركية، تشاجلار كورك، إن تعاون "إيدج" مع "بايكار" منطقي و"يصب في صالح كلا الشركتين"، موضحا: "بيكار تزيد خياراتها من الذخائر؛ وسيكون لدى إيدج إمكانية الوصول إلى سوق دولية أوسع عبر بايكار".
وأشار كاسابوغلو إلى أن الاتفاقية بين إيدج وبايكار تظهر أن "دول الخليج في الوقت الحالي متحمسة لانتزاع مثل هذه الصفقات من خلال الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا".
اقرأ أيضاً
أبرزها التعاون الدفاعي.. الإمارات وتركيا توقعان 13 اتفاقية خلال زيارة أردوغان
المصدر | بريكنج ديفينس/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات تركيا إيدج بايكار الطائرات المسيرة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
السعودية تدعو لتعزيز حقوق الإنسان في فلسطين
أكدت السعودية على أهمية مضاعفة الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، في ظل الأحداث المؤسفة التي تجري في الأراضي الفلسطينية.
ودعت إلى رفض أي مواجهات أو محاولات لتقويض البند السابع من بنود أعمال المجلس «حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى» وتفعيله، حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” جاء ذلك في كلمة الدكتورة هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة، في الجزء رفيع المستوى من الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، التي أكدت من خلالها كذلك على حرص المملكة على تعزيز تعاونها الوثيق مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، مع أهمية احترام القِيَم المختلفة وعدم السعي لفرض قِيمٍ أحاديةٍ مُختارة على المجتمعات، والإقرار بتنوعها ثقافياً وحضارياً واستثمار ذلك في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
أخبار قد تهمك رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة حريصة على نصرة القضايا العادلة وضرورة مضاعفة الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى 24 فبراير 2025 - 10:43 مساءً اجتماع أميركي-روسي مرتقب الأسبوع المقبل لبحث العلاقات 24 فبراير 2025 - 6:46 صباحًا«رؤية 2030»
وقالت: «إن السعودية شهدت إصلاحات وتطورات عديدة في حقوق الإنسان على مختلف المستويات في إطار (رؤية المملكة 2030) التي ترتكز على مبادئ حقوق الإنسان، بما في ذلك المساواة وعدم التمييز في التمتع بالحق في التنمية، وتمكين المرأة والشباب والفئات موضع العناية الخاصة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعمال الوافدين، فضلاً عن تحقيق جودة حياة مثالية للجميع، كما أسهمت الرؤية في تعزيز كفاءة وقدرة الجهات المعنية لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى واضعةً الإنسان وحقوقه في سلّم أولوياتها».
ملايين الأجانب يتمتعون بحقوقهم دون تمييز
وأوضحت الدكتورة التويجري أن السعودية عملت على تطوير منظومتها التشريعية بما أسهم في بناء إطار قانوني متين يحمي ويعزز حقوق الإنسان، حيث تم تعديل وإصدار العديد من القوانين، وتحتضن الآن مجتمعاً متنوعاً يضم أكثر من 15 مليون أجنبي من أكثر من 60 جنسية، يشكلون أكثر من 44 في المائة من السكان، وهم يتمتعون بحقوقهم دون تمييز وبأعلى مستويات الحماية.
تعزيز الأمن والسلم الدوليين
وأشارت إلى أن السعودية لم تدّخر جهداً في تعزيز الأمن والسلم الدوليين انطلاقاً من قيمها الراسخة، والتزامها بإعمال المبادئ المكرّسة في ميثاق الأمم المتحدة، وذلك ابتداءً من نصرتها للقضايا العادلة، والسعي لإنهاء الأزمات، بما فيها الأزمة الأوكرانية، ومن ذلك وساطة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تكللت بالإفراج عن عدد من الأسرى في إطار عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت: «إذا ما أردنا أن يسود احترام حقوق الإنسان في أي مكان في العالم، فلا بد من الحفاظ على مجتمعات قوية ومتماسكة، وذلك بالتصدي للممارسات التي يطال ضررها المجتمع بأسره مثل ازدراء الأديان والرموز الدينية، وخطاب الكراهية، وكذلك أهمية الحفاظ على الأسرة».