أنقرة (زمان التركية) –  تظهر بيانات رسمية ارتفاع الدين الخارجي قصير الأجل في تركيا بنحو 15.3 في المئة، اعتبارا من نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني وذلك مقارنة بنهاية عام 2022 ليسجل 171.9 مليار دولار.

ديون تركيا الخارجية قصيرة الأجل

كشف عن ذلك البنك المركزي التركي فيما يخص احصاءات الدين الخارجي قصير الأجل.

وفي نوفمبر ارتفع الدين الخارجي قصير الأجل للقطاع المصرفي بنحو 8 في المئة ليسجل 67.

3 في المئة، بينما ارتفع الدين الخارجي قصير الأجل للقطاعات الأخرى بنحو 7.9 في المئة يسجل 58.3 مليار دولار.

وارتفعت القروض قصيرة الأجل التي حصلت عليها البنوك من الخارج بنحو 24.6 في المئة مقارنة بنهاية عام 2022 لتسجل 13.4 مليار دولار.

وتراجع رصيد ودائع النقد الأجنبى للمقيمين بالخارج بنحو 8 في المئة ليسجل 19.9 مليار دولار، بينما ارتفعت الودائع المصرفية للمقيمين في الخارج بنحو 13.5 في المئة لتسجل 19.1 مليار دولار.

ومقارنة بنهاية العام الماضي ارتفعت ودائع المقيمين في الخارج من الليرة بنحو 13.9 في المئة لتسجل 15 مليار دولار.

وارتفعت قروض الواردات للقطاعات الأخرى بنحو 6 في المئة مقارنة بنهاية عام 2022 لتسجل 51.7 مليار دولار.

وبلغ إجمالي القروض الخارجية قصيرة الأجل المتبقي على سدادها نحو عام أو أقل دون الأخذ في عين الاعتبار مدتها الأصلية نحو 226.3 مليار دولار لتسجل بهذا مستويات قياسية للمرة الخامسة خلال الخمسة أشهر الأخيرة.

هذا وارتفع نصيب القطاع العام من إجمالي الديون نحو 20.2 في المئة ونصيب البنك المركزي 20.4 في المئة والقطاع الخاص 59.4 في المئة.

Tags: الدين الخارجي قصير الاجل تركياالمركزي التركيديون تركيا الخارجية قصيرة الأجل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المركزي التركي ملیار دولار فی المئة

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • السفير التركي بالقاهرة: 8.8 مليار دولار حجم التجارة بين تركيا ومصر في 2024
  • أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025: استقرار عند أدنى مستوياتها
  • تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يرتفع خلال يناير
  • الخارجية: نرفض التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة التجسس الأمريكي الإسرائيلي
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • تركيا.. حزب العدالة والتنمية يتراجع في استطلاع رأي حديث
  • وزير الخارجية التركي: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 20 مليار دولار
  • تركيا.. صادرات السجاد تسجل 2.8 مليار دولار في 2024
  • بنوك أمريكية تلجأ لبيع مليارات الدولارات من ديون الاستحواذ على منصة “إكس”