كُشفتْ طريقة البيت الأبيض الماكرة لتجاوز حظر الكونغرس مساعدة أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بدلاً من إمدادات الأسلحة المباشرة، تستطيع الشركات الأميركية الاستثمار في صناعة الدفاعالأوكرانية. حول ذلك، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تظل الولايات المتحدة الداعم الأكثر أهمية لأوكرانيا في محاربة روسيا. لكن كييف وحلفاءها الأوروبيين يشعرون بقلق بالغ من احتمال اضطرار جو بايدن إلى قطع المساعدات عن أوكرانيا، حيث يحجب الجمهوريون التمويل عن عملاء كييف في سياق معركة الميزانية المحلية.
آخر ما يستطيع الرئيس بايدن المصادقة عليه هو عملية النقل الأخيرة للأسلحة من الترسانات الأمريكية. وتعتمد بقية المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف الآن على الكونغرس، الذي لم يأذن بعد بالإنفاق الطارئ الذي طلبه بايدن في أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
لكن مقاولي الدفاع الأميركيين لا يحتاجون إلى موافقة الكونغرس لإنتاج الأسلحة بشكل مشترك مع الشركات الأوكرانية، وتشجعهم الإدارة على المساعدة في تطوير صناعة الدفاع الأوكرانية، حسبما أشارت منظمة Responsible Statecraft. ولكن إذا لم تتوخ حكومة الولايات المتحدة الحذر، فسوف ينتهي الأمر بدافعي الضرائب إلى تحمل التكاليف المترتبة على مضاعفة قدرة إنتاج الأسلحة في أوكرانيا لسنوات قادمة.
وتشير المعلومات إلى تعهد بعض مقاولي الدفاع الأميركيين بإنتاج أسلحة مشتركة مع أوكرانيا في الخريف، وكانت الإدارة تروج لما تسميه "التنمية المشتركة والإنتاج المشترك والاستدامة المشتركة" منذ أشهر.
والولايات المتحدة ليست وحيدة في هذا الجهد: فكما ذكرت Responsible Statecraft، فإن المقاولين الأوروبيين يشاركون أيضا في إنتاج أسلحة مشتركة مع أوكرانيا. فبموافقة الحكومة الألمانية، تساعد شركة Rheinmetall كييف في صيانة المركبات المدرعة وستبدأ في إنتاجها في البلاد بحلول نهاية العام.
وعلى أية حال، سيتعين على الشركات حماية استثماراتها. فمنشآت إنتاج الأسلحة تغدو عمليًا أهدافا روسية، بحسب Responsible Statecraft. ومن المؤكد أن تحظى مرافق الإنتاج الجديدة والموسعة في أوكرانيا باهتمام روسيا، وبالتالي سوف تكون تكاليف حمايتها مرتفعة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سينسحب من اتفاق باريس للمناخ كأولوية
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الانسحاب مجددًا من اتفاق باريس للمناخ، ووصف هذه الخطوة في بيان بأنها من أولويات ترامب.
وقال البيت الأبيض إنه ينبغي تقديم طلب الانسحاب إلى الأمم المتحدة ، وسيدخل حيز التنفيذ بعد عام واحد.ظاهرة الاحتباس الحراريويعني ذلك أن الولايات المتحدة ستنسحب بشكل كبير من الكفاح الذي يخوضه المجتمع الدولي ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان وانهيار بعض المنازلنائب رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يعتزم الاستقالةووصف ترامب الاتفاق بأنه كارثة وعملية احتيال على الولايات المتحدة.
وقال البيان إن هدف ترامب هو إنهاء "التطرف المناخي" الذي انتهجه سلفه جو بايدن.
ويزعم ترامب، أن الاحتباس الحراري غير موجود، ووصف بشكل متكرر تغير المناخ بأنه "خدعة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق باريس للمناخمؤتمرات المناخيشار إلى أن اتفاق باريس للمناخ يستهدف الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ومن الناحية المثالية إلى درجةونصف الدرجة (5ر1) فقط.
واتفق على هذا الهدف في قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس في عام 2015، وأعيد تأكيده منذ ذلك الحين في العديد من مؤتمرات المناخ.
والقصد من ذلك هو تجنب أسوأ عواقب لأزمة المناخ، مثل موجات الحر المتكررة والشديدة والجفاف وحرائق الغابات والعواصف والفيضانات.