أجبر فيروس افتراضي يطلق عليه اسم المرض X، قادة العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا، لعقد اجتماع لمناقشة كيفية منع خطر حدوث وباء كارثي آخر؛ في ندوة بحضور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى جانب مسؤولي الصحة الآخرين في دافوس للاستعداد لمواجهة الفيروس القاتل المحتمل.

اشتعال الحديث عن المرض X

ومع بداية اللقاء، أحدثت الأخبار جدلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام التي سبقت الندوة، حيث انتشرت نظريات المؤامرة، مع تحذير البعض من أنّ الإجراءات المحتملة قد توازي أوامر الإغلاق التي تم تطبيقها خلال جائحة كوفيد-19، بحسب ما ذكرته صحيفة «usa today».

ورغم الاهتمام المتزايد بالمرض X، لكن قصته ليست جديدة بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، حتى قبل أن يجتاح وباء كوفيد-10 العالم، فقد أمضت وكالة الأمم المتحدة سنوات في البحث والاستعداد للموجة التالية من الأمراض الفتاكة.

ما هو المرض X؟ 

ويعد المرض X غير موجود، ومصطلحه النظري يمثل المعرفة بأنّ وباء دوليا خطيرا يمكن أن يكون ناجما عن مسببات الأمراض غير المعروفة حاليا يسبب مرضا بشريا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وX  يعني أنّه غير متوقع، وفي عام 2018 أضافت الوكالة هذا المصطلح إلى قائمتها للأمراض ومسببات الأمراض ذات الأولوية المستهدفة للبحث والتطوير، وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ الخطة التي تشمل الأمراض القاتلة المعروفة مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) وإيبولا، تهدف إلى تسريع توافر الاختبارات واللقاحات والأدوية الفعالة التي يمكن أن تنقذ الأرواح خلال أزمة صحية كبرى.

كيف يخطط مسؤولو الصحة العالمية للوباء القادم؟

وفي عام 2022، أطلقت منظمة الصحة العالمية عملية علمية عالمية لتحديث قائمة مسببات الأمراض القاتلة التي تتطلب الاستثمار في البحوث لتطوير لقاحات واختبارات وعلاجات فعالة، متضمنة معايير علمية وصحية عامة، ولكنها أخذت في الاعتبار التأثير الاجتماعي والاقتصادي المحتمل والوصول إلى التدابير المنقذة للحياة، ولا يركز النهج الجديد على مسببات الأمراض الفردية فحسب، بل يركز أيضًا على فئات كاملة من الفيروسات أو البكتيريا.

ووقتها انضم أكثر من 200 عالم من 53 دولة إلى الجهود المبذولة لإجراء تقييم مستقل لـ30 عائلة فيروسية ومجموعة أساسية واحدة من البكتيريا وما يسمى «العامل الممرض X»، والذي تخشى منظمة الصحة العالمية أن يكون لديه القدرة على إثارة جائحة عالمي حاد آخر.

ما التهديد الذي يشكله المرض X؟

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ إدراج المرض X في قائمة أولويات منظمة الصحة العالمية يعني أنّ مسؤولي الصحة يعتقدون أنّ هناك تهديدًا بوجود عامل ممرض غير معروف (أو منسي منذ فترة طويلة) يسبب وباءً دوليًا خطيرًا في المستقبل.

وطُلب من منظمة الصحة العالمية وضع المخطط منذ سنوات بعد أن أدى تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا إلى مقتل أكثر من 11 ألفا و300 شخص بين عامي 2014 و2016.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرض x الوباء الجديد وباء قادم المرض إكس منظمة الصحة العالمیة المرض X

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل في صنعاء: لهذا السبب تم احتجاز الطائرات!

أصدرت وزارة النقل بيانا توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية فيما يلي نصه:

بناء على المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة النقل بالجمهورية اليمنية في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بشركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها:

1. أصبحت الشركة أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج.

2. رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 بالمائة من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية.

3. تتعمد إدارة الشركة في عدن استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة.

4. تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني.

5. التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن.

6. الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة.

7. نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة.

8. عمدت إدارة الشركة في عدن إلى إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة.

وفي ظل استمرار الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في عدن، تؤكد وزارة النقل أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا.

كما تؤكد وزارة النقل استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة.

وتؤكد الوزارة ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الأكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة.

ونحذر من الاستمرار في التمادي والعبث بهذه الشركة الرائدة التي تقدم خدماتها لكل المواطنين بمختلف توجهاتهم في جميع المحافظات، ونؤكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة.

كما تدين الوزارة ما قام به النظام السعودي أمس الأول باحتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم قام بتغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، ونحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء.

ويجب على النظام السعودي سرعة نقل الحجاج عبر أي شركة طيران وخصم التكاليف من مبلغ التأمين لديه وفق نظام هيئة الطيران المدني السعودي.

وفي الختام فإن وزارة النقل تحمل الطرف الآخر كامل المسؤولية عن كل ما وصلت اليه من تبعات جراء هذه الإجراءات غير القانونية وكذا الخسائر والأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لليمن.

صادر عن وزارة النقل

صنعاء – الجمهورية اليمنية

26 يونيو 2024م

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • وزارة النقل في صنعاء: لهذا السبب تم احتجاز الطائرات!
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • عاجل - بايدن خلال المناظرة الرئاسية: أي رئيس دولة في العالم يريد أن يكون مكاني لهذا السبب
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • الإمارات: 8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها بالسودان