نظم نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، احتفالية كبيرة بفندق راديسون بلو لتكريم لاعبي الفريق الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المشاركات القارية والعربية والمحلية.
وحقق أبناء النادي خلال عام 2023 نتائج متميزة خلال مشاركاتهم القارية والعربية فضلا عن مشاركاتهم المحلية اذ حصد لاعبو النادي 9 ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية بجانب4 ميداليات برونزية.


وشمل التكريم لاعبة النادي ومنتخب الإمارات روضة السركال لحصولها على جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة – فئة أفضل رياضية إماراتية، بجانب الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للهواة فئة السيدات، وذهبية الفرق في دورة الألعاب العربية بالجزائر، وذهبية بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام للفتيات فئة 18 سنة، وذهبية بطولة الإمارات للشطرنج الخاطف – فردي السيدات وفضية دورة الألعاب العربية – فردي السيدات، إضافة الي برونزية أسيا لفئة الفتيات.
كما تم تكريم البطل عمران أحمد الحوسني لحصوله على ميداليتين ذهبيتين في بطولة الإمارات للشطرنج السريع فئة الرجال، ولطيفة محمد الدرمكي لحصولها على الميدالية الذهبية في بطولة الإمارات للشطرنج فئة الفتيات، وذهبية بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام فئة الفتيات كما شمل التكريم اللاعبة روضة غالب العفيفي لنيلها ذهبية بطولة الإمارات للشطرنج فئة البراعم 10 سنوات، وذهبية بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام للبراعم فئة 10 سنوات.
وشمل التكريم راشد أبوبكر الحميري لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة الإمارات للشطرنج للناشئين فئة 14 سنة، وفضية بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام فئة الناشئين 14 سنة.
كما شمل التكريم اللاعب حمدان إدريس الحامد لحصوله علي ذهبية بطولة الإمارات للشطرنج فئة الشباب 16 سنة، و نورة محمود الخوري لنيلها الميدالية الذهبية في بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام فئة الفتيات 18 سنة، بجانب فضية بطولة الإمارات للشطرنج فئة الفتيات 16 سنة، واللاعب حميدان محمد الزعابي لحصوله على الميدالية الفضية في بطولة للشطرنج الدوري العام للناشئين فئة 14 سنة، إضافة الي برونزية بطولة الإمارات للشطرنج فئة الناشئين 14 سنة، و شمسه عامر الطالعي لنيلها برونزية بطولة الإمارات للشطرنج فئة الفتيات 16 سنة، وسيف غالب العفيفي صاحب الميدالية الفضية في بطولة الإمارات للشطرنج فئة البراعم 8 سنوات، وفضية بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام للبراعم فئة 10 سنوات، و اسكندر علي البلوشي لحصوله على الميدالية الفضية في بطولة الإمارات للشطرنج الدوري العام للبراعم فئة 10 سنوات، وبرونزية بطولة الإمارات للشطرنج فئة البراعم 8 سنوات.
كما تم تكريم فريق النادي الحاصل على الميدالية الذهبية في الدوري العام للفتيات والمكون من اللاعبات روضة عيسى السركال، لطيفة محمد الدرمكي، شمسه عامر الطالعي، نوره محمود الخوري، الريم حسن الحمادي، آندريا باتاشاريا، ريحا مريم ساهين، ميرا عبد العزيز عيدروس، وهاجر عمير الطالعي، بجانب تكريم لاعبات فريق النادي لحصولهن على الميدالية الذهبية في بطولة الدوري العام للبراعم وهن روضة غالب العفيفي، ساره عبد العزيز آل علي، سلامة حسن الحمادي، عالية فهد الحرازي، لطيفة الحمادي، ماسة رافع.
وتضمن التكريم فريق النادي الحاصل على الميدالية الفضية في بطولة الدوري العام فئة الناشئين والمكون من راشد أبوبكر الحميري، حميدان محمد الزعابي، أناث ناريانان، حسين الحسني، حمد الحسني، عبد الله عتيق الرميثي، فهد عبد العزيز آل علي، بجانب فريق النادي الحاصل على الميدالية الفضية في بطولة الدوري العام فئة البراعم الذي يضم سيف غالب العفيفي، إسكندر البلوشي، أبهيناف بيني، ثاني فيصل الخوري، ذياب عنتر البلوشي، عبد الله عارف البوسعيدي.
كما حرص على تكريم مدربي النادي الذين ساهموا في حصول النادي على الانجازات المتميزة وهم آدم طوخاييف وفؤاد الطاهر وماريا جيفورجيان
وتوجه سعادة حسين عبد الله الخوري رئيس مجلس ادارة النادي بالشكر والتقدير لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس ابوظبي الرياضي على رعايته الرياضيين والذي ساهم في النهوض برياضة الإمارات وبلعبة الشطرنج على كافة المستويات
وأشاد بما حققه النادي من إنجازات لدولة الإمارات بفضل توجهاته وخططه في مجالات التدريب والإعداد والتنظيم لبطولات محلية على مستوى الأفراد والفرق والمراحل العمرية وذلك في المناسبات المختلفة التي تعيشها الدولة.
و تقدم الخوري بالشكر والتقدير لأولياء أمور اللاعبين والمدربين على جهودهم مع النادي لتحقيق الإنجازات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: على المیدالیة الفضیة فی بطولة المیدالیة الذهبیة فی بطولة على المیدالیة الذهبیة فی فریق النادی لحصوله على

إقرأ أيضاً:

كنيسة القديس فرنسيس في أبوظبي تقيم قداساً تذكارياً للبابا فرنسيس

أبوظبي: «وام»
أقامت كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي الخميس قداساً تذكارياً للبابا فرنسيس الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاماً.
وترأس القدّاس رئيس الأساقفة المطران كريستوف زخيا القسيس السفير البابوي لدى دولة الإمارات بمشاركة المطران باولو مارتينيلي الفرنسيسكاني النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية وبحضور أفراد من المجتمع المسيحي، ومشاركة عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة.
حضر القدّاس الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة واللواء خليفة محمد الخييلي مدير قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي والمهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع وعدد من المسؤولين.
ووضعت صورة قداسة البابا فرانسيس الراحل في وسط الكنيسة مع إضاءة الشموع في ظل أجواء من الحزن على رحيل قداسته الذي كان رمزاً للتسامح والمحبة وحمل رسالة عنوانها البساطة والقرب من الناس وذلك في ليلة استثنائية من التأمل والروحانية، احتضنتها دولة الإمارات في إطار من الوحدة الإيمانية والتقارب الإنساني، وذلك في بيت العائلة الإبراهيمية، أحد أبرز رموز التسامح والتعايش في الدولة.
وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران كريستوف زخيا القسيس عظة انطلاقًا من بعض الأفكار والكلمات الخالدة التي كرّرها قداسة البابا فرنسيس.
وقال إن قداسة البابا فرنسيس حمل رسالة السلام للعالم بكل تواضع ووضوح، وكان إيمانه شهادة حية، عبّر عنها من خلال بساطة حياته، وشجاعته في مواجهة التحديات، ودفاعه عن الضعفاء لم يكن يتحدث عن الإنجيل فحسب، بل عاشه بكل تفاصيله. كان يؤمن بأن الكنيسة مستشفى ميداني، وأن المسيح يُوجد بين الفقراء والمتألمين والمُهمشين.
وأضاف «كان من أبرز أولوياته الدعوة إلى السلام، ورفض الحروب والعنف وفي يوم أحد الفصح، وقبل ساعات فقط من مغادرته هذه الحياة، وجّه نداءً مؤثراً من أجل السلام في العالم كما كان من أبرز اهتماماته البيت المشترك، أي كوكبنا، ودعا إلى حماية المناخ والبيئة، من خلال رسالته العامة حول البيئة، التي دعا فيها إلى الإصغاء لصرخة الأرض وصرخة الفقراء. لم تكن العناية بالخليقة عنده مجرد برنامج بيئي، بل كانت تعبيراً عن حب الخالق، وواجباً إيمانياً وإنسانياً».
وأشار إلى أن شهر فبراير عام 2019، سجّل تاريخاً مهماً بزيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كأول بابا يزور هذه الأرض المباركة وشارك في توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في حدث وصفه العالم بأنه خطوة فارقة نحو التفاهم والتعايش.
من جانبه قال عبد الله الشحي المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الإبراهيمية إن استضافة بيت العائلة الإبراهيمية للقداس التذكاري لراحة نفس البابا فرنسيس تجسد مبادئ الإمارات الراسخة في الأخوة الإنسانية والمحبة والتسامح والسلام وجميعها تعكس القيم النبيلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تستمر في إلهام الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة.
وفي ختام القدّاس عبر الحضور عن امتنانهم لدولة الإمارات التي تحتضن مثل هذه المبادرات الإيمانية الجامعة، مؤكدين أن بيت العائلة الإبراهيمية أصبح رمزاً عالمياً للتلاقي الروحي، وجسراً يربط بين الثقافات ويعزز من قيم التعايش والاحترام المتبادل.
وبرحيل البابا فرنسيس فقد العالم قامة دينية وإنسانية ذات تأثير استثنائي في نشر وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش بين شعوب الأرض كافة.
واكتسب البابا فرنسيس طوال 12 عاماً على رأس الكنيسة الكاثوليكية احتراماً وتقديراً كبيرين عبر العالم نتيجة مبادراته ومواقفه بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ودوره البارز في التقريب بين الأديان ونبذ كل أشكال التفرقة والتعصب والكراهية.
وتعد «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال زيارته التاريخية لدولة الإمارات عام 2019، من أبرز المحطات التاريخية في مسيرة الراحل التي ستبقى حاضرة في ضمير الإنسانية، وملهمة للجهود الرامية إلى تعزيز السلام والتفاهم بين جميع شعوب العالم.
وأكد البابا فرنسيس في العديد من اللقاءات الإعلامية التي أجراها أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي شهدت مدينة أبوظبي ميلادها كانت مصدر إلهام له في مواصلة العمل من أجل سلام الإنسانية وسعادتها.
واشتهر البابا فرنسيس، الذي ولد في الأرجنتين عام 1936 باسم خورخي ماريو بيرغوليو، بمواقفه المتقدمة التي تجاوزت الإطار الكنسي التقليدي لتلامس قضايا إنسانية عالمية، من بينها الفقر والعدالة البيئية وحقوق المهاجرين، وقد كان أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول من ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية، منذ تأسيس الكرسي الرسولي.
وكان البابا الراحل يؤمن بأن الأديان يجب أن تكون جسوراً للسلام، لا أدوات للانقسام، وقد عبر عن ذلك مراراً من خلال خطاباته ورسائله، ومنها رسالته العامة «كن مسبّحاً»، التي تناول فيها العلاقة بين الإنسان والبيئة كقضية أخلاقية وروحية.
ويعد البابا فرنسيس من أبرز المدافعين عن البيئة، وقد أصدر رسالته البابوية «كن مسبَّحاً»، داعياً إلى الحفاظ على الأرض كبيت مشترك للبشرية، كما دعا قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات جريئة لحماية البيئة ومواجهة الفقر.
وقبل توليه منصب البابا، عُرف بأسلوب حياته المتقشف في بوينس آيرس، حيث أصبح كاردينالاً ورئيس أساقفة، وكان يسافر كثيراً بالحافلات وقطارات الأنفاق في المدينة، كما كان يسافر غالباً في الدرجة السياحية عند سفره بالطائرة.
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس، إذ نعاه قادة دول ومؤسسات دينية حول العالم، مشيدين بمسيرته التي مثلت صوتاً للرحمة والإنصاف والتلاقي في زمن تزداد فيه الانقسامات.
يذكر أن الفاتيكان قال في بيان صدر أمس إنه قد أقر فترة الحداد لتسعة أيام على البابا فرنسيس اعتباراً من السبت المقبل وهو يوم جنازة البابا الراحل التي ستقام في ساحة كنيسة القديس بطرس حيث سيرأس قداس الجنازة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري عميد مجلس الكرادلة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»
  • جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
  • انطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة في أبوظبي
  • انتشار عناصر الأمن العام في محيط ساحة النادي بمدينة جسر الشغور
  • أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • كنيسة القديس فرنسيس في أبوظبي تقيم قداساً تذكارياً للبابا فرنسيس
  • مجلس الإمارات للإعلام يشارك في «معرض أبوظبي للكتاب»
  • نهيان بن مبارك يعتمد برنامج جناح «صندوق الوطن» في «أبوظبي للكتاب»
  • 200 لاعب يشارك في بطولة آسيا الفردية للشطرنج بالعين