هذا جديد المنحة الجامعية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تم غلق منصة “منحتي”، الخاصة بتسجيلات الطلبة للحصول على المنحة الجامعية، بعدما تم فتحها لدورة ثانية.
ومن المحتمل أن يعاد فتح المنصة مجددا، بعد الإنتهاء من دراسة ملفات المجموعة الثانية.
هذا وأُعيد فتح المنصة الخاصة بالتسجيلات في المنحة الجامعية “المنحة”، أواخر شهر ديسمبر الماضي، بعدما تم غلقها يوم 10 ديسمبر.
وتم فتح المنصة، للسماح للمتأخرين، التسجيل في المنصة، وكذا للتعرف عل نتيجة دراسة ملفات الطلبة الذين قاموا بالتسجيل، إن كانت مقبولة أم مرفوضة أم ناقصة.
ويجد الطلبة الذين قُبلت ملفاتهم، رسالة فحواها أنهم يستطيعون الإستفادة من المنحة في آجالها المحددة.
ويمكن للطلبة الولوج إلى المنصة، عبر وضع سنة حصولهم على البكالوريا ورقم الشهادة، بالنسبة لإسم المستخدم. أما كلمة السر فتتمثل في تاريخ ميلادهم.
هذا وإنطلقت عمليات تجديد المنحة الدراسية بالنسبة للطلبة القدامى، عبر منصة بروغرس، بداية شهر نوفمبر الماضي، في إطار سياسة صفر ورق التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي
بعد تبرئة طلبة الطب من قبل القضاء، بعثت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب برسالة رسمية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، طالبةً عقد اجتماع عاجل معهما لمناقشة تسريع تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف الثلاثة، بهدف حل القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في تحسين الوضع الأكاديمي والمهني.
وفي مراسلتها، أكدت اللجنة الوطنية أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن المشاكل التي يواجهها الطلاب لها تأثير كبير على المدى البعيد، خصوصاً فيما يتعلق بثقة الطلاب في المؤسسات التعليمية والصحية. وأوضحت اللجنة أن هذه الثقة كانت العنصر الأساسي الذي ساعد على تجاوز الأزمة التي استمرت لفترة طويلة.
وقالت اللجنة في رسالتها: “بعد انقضاء فترة الامتحانات في كليات الطب والصيدلة، وتجاوز أولى مراحل التدبير لهذا الملف الشائك، بات من الضروري تضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين لإعادة الحياة الجامعية إلى مسارها الطبيعي”. وأضافت أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود لضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة لجميع الطلبة.
وقد أشار الطلبة في مراسلتهم إلى أن استمرار التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة يعد أمراً حيوياً لضمان استكمال المسار الأكاديمي والتدريبي للطلاب، خاصة في ظل التحديات التي تمثلت في تأجيل الامتحانات والضغوطات الناتجة عن الأزمة التي مروا بها في الفترة السابقة.
يذكر أن الأزمة الأخيرة بين طلبة الطب والمؤسسات المعنية نشأت بسبب عدة قضايا تتعلق بنظام الدراسة، المقررات، والامتحانات، وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة في صفوف الطلاب. إلا أن التبرئة القضائية للطلبة وإجراء الاتفاقات بين الأطراف قد أحدث نوعاً من التفاؤل في إمكانية تجاوز هذه المشاكل في المستقبل القريب.