صفا

طالبت عائلات فلسطينية بريطانية حكومة لندن بـممارسة نفوذها" للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقالت العائلات في رسالة وزعها بالنيابة عنها المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين؛ إنها "تشعر بالصدمة بسبب التأثير المدمر للإبادة الجماعية الجارية في غزة. أحباؤنا عالقون وسط هجوم عديم الرحمة".

وقالت الرسالة إنه خلال أكثر من 100 يوم من العدوان على غزة "شاهدنا أزمة إنسانية وكمّا هائلا من الحزن الذي لا ينتهي"، مشيرة إلى تجاوز عدد الشهداء 23 ألفا، 40 في المئة منهم من الأطفال.

وأوضحت رسالة العائلات الفلسطينية البريطانية أن "هذه الإبادة الجماعية لا تقتصر على الأطفال وكبار السن، ولكن أيضا تمتد إلى التاريخ والثقافة والهوية. "إسرائيل" دمّرت حتى الآن 200 موقع أثري وتراثي. الهجوم الحالي على غزة دمّر وما يزال يدمّر البنية التحية المدنية؛ مستشفيات ومدارس وكنائس ومساجد ومخابز ووحدات سكنية تتعرض بشكل متكرر ومتواصل للاستهداف بالغارات الإسرائيلية".

ومع اضطرار جميع سكان غزة تقريبا للنزوح من منازلهم، فإن "مسؤولا في الاحتلال تعهد بتحويل غزة إلى مدينة خيام. إننا الآن نرى هذه الاستراتيجية تنفذ مع إقامة العديد من مخيمات الإيواء في غزة، فيما يواجه الناس ظروفا جوية وصحية قاسية".

ودعت العائلات "حكومة المملكة المتحدة لممارسة نفوذها بشكل عاجل لتأمين وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وهي الخطوة الأولى باتجاه أي حل للتخفيف من معاناة الجميع".

كما طالبت العائلات في رسالتها "بإعادة فورية وغير مشروطة للماء والكهرباء، وإعادة تأهيل المنشآت الطبية" في غزة.

علاوة على ذلك، طالبت العائلات بتطبيق برنامج لمّ شمل عائلات البريطانيين، لتشمل "أحباءنا في غزة".

وأضافت الرسالة: "أكثر من ألف طفل بُترت أطرافهم، وفي غالبية الحالات دون تخدير.. كم من الأطفال الإضافيين يجب أن يعانوا، أو يتعرضوا للصدمة، أو أن يُقتلوا؟ وقف إطلاق النار كان يجب أن تتم الدعوة إليه بالأمس، ونحن الآن قد تأخرنا أصلا. كل دقيقة تأخير تعني المزيد من المجازر، والمزيد من القصف، والمزيد من جرائم الحرب، والمزيد من المعاناة اللا إنسانية".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يثير غضب عائلات الأسرى .. لا أستطيع وعدكم بإعادتهم أحياء

#سواليف

كشف إعلام عبري أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش، أثار #غضب #عائلات_الأسرى بغزة عندما قال لهم إنه لا يستطيع أن يعدهم بإعادة أبنائهم #أحياء، وذلك في استهتار جديد بحياتهم.

وقالت “القناة 12″، الثلاثاء، إن الحدث وقع خلال لقاء سموتريتش مع أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي.

وأضافت: “في اللقاء قال سموتريتش لفرد من عائلة أحد #المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة): لا أستطيع أن أعدك بأننا سنعيده حيا”.

مقالات ذات صلة صحيفة عبرية .. بيت حانون تُتقن إعداد الكمائن لكتيبة “نيتساح يهودا” 2024/12/31

وأردفت: “في ظل التصريحات العلنية لوزير المالية سموتريتش بمعارضته لصفقة، طلب أهالي المختطفين مقابلة الوزير في محاولة للتوضيح له أن إصراره سيكلفهم حياة أحبائهم”.

وتابعت: “صرخ فرد من عائلة أحد المختطفين الذي لا يزال على قيد الحياة: ’المختطفون ليس لديهم وقت’، فأجابه وزير المالية: لا أستطيع أن أضمن لك أننا سنعيده حياً”.

ولفتت إلى أن “أفراد أهالي المختطفين الذين شاركوا في اللقاء خرجوا مصدومين من حديث سموتريش، وقالوا إن ادعاءه بأن إطلاق سراح الإرهابيين (يقصد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية) سيؤدي إلى 7 أكتوبر آخر هو كلام ديماغوجية”.

ويعارض سموتريتش أي #اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة.

وأشارت القناة إلى أن “رئيس الصهيونية الدينية (سموتريش) يرى أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يستمر في القتال بغزة، وبالتالي لا يمكنه ضمان بقاء جميع المختطفين على قيد الحياة”.

ورد مكتب سموتريش على تقرير القناة بالقول: “الوزير ملتزم بعودة المختطفين ويعمل على تحقيق هذه الغاية إلى جانب الحرب حتى الانتصار على حماس وتدميرها”.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع”.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • الاحتلال يرسل وفدا إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الأونروا: لا مكان "آمنًا" بغزة وكل يوم يمضي بدون وقف إطلاق النار سيجلب المزيد من المآسي
  • أبو مرزوق: سيتم غدًا عقد مشاورات في الدوحة بِشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أهم تحديثات واتساب في عام 2024.. الخصوصية والذكاء الاصطناعي والمزيد
  • صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا
  • لابيد: أطالب الكنيست والحكومة بالعمل على إعادة المحتجزين بغزة
  • قصة لاجئة سودانية تقاوم الموت على الحدود بين دولتين .. طفلتي الصغيرة هربت من إطلاق النار لكنها سقطت في الزيت المغلي
  • سموتريتش يثير غضب عائلات الأسرى .. لا أستطيع وعدكم بإعادتهم أحياء
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة ومناشدات لإنقاذ الأطفال وسط كارثة إنسانية