مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة بين مصر ومالطا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وقع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية والوزيرة ميريام دالي- وزيرة البيئة والطاقة وتجديد الميناء الكبير في مالطا، مذكرة تفاهم في فاليتا بمقر وزارة البيئة والطاقة وتجديد الميناء الكبير بمالطا، بحضور السفير خالد انيس سفير جمهورية مصر العربية في مالطا.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على رأس وفد من قطاع الكهرباء الى فاليتا عاصمة مالطا لبحث دعم وتعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الكهرب
تتضمن مذكرة التفاهم مجالات التعاون المشترك بين البلدين والتي من بينها مجالات الكهرباء ومصادر الطاقة وتنويع وأمن الإمداد بالطاقة، الاستكشاف في مجال البحث والابتكار في مجالات الطاقة والكهرباء، دعم القطاعين العام والخاص في استيعاب كفاءة الطاقة وخططها وإجراءاتها
بالإضافة الى تبادل الزيارات الفنية بين خبراء الطرفين، تنظيم برامج تدريبية وتبادل المعلومات بين الجهات بما في ذلك في مجال البرامج التعليمية، التعاون في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك بالاتفاق المتبادل، الربط الكهربائي غير المباشر بين مصر ومالطا، وبناء القدرات في مجالات الربط الكهربائي ومشروعات الهيدروجين الأخضر وسوق الكهرباء، فضلاً عن زيادة تبادل المعرفة والخبرات في مختلف مجالات توليد الكهرباء، مع التركيز على تنويع مصادر الطاقة وتأمين الإمداد.
وأوضح الدكتور شاكر أن هذا التعاون يأتي وسط التحول السريع الذي يحدث في قطاع الطاقة، مع وجود إمكانات قوية بمصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، كما أشار أيضًا إلى امكانية أن يساعد هذا التعاون البلدان المعنية في حلولها الرامية إلى مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ.
وأكدت الوزيرة أهمية دعم وتعزيز التعاون بين البلدين ، واعربت عن رغبة بلادها في زيادة حجم التعاون على ارض مصر من خلال التعاون مع قطاع الكهرباء، مؤكدةً اهتمام الجهات العالمية للاتجاه في الاستثمار على أرض مصر التي تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا
وأكد الوزيران أهمية مذكرة التفاهم في استكشاف الإمكانات بكلا البلدين في أنظمة الطاقة المتجددة والتقنيات الناشئة وتعزيز البحث والابتكار في قطاعي الكهرباء والطاقة، بالإضافة إلى دعم القطاعين العام والخاص في تنفيذ مبادرات وتدابير كفاءة الطاقة".
وتم خلال الزيارة لقاء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بوفد من رجال الاعمال من مالطا لبحث مجالات الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة وفرص الاستثمار للشركات المصرية في مالطا .
ضم الوفد المرافق المستشار أمجد سعيد المستشار القانوني لوزير الكهرباء، والدكتور احمد مهينة وكيل اول وزارة للتخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولى بالوزارة.
IMG-20240118-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مالطا التعاون بين البلدين الکهرباء والطاقة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الكهرباء.. "طاقة النواب" تزور محطة توليد السد العالي
في أول زيارة برلمانية من نوعها، تفقد وفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدي، يرافقه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، محطة توليد السد العالي، التي تُعد أكبر محطة مائية لتوليد الكهرباء في إفريقيا، بقدرة إجمالية تصل إلى 2100 ميجاوات.
وخلال الجولة، التي شملت وحدة التحكم والتوربينات، أوضح مسؤولو محطة السد العالي أن هناك 13 محولًا جديدًا، من إجمالي 19 محولًا تم استيرادهم ضمن خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير ورفع كفاءة السد. وأكدوا أن هذه المحولات ستُسهم في رفع القدرة الإنتاجية لمحطة السد إلى 2400 ميجاوات، بزيادة 300 ميجاوات، مما يحقق وفرًا سنويًا في استهلاك الوقود يُقدر بنحو 269 مليون دولار، ما يُسهم في تعزيز كفاءة التشغيل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء، الدكتور محمود عصمت، أن الشبكة الكهربائية لا تواجه أي مشكلات في القدرات المتاحة، سواء حاليًا أو خلال العامين المقبلين، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير الشبكة والمشروعات التوسعية للقدرات الكهربائية، قائلا: "ليس لدينا أي مشكلة في القدرات الكهربائية المتاحة الآن، ولدينا ما يكفي مما يجلعنا لن نواجه أي نقص حتي العامين المقبلين".
وفي هذا السياق، أوضح النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تعقيبا علي التساؤلات حول أزمة انقطاع الكهرباء السابقة، أن إنتاج الكهرباء في مصر يفوق حجم الاستهلاك، مشيرًا إلى أن المشكلة كانت في المحروقات اللازمة للتشغيل لاسيما والتحديات المحيطة التي واجهت العالم أجمع وليس مصر فقط.
كما أشار الدكتور محمود عصمت إلى أن المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مصر تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء، ما دفع الدولة للتوسع في إنتاج الطاقة من مصادر متنوعة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى مشروع الضبعة النووي، الذي يُعد خطوة حيوية لتعزيز أمن الطاقة.
وأضاف الوزير أن مصر تواصل التركيز على الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية. وأوضح أن الدولة تمتلك 42 كيلومترًا مربعًا من الأراضي المؤهلة لإنتاج الطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن مصادر الطاقة المتجددة، كالشمس والرياح، ليست ثابتة مقارنة بالكهرباء المولدة من المياه، التي تُعد مصدرًا مستقرًا.
وأكد عصمت أن مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية والأجنبية تمثل أولوية استراتيجية للدولة، حيث تسعى مصر لتعزيز التعاون الدولي وتوسيع شبكة تصدير الطاقة. ولفت إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير بهذا الملف