على راسهم مايسمى والي الجزيرة :
عملية نوعية للجيش والحشد العشائري تسفر عن قتل كامل افراد المفرزة الارهابية .
----------
باقتدار الرجال وعزيمة الابناء البررة للعراق وشعبه واستمرارا لعمليات حماية التراب الغالي تمكن الابطال من قيادات عمليات الجزيرة الفرقة "7" السابعة والحشد العشائري وباسناد من القوة الجوية وطيران الجيش من قتل اربعة ارهابيين على راسهم مايسمى والي الجزيرة والقضاء على كامل افراد المفرزة الارهابية اثناء الاشتباك معهم في الحدود الفاصلة بين صلاح الدين وغرب نينوى في جسر البكة.


وفي هذه العملية البطولية ارتقى شهيد من الحشد العشائري دفاعا عن ترابه وتنفيذا للواجب الوطني المقدس.
ويستمر فرسان القطعات الامنية من قيادات عمليات غرب نينوى والجزيرة وصلاح الدين وباشراف وتواجد ميداني لقائد القوات البرية بواجباتها في مطاردة وتعقب الارهابيين ضمن عملياتها الواسعة في صحراء الانبار وصلاح الدين ونينوى ..وستبقى قواتنا الامنية وبمختلف عناوينها ومسمياتها بالمرصاد لهذه العناصر المنهزمة ولن يفلتوا من قبضة غضبنا المقدس.
----------------
قيادة العمليات المشتركة
18 كانون الثاني 2024
خلية الاعلام الامني

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هجوم إرهابي في نيجيريا: القصة الكاملة وتحليل أبعاد الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز. 

المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.

الحادثة: تفاصيل مأساوية

وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.

و الحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.

الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.

ولاية بورنو: معقل العنف المستمر

ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".

وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر.

في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.

 لماذا يستمر العنف؟

الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدة:

البيئة الجغرافية والسياسية

التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية.

ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.

تطور الجماعات الإرهابية

منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في  إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ.

استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.

استراتيجية الجيش النيجيري

رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة.

ضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش.

العوامل الاجتماعية والاقتصادية

الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.

غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.

تداعيات الهجوم

الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:

عسكريًا

يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.

سياسيًا

 يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.

إقليميًا

 يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.

الحلول المقترحة

لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنموية:

تعزيز القدرات الأمنية

 زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية.

 تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.

التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 إطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة.

توفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين.

التعاون الإقليمي والدولي

تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود.

طلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دقائق حرجة.. ماذا حدث فى حفل تقديم عمر مرموش؟ القصة الكاملة
  • حياتها مقابل عذريتها.. القصة الكاملة لمقتل فتاة البدرشين
  • ليس طبعي أو أخلاقي.. لماذا اعتذر أحمد العش؟ | القصة الكاملة
  • «أنا تنحة وبجحة».. القصة الكاملة لحبس منى فاروق 3 سنوات بسبب مقطع فيديو
  • خلصوا عليها صعقا بالكهرباء.. القصة الكاملة في واقعة فتاة المرج
  • انتهاء أزمة جراديشار الأولى تحت سقف الأهلي .. القصة الكاملة
  • كارثة محتملة.. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم نحو هذه الجزيرة| ما القصة؟
  • فيديو فاضح يتسبب في حبس كروان مشاكل 6 أشهر|القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لحبس البلوجر هدير عاطف وزوجها في قضية النصب
  • هجوم إرهابي في نيجيريا: القصة الكاملة وتحليل أبعاد الصراع