وفقا لتقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأميركية، تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تنفيذ خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في اليوم التالي لخروج رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من منصبه .

وأشار التقرير إلى أن المساعي لإعادة الإعمار ستكون بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.

ووفقًا للتقرير، فإن السعودية وأربع دول عربية أخرى قد أبدت موافقتها على المشاركة في عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى دعم "سلطة فلسطينية متجددة".

 

وفي تطور ملفت، أكد التقرير أن المملكة قد وافقت على استكمال عملية التطبيع مع إسرائيل، شريطة أن تقدم إسرائيل على الالتزام بالمضي قدما في تحقيق تقدم حقيقي نحو إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب المعلومات التي نقلتها الشبكة، فإن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يعتبر الشخص الأقوى في المملكة حاليا، قد وافق بشكل إيجابي أيضا على هذه الصفقة.

ووفقا للتقرير، فقد رفض نتنياهو مقترحا قدمته إدارة بايدن، حيث أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأنه غير مستعد للموافقة على صفقة قد تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن بلينكن قد أكد لنتنياهو أنه لا يوجد حل عسكري لمسألة مصير حماس، ودعا "إسرائيل" إلى الاعتراف بهذه الحقيقة.

وكان بلينكن قد روج للصفقة خلال زيارته للشرق الأوسط الأسبوع الماضي، حيث أفاد ثلاثة مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أن الخطة تستهدف الترويج لها بعد تنحي نتنياهو عن المنصب. 

وأكد مسؤول أمريكي أن "نتنياهو لن يظل هناك إلى الأبد".

وأضاف المسؤولون أنه من أجل تعزيز الخطة، قام ممثلون عن الحكومة الأمريكية بلقاء ممثلين عن المجتمع المدني في إسرائيل، وقام بلينكن باللقاء أيضا مع أعضاء في النظام السياسي الإسرائيلي، بما في ذلك وزراء في حكومة الحرب وزعيم المعارضة يائير لابيد.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما

غزة – صرح مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما، بعد الدمار الهائل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية خلال 15 شهرا.

وقال ويتكوف في مقابلة مع “أكسيوس” خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط: “الأمر الذي لا مفر منه هو أنه لم يتبق من غزة أي شيء تقريبا”، مضيفا أن “الناس يتحركون شمالا للعودة إلى منازلهم ليروا ما حدث ثم يعودون ويغادرون.. لا يوجد ماء ولا كهرباء. إنه لأمر مذهل حقا مدى الضرر الذي حدث هناك”.

وأشار ويتكوف إلى أنه قضى يوما كاملا في قطاع غزة لتفقد الوضع على الأرض ومن الجو، حيث كان أول مسؤول أمريكي يزور القطاع منذ 15 عاما.

وأكد أن المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط له، وأن الناس يعودون إلى شمال غزة وفقا للاتفاق، وأن الترتيبات الأمنية في ممر “نتساريم” وممر “فيلادلفيا” تعمل بشكل أفضل مما توقع.

وقال ويتكوف: “لهذا ذهبت إلى غزة، لتفقد التنفيذ لأنه مهم جدا. كيف يحدث هذا سيؤثر على قدرتنا للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.

وأضاف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عمليات الهدم وإزالة الأنقاض وحدها ستستغرق خمس سنوات، بينما قد تستغرق عملية تقييم التأثير المحتمل للعديد من الأنفاق تحت غزة على بناء أسس جديدة بضع سنوات أخرى، كما أن إعادة الإعمار نفسها ستستغرق بضع سنوات إضافية.

وأكد أن “هناك تصورا بأنه يمكننا الوصول إلى خطة صلبة لغزة في خمس سنوات. لكن هذا مستحيل، هذه خطة إعادة إعمار تستغرق من 10 إلى 15 عاما”.

وفيما يتعلق بفكرة نقل المدنيين الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، والتي طرحها الرئيس الأمريكي في وقت سابق، قال ويتكوف إنه لم يناقش هذه الفكرة مع ترامب.

وأضاف: “من خلال ما رأيته خلال زيارتي، فإن غزة غير قابلة للسكن. لم يتبق شيء قائم. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن المشي هناك، الأمر خطير جدا. ما كنت لأعرف هذا دون الذهاب إلى هناك والتفقد”.

وأشار ويتكوف إلى أنه التقى في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ناقشا التقدم المحرز في وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وقال: “كان لدي اجتماع جيد جدًا مع ولي العهد. شعر أننا نحقق تقدمًا مع وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن”.

كما أكد ويتكوف أن إدارة ترامب ملتزمة بإعادة جميع الأسرى المتبقين إلى بيوتهم، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ملتزم بالاتفاقية مثل بقية البلاد، فهو يستمتع بمشاهدة العائلات التي تعيد أحباءها”.

وختم بتأكيده على أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بشكل صحيح قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، قائلا: “ليس لدينا عنف في غزة. لقد كان الوضع هادئا. دعونا نلاحظ جميعا الأشياء الإيجابية التي تحدث”.

وأكد مبعوث إدارة ترامب على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة واستقرار المنطقة لدفع أجندتها الأوسع في الشرق الأوسط، والتي تشمل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وبحسب “أكسيوس” تعمل الإدارة الأمريكية على إنهاء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن البيت الأبيض بات يفكر فعلا في المراحل التالية من الاتفاق وخطة لإعادة إعمار غزة، التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية خلال 15 شهرًا من الحرب.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاماً
  • بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إعادة إعمار غزة يستغرق من 10 إلى 15 عامًا
  • مبعوث ترامب يعرض تقييماً صادماً لإعمار غزة
  • وزير الخارجية: دور «الأونروا» غير قابل للاستبدال في إعادة إعمار غزة
  • يونيسيف: نركز على إعادة إعمار غزة وتأهيل المستشفيات والمدارس
  • يديعوت: خطة ترامب في إعمار غزة تعتمد على السعودية كدولة محورية