رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يثبت أعضاء جدد خلال زيارتهِ لتشاد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات القداس الإلهي في الكنيسة الأسقفية بمنطقة موندو بتشاد، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة موجهًا كلماتهِ للأعضاء الجدد: أصلي أن تكونوا مصابيح في العالم، وأن تشعلوا نور المسيح في حياتكم وحياة الآخرين.
وأعرب رئيس الأساقفة: عن شكرهُ وتقديرهُ للكنيسة في التشاد وعملها في توصيل رسالة السيد المسيح للشعب.
وحضر القداس الإلهي ممثل عن محافظ المدينة، وممثل عن عمدة المدينة، ومسؤول الأمن للمحافظة.
وتأتي زيارة رئيس الأساقفة إلى تشاد في إطار الزيارات المستمرة للكنائس الأسقفية في إبروشية شمال إفريقيا التي تنتمي إلى إقليم الإسكندرية.
e5fcae09-ef4e-4b48-9ae4-ee005184486b 4b82fb69-e93c-4032-8aaf-dec92ce14cba 3ed5a575-2971-45cd-a188-b5f09a7fa045 9ce7f45d-4ff8-4a76-a301-aad7924dbad9 84acbfb0-3db5-4123-bb97-7b64409b228eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القداس الألهي المسيح السيد المسيح
إقرأ أيضاً:
التوأم الرقمي لريد هوفمان يثبت قدرة الذكاء الاصطناعي في التأثير
قدم بين ريلز، رئيس قسم استراتيجية المحتوى في مكتب مؤسس لينكد-إن، ريد هوفمان، جلسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، استكشف خلالها التطورات الهائلة في مجال صناعة المحتوى، ورافقه خلال الجلسة التوأم الرقمي لريد هوفمان، "ريد أيه آي".
سلطت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في سياق إعادة تشكيل صناعة المحتوى وبناء المجتمعات، وقدرته على تحقيق نطاق وتأثير يتجاوزان ما تحققه منصات التواصل الاجتماعي حالياً.
واستحوذ "ريد أيه آي" على انتباه واهتمام الجمهور، إذ تحدث بعدة لغات منها الفرنسية والهندية والأوردو، ليبرهن على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توليد الكلام والأصوات.
وتم إطلاق "ريد أيه آي"، قبل ثمانية أشهر، وهو مشروع مبتكر تم تدريبه على جميع الأعمال التي أصدرها ريد هوفمان من كتب وخطابات وبودكاست، كما تم تدريبه على تقليد أسلوب هوفمان الفريد في التحدث.
تؤكد هذه التجربة على قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز الإبداع البشري وتوفير رؤى قيّمة لصانعي المحتوى.
وشهد الذكاء الاصطناعي مؤخرًا تطورات أتاحت لصناع المحتوى تعزيز سرعة إنجاز الأعمال، كإنجاز فيلم مدته 12 دقيقة خلال أيام معدودة فقط، وهو ما يمثل قفزة نوعية تحاكي ما حققته منصات مثل "يوتيوب" سابقًا، من إتاحة مجال صناعة المحتوى للجميع، ويفتح آفاقا مذهلة بالنسبة للمهتمين بصناعة الأفلام وصناعة المحتوى، إلا أنه يفرض أيضًا بعض الأسئلة حول إمكانية التمايز والتفاضل في عالم يستخدم فيه الجميع هذه التقنية.
وقال ريلز إن الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانيات تجعله يضاعف التأثير البشري، لا أن يحل مكانه؛ إذ إن هذه الأدوات تعزز الإبداع، وتسهل إنجاز الأعمال، وتطوّر اللمسة البشرية بدل أن تضعفها.
وتضمنت الجلسة نصائح عملية لصانعي المحتوى حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل، بما في ذلك أتمتة المهام المتكررة، وتحسين إنتاج الفيديو، واختبار فعالية الأدوات المتاحة، ومنها "تشات جي بي تي" المستخدم في صياغة الأفكار وتأليف الحوارات، و"سبوتر ستوديو" المستخدم في تطوير الصور المصغرة (ثمبنيل) وأدوات "سونو" و"أوديو" لإنتاج الموسيقى، حيث حث ريلز الجمهور على استكشاف وتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي الموثوقة للارتقاء بمستوى محتواهم.
تطرقت الجلسة أيضًا إلى القيود والمخاطر المرتبطة باستخدام الإمكانات التي تتيحها فكرة التوائم الرقمية، وقال ريلز إن أفضل ما في الإبداع هو أن تلتقي بالآخرين وتتبادل الأفكار معهم وجهًا لوجه، حيث لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يأخذ مكان العلاقات الإنسانية العميقة ولا مكان الإلهام البشري.
يشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي تطورات متسارعة، منها تقليل زمن التأخير، وتحسين عمل النماذج المتعددة، وتعزيز واقعية الفيديوهات، وهو ما يجعله أداة مهمة لصانعي المحتوى، كما أن قدرة "ريد أيه آي" على تحليل وجمع المعارف القائمة يتيح فرصًا جديدة لصياغة الأفكار والسرد القصصي وتفعيل مشاركة الجمهور.
وحثت الجلسة الجمهور على تقبل الذكاء الاصطناعي وتبنيه كشريك في التعاون، وتوظيفه لدعم إبداعاتهم ورؤاهم.