الدبيبة: الحكومة مستعدة لمنح الدعم اللازم لمخاتير المحلات على كافة المستويات
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ليببا – شارك رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء، في الملتقى الأول لمخاتير محلات ليبيا لسنة 2024، المنعقد بمجمع قاعات غابة النصر في طرابلس، بتنظيم وزارة الحكم المحلي تحت شعار” مخاتير ليبيا.. وحدة وطن”، لمناقشة الاستحقاقات الوطنية المتعلقة بقضايا الإدارة المحلية والمجتمع المحلي والتحول نحو اللامركزية.
وأكد الدبيبة في كلمته، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة على أهمية جهود ودور مخاتير المحلات في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد.
وأشار إلى استعداد الحكومة لمنح الدعم اللازم لمخاتير المحلات على كافة المستويات، معلنا بأنه ستوزع عليهم وسائل نقل لتسهيل مهامهم في تقديم الخدمات للمواطنين.
وبيّن الدبيبة لمخاتير المحلات رؤية الحكومة في ملف رفع الدعم عن المحروقات بعيداً عن التشويش الذي يمارس على المواطنين وتوظيفه من بعض الجهات بشكل سلبي، مؤكدا أن الحكومة لن تتخذ قرارها بهذا الصدد إلا بعد استفتاء ومشورة المواطنين، وأن تحظى خطواتها في هذا الملف بدعمهم، بما يضمن حقوقهم، ويقطع الطريق أمام المهربين للوقود الذين ينهبون مقدرات الشعب وخيراته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.