تفاصيل استهداف الحوثيين لسفينة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تواصل جماعة الحوثيين هجماتها التي كان أحدثها استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن، رغم الضربات تنفذها الولايات المتحدة سواء منفردة أو بالتعاون مع الدول أخرى للحد من الأعمال التي تشكل خطورة كبيرة على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وكانت «واشنطن» أعلنت أمس إدراج جماعة الحوثيين ضمن لوائح الإرهاب الأمريكية، وهي خطوة تأتي عدولا عن قرار سابق للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي رفع الجماعة من تلك اللوائح عام 2021، وهو القرار الذي كان قد اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في اليمن إياد الموسمي، إنّ جماعة الحوثيين نفذت قصفا صاروخيا تم خلاله استهداف سفينة أمريكية، إذ أطلقوا 3 صواريخ 2 منهم سقطا بعد الإطلاق في محافظة الضالع وسط اليمن، والثاني سقط في محافظة لحج جنوب البلاد.
وأضاف الموسمي، أنّ الحوثيين ربما يكونوا فشلوا في إطلاق الصاروخين الاثنين، إلا أنّ الصاروخ الثالث تم إطلاقه من منطقة محاذية لمحافظة البيضاء وسط اليمن، وكان الصاروخ موجها نحو بحر العرب، وهو الصاروخ الذي نجح في استهداف سفينة أمريكية بخليج عدن.
السكان شهدوا الصاروخ الباليستي للحوثيينوأوضح أنّ السكان شاهدوا صاروخا باليستيا من النوع المضاد للسفن، أطلقه الحوثيون باتجاه السفينة المملوكة للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنّ الجماعة أصدرت بيانا أكدت فيه أنّ جميع السفن آمنة باستثناء تلك ذات الصلة بإسرائيل أو المتجهة إليها.
وأشار الموسمي، إلى أنّ هناك تصريحات كثيرة من الجانبين الأمريكي والبريطاني تحدثت عن سعي الحوثيين لتعريض حياة الأبرياء للخطر، والتسبب في أضرار اقتصادية على حركة الملاحة الدولية وعلى الحركة التجارية العالمية بشكل عام.
وأثرت الهجمات الحوثية بشكل كبير على حركة الملاحة في البحر الأحمر، إذ طالت سفنا تتبع 35 دولة، ما دفع أكثر من 2000 سفينة إلى تغيير مسارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون استهداف سفينة أمريكية خليج عدن استهداف سفینة أمریکیة
إقرأ أيضاً:
المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد المقري على يد جماعة مسلحة شرق اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وقالت: أُدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري وأطالب بمحاسبة الجناة على وفاته.
وأضافت: يضطلع الصحفيون الذين يغطون الاحداث في المناطق التي تشهد نزاعات بدور أساسي في تقديم المعلومات إلى العالم، معرضين حياتهم لخطر كبير.
وتابعت: يتعين على جميع الأطراف ضمان سلامتهم بما يتوافق مع القانون الدولي.
وكان محمد قائد المقري مراسلاً لقناة اليمن اليوم التلفزيونية، وكانت قد اختطفته مجموعة مسلحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025 عندما كان يغطي احتجاجاً في المكلا، عاصمة منطقة حضرموت.
وأفادت الأخبار بإعدامه في 28 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد 9 سنوات من الاختفاء القسري.
وتعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.