بلومبرغ: تراجع الملاحة بقناة السويس 41 بالمئة إثر أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أوردت وكالة بلومبرغ أن حركة الملاحة في قناة السويس تراجعت 41 بالمئة عن ذروة عام 2023، وسط تصاعد التوترات جنوبي البحر الأحمر.
ونقلت الوكالة مساء الأربعاء، عن منصة بيانات يديرها صندوق النقد الدولي وجامعة أكسفورد، أن انخفاضا طرأ على متوسط عدد السفن إلى 49 يوميا اعتبارا من الأحد الماضي، مقارنة بالذروة اليومية في 2023 البالغة 83 حالة عبور.
و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأرقام التراجع المسجلة في قناة السويس خلال الأيام الماضية من العام الجاري، هي الأدنى منذ أزمة جنوح سفينة إيفرغرين خلال مارس/ آذار 2021، بحسب بيانات الصندوق وجامعة أكسفورد.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على مدى إعادة توجيه الهجمات على السفن القريبة من البحر الأحمر، إلى طريق رأس الرجاء الصالح جنوبي دولة جنوب إفريقيا.
وتظهر البيانات أيضا ارتفاعا مماثلا في عدد السفن التي تمر عبر رأس الرجاء الصالح قرب الطرف الجنوبي لإفريقيا.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
والجمعة، أعلن البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن قناة السويس البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية تنقل تعليقات سعوديين على خطة ترامب بشأن غزة.. ماذا قالوا؟
عبّرت السعودية عن رفضها القاطع لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن المملكة لن تنضم إلى أي اتفاق تطبيع دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري، في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنها أجرت لقاءات مع شخصيات سعودية، إحداها أكاديمي من الرياض يُدعى إبراهيم ع.، الذي علّق على تصريحات ترامب قائلا إن “الرد السعودي على اقتراح ترامب الغريب خرج بالفعل في الرابعة صباحا، بعد ساعة من الإعلان المزعج للرئيس عن الترحيل الذي يخطط له لسكان غزة".
وأضاف الأكاديمي السعودي أنه "يجب الانتباه إلى أن ترامب يقول إنه يعرف غزة، لكنه لم يكن هناك قط. هؤلاء أكثر من مليونين من السكان الذين سيتم تهجيرهم، وفقًا لخطته الغريبة، من أرضهم. ومن يعرف الفلسطينيين يعلم أنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرضهم. هم لن يتخلوا عنها".
وبحسب بيري، هناك شائعات قوية بين كبار المسؤولين والخبراء في العالم العربي تفيد بأن ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، طلب الاتصال بالسعودية، وتحديدا بأحد قصور ولي العهد محمد بن سلمان، في محاولة للحصول على دعم للخطة.
كما نقلت الكاتبة الإسرائيلية عن أحد السعوديين الذين تحدثت معهم قوله إن "ترامب يتحدث كتاجر مواشٍ يعرض شراء القطيع ويحدد شروط الشراء من طرف واحد. ماذا يظن نفسه؟ هل يعتقد أن أي شخص في العالم العربي سيوافق على تهجير سكان غزة؟ هل سألوا حتى الغزيين ماذا يعتقدون عن ‘صفقة ترامب’؟".
وأكدت الصحيفة العبرية أن الموقف السعودي جاء واضحا وصريحا عبر بيان رسمي من وزارة الخارجية، حيث شددت الرياض على أنها لن تنضم إلى اتفاقات إبراهيم ما لم يكن هناك حل للدولتين.
وتشير بيري إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يخططان للتوجه إلى البيت الأبيض لإبلاغ الإدارة الأمريكية برفضهما القاطع لخطة نقل سكان غزة إلى أراضيهما.
وأضافت الكاتبة أن "ترامب قسّم الدول العربية إلى مجموعتين: الدول الضعيفة ستستقبل اللاجئين، والدول الغنية ستتولى تمويل إعادة إعمار غزة".
ونقلت الكاتبة عن أحد الأكاديميين السعوديين وصفه لترامب بأنه “المجنون المحلي”، لكنه أبدى قلقه من أن "ترامب في فترته الرئاسية الثانية يبدو مختلفًا، يطرح أفكارًا، ومن المحتمل أن يتحقق واحد منها".
وقال رجل أعمال سعودي "أنا بالتأكيد أفهم التفكير التجاري بالنسبة لغزة. إذا كان ترامب مصمما، فليبحث رجال أعماله عن الدول التي ستستقبلهم".