دراجي يعترف بذكاء الركراكي ومهارة الأسود ويرشح المغرب بالفوز بالكان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن المعلق الجزائري حفيظ دراجي بدأ يرضخ للأمر الواقع الذي تفرضه قوة المنتخب الوطني على الميدان، حيث اعترف بمهارة اللاعبين وذكاء الناخب الوطني وليد الركراكي.
فخلال حلقة الأخيرة من برنامجه الأسبوعي “بعيون حفيظ دراجي”، عبر منصة “winwin“، يرى أن المنتخبين المصري والجزائري بإمكانهما التعويض في قادم الجولات، في حين تبدو المهمة صعبة بالنسبة للمنتخبين الموريتاني والتونسي، هذا الأخير الذي سيواجه في مبارتين قويتين كلا من مالي وجنوب إفريقيا.
وبالمقابل، وفي حديثه عن خرجته الأولى أمام تنزانيا، اعتبر دراجي أن المنتخب المغربي يبقى المرشح الأول لنيل لقب كأس أمم إفريقيا.
وقال دراجي أن المنتخب المغربي هو المرشح الأول بين العرب والأفارقة، ومرشح عند الشرق والغرب وعند المغربي وغير المغربي.
وأضاف أن ترشيح الجميع لأسود الأطلس لانتزاع اللقب القاري، يبقى طبيعا بالنظر لإنجازه التاريخي في كأس العالم “قطر 2022″، باحتلاله المركز الرابع عالميا.
كما علل ترشيحه للمنتخب المغربي للفوز بالكأس الإفريقية، لجودة اللاعبين الذين يضمهم بين صفوفه ولعامل الاستقرار التقني داخله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«اليو سيسه» يبدأ رحلته التدريبية لعودة تمثيل المنتخب الوطني
يسعى المدير الفني الجديد لمنتخبنا الوطني السنغالي اليو سيسه، الذي يصل ليبيا نهاية هذا الأسبوع، إلى إقناع اللاعبين الدوليين المحترفين بالخارج، وأصحاب الجنسيتين المزدوجتين بمختلف الدوريات الأوروبية بدرجاتها المختلفة، وبدأ مسؤولون باتحاد الكرة ولاعبين سابقين للمنتخب في فتح خط تواصل مع لاعب موناكو الفرنسي المعتصم المصراتي لإقناعه في العودة والعدول عن قرار اعتزله اللعب دولياً.
المعتصم المصراتي البالغ من العمر 28 عامًا الذي اعلن في العام الماضي اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب ليبيا، وأكد المصراتي في ذلك الوقت أن العشوائية السائدة التي يعيشها المنتخب الليبي وغياب الرؤية والاستراتيجية من جانب مسؤولي اتحاد الكرة السابق ولجنة المنتخبات طوال السنوات الماضية كانت وراء قراره باعتزال اللعب دولياً.
كما يأمل اتحاد الكرة الحالي برفقة المدرب اليو سيسه في بداية عهد جديد لمنتخبنا بنجوم وأسماء لاعبين محترفين جدد ينشطون خارجياً، بالإضافة إلى الأسماء اللامعة محلياً ، حيث ستبدأ مهمة سيسه التدريبية من مواجهتي الكاميرون وأنغولا في 19 ، 22 من هذا الشهر الحالي والذي سيكون فيها المدرب غير مسؤول عن تحقيق أي نتائج نظراً لضيق الوقت وللظروف المصاحبة التي يعيشها منتخبنا .
ويمر منتخبنا الوطني بتحديات صعبة وكبيرة، حيث لم يعد هنالك وقت كاف للتحضير لخوض هذه المواجهتين المهمتين في تصفيات كأس العالم الذي يتواجد فيها منتخبنا وصيفاً بالمجموعة، بالإضافة إلى عدم تعرف الطاقم الفني على مستوى اللاعبين بالمنتخب، ومن المرشح بان تكون قائمة الحضيري الأخيرة في تصفيات كاس الأمم الأفريقية هي ذاتها المتواجدة خلال هاتين المباراتين وبإضافة أسماء تميزت خلال الدوري الحالي، وبإضافة المصراتي الذي يُنتظر رده على قرار عدوله عن الاعتزال الدوالي.