صرف الإسكندرية تنظم يوم ترفيهي للأطفال بقصر ثقافة الأنفوشي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للوعي البيئي بشركة الصرف الصحي بالاسكندرية و بالتعاون مع قصر ثقافة الأنفوشي بتنظيم يوم ترفيهي للأطفال بالقصر تضمن مجموعة من الندوات التوعوية وورش الرسم والمسابقات وتقديم جوائز لجميع الأطفال وذلك أستمراراً لتعاون صرف الإسكندرية والهيئة العامة لقصور الثقافة بهدف رفع الوعي المائي للمواطنين، و انطلاقاً من أهمية دور الشركة في المجتمع السكندري واستكمالاً لرسائل التوعية التي تقوم بها الشركة.
شمل اليوم العديد من الفاعليات الهادفة والمثمرة لتوعية جيل المستقبل بالسلوكيات الصحيحة للتعامل مع مرافق الدولة، كما تم توضيح دور المبادرة الرئاسية حياة كريمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والتأثير السلبي للتغيرات المناخية وكيفية مواجهته.
تضمن اليوم أيضا ندوة توعوية عن أهمية الحفاظ على المرافق العامة وطرق استخدامها بالشكل الآمن و ورشة عمل فنية للأطفال لرسم لوحات عن البيئة والمياه و مسابقة ثقافية للأطفال حول قضايا المياه والتغيرات المناخية و تقديم جوائز لجميع المشاركين في الفعاليات.
ومن جانبه قال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية على أهمية توعية المواطنين بالحفاظ على المشروعات القومية والاستخدام الآمن للمرافق الحيوية، وإيضاح الخدمات والمجهودات الضخمة التي تقوم بها الدولة لإيصال الخدمة لكافة المواطنين، والدور الهام للشركة في الحفاظ على البيئة من مخرجات عملية المعالجة.
وأكد على دور الإدارة العامة للتوعية في الوصول إلى جميع المواطنين وتوضيح رسائل التوعية المختلفة لكل فئة ومرحلة سنية، خاصة لدى النشء لتأسيس جيل جديد واع وقادر على تعديل السلوكيات والممارسات الخاطئة مما يؤثر إيجاباً على استدامة الخدمات.
وأشار أن اليوم يهدف إلي توعية جيل المستقبل بالسلوكيات الصحيحة للتعامل مع مرافق الدولة و تعزيز دور المبادرة الرئاسية حياة كريمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين و توضيح التأثير السلبي للتغيرات المناخية وكيفية مواجهته و بناء جيل جديد واع وقادر على تعديل السلوكيات والممارسات الخاطئة.
وأكد أن أهمية التعاون بين صرف الإسكندرية وقصر ثقافة الأنفوشي يؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في مجال التوعية المجتمعية، خاصة في مجال المياه والتغيرات المناخية حيث يساهم هذا التعاون في الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين، وتقديم رسائل التوعية بطريقة مبسطة وجذابة تخاطب جميع الفئات العمرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التغيرات المناخية شركة الصرف الصحي قصر ثقافة الانفوشي
إقرأ أيضاً:
التحديات والفرص في تحسين الخدمات العامة: جهود لجنة الخدمات النيابية
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في ظل ما يعانيه المواطنون من تحديات تتعلق بمستوى الخدمات العامة في مختلف القطاعات، تتواصل جهود لجنة الخدمات النيابية لتحقيق تطلعات العراقيين من خلال تحسين واقع هذه الخدمات في العاصمة بغداد. ورغم بعض الإشادات بإنجازات الحكومة في هذا المجال، إلا أن هناك حاجة ملحة لتجاوز العديد من العوائق التي تحول دون تحقيق نتائج أفضل في قطاع الخدمات.
تقييم الأداء الحكومي: بين الإنجازات والتحدياتأوضحت عضو لجنة الخدمات النيابية، سروة محمد رشيد، في تصريحاتها الأخيرة أن اللجنة تواصل عملها بشكل دؤوب لمتابعة تقييم أداء الحكومة في هذا المجال. وقد أشارت إلى أن التقييم العام للأداء الحكومي في مجال الخدمات كان “جيداً جداً” من حيث حجم المشاريع المنجزة وجودة الخدمات المقدمة. ولكنها أكدت في الوقت نفسه وجود بعض القضايا التي تتطلب انتباهاً أكبر، مثل ضعف آليات الرقابة الهندسية والإدارية، خصوصاً في مشاريع العاصمة بغداد. هذه القضايا تعيق ضمان تنفيذ المشاريع وفق المواصفات المطلوبة، ما يستدعي تعزيز دور اللجان الفنية والإدارية في الإشراف المباشر على سير المشاريع.
بنى تحتية وسكن: تعزيز جودة الحياة في بغدادعندما نتحدث عن تطوير بغداد، فإن البنى التحتية لا تقتصر فقط على بناء الجسور والمجسرات، بل تشمل مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين. رشيد شددت على أهمية تطوير الشوارع الرئيسية والفرعية، وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة تأهيل كافة القطاعات الحضرية بما يتماشى مع النمو السكاني المتزايد. وهذا يشمل أيضاً تكثيف الجهود في تحسين المظهر المعماري والتاريخي للعاصمة، من خلال مشروعات تجميل وتأهيل تهدف إلى تعزيز مكانة بغداد التاريخية.
وفيما يتعلق بالسكن، دعت عضو اللجنة إلى ضرورة توسيع بناء المجمعات السكنية والمناطق الحضرية خارج حدود بغداد لتخفيف الازدحام السكاني، وتقليل الضغط على البنية التحتية داخل المدينة. هذا التوجه لا يساعد فقط في توفير بيئة سكنية أفضل، بل يعزز من فرص التنمية الحضرية المستدامة.
النقل والمواصلات: الحاجة لمنظومة حديثةإحدى أبرز القضايا التي تؤرق سكان بغداد هي مشاكل النقل والمواصلات. تشهد العاصمة العراقية ازدحاماً مرورياً خانقاً، ما يتطلب حلولاً مبتكرة وعصرية. رشيد أكدت ضرورة إدخال منظومة نقل حديثة تشمل إنشاء خطوط مترو، وربط المناطق الحيوية بشبكة نقل فعالة ومتطورة. كما طالبت بتطوير شبكة السكك الحديدية الداخلية وربطها مع المحافظات الأخرى لتسهيل التنقل بين المدن. هذه المشاريع يمكن أن تحل العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطنون، بما في ذلك الاختناقات المرورية وتوفير وسائل نقل عام ذات كفاءة وسعر معقول.
خدمات متكاملة لمدينة حديثةمن أجل تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العامة، أكدت عضو لجنة الخدمات النيابية على ضرورة أن تتبنى الحكومة مشاريع متكاملة تشمل كل القطاعات الحيوية. يجب أن تتضمن هذه المشاريع ليس فقط تطوير الطرق والمواصلات، بل أيضاً بناء مدارس ومرافق صحية حديثة، وكذلك توفير مصادر طاقة مستدامة ونظيفة.
تلك المشاريع تتماشى مع متطلبات التطور العمراني والنمو السكاني في بغداد، وتشكل حجر الزاوية لتحقيق حلم بناء “عراق حديث” يواكب الطموحات الوطنية.
التحديات المستقبليةورغم أن هناك تقدماً ملحوظاً في بعض القطاعات، إلا أن التحديات ما زالت قائمة. من الضروري أن تعمل الحكومة على تحسين آليات الرقابة وتفعيل دور اللجان الفنية لضمان تنفيذ المشاريع بشكل صحيح. كما أن تبني استراتيجيات طويلة المدى تشمل جميع القطاعات وتعمل على تحديث البنى التحتية وتنمية القطاعات الحيوية هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، تبقى التطلعات كبيرة، لكن التحديات التي تواجهها بغداد على مستوى الخدمات العامة تمثل فرصة للتحول والتطوير إذا تم التعامل معها بحكمة وبالتعاون بين كافة الجهات الحكومية والمواطنين.
الخلاصةتظل لجنة الخدمات النيابية تعمل بكد لتقييم وتحسين مستوى الخدمات العامة في العراق، وتُظهر جهودها التي تهدف إلى تطوير البنى التحتية وتعزيز وسائل النقل العامة ضرورة اتخاذ خطوات استراتيجية شاملة. إذا كانت الحكومة قادرة على تجاوز التحديات الإدارية والفنية، فإن العراق قادر على تحقيق تطور ملموس في مستوى الخدمات، وبالتالي تحسين جودة حياة المواطنين في بغداد.