انطلقت فعاليات مناقشة مشروعات الماجستير المهني في ادارة الأعمال بجامعة بني سويف والتي تناولت العديد من الموضوعات الهامة التي من خلال توصياتها يمكن أن تساهم في تحسن مستوى الأداء في كافة المنظمات الحكومية والقطاع الخاص، حيث أوضح الدكتور أحمد فاروق المنسق الأكاديمي للبرنامج، أن هناك دعم كبير من رئيس الجامعة الدكتور منصور حسن للبرنامج، والتي أسفرت عن اقبال متزايد على البرنامج من كافة محافظات مصر، مشيرا إلى أنه تم الاعلان عن بدء التقدم للدفعة جديدة من برنامج الدراسات العليا للبرامج المهنية للعام الدراسي 2024.

وناقشت اليوم اللجنة المكونة من أ.د مرفت حسين وأ.د أحمد مصطفى وأ.د أحمد فاروق عدد من مشروعات التخرج، منها مشروع التخرج بعنون اطار مقترح لنمذجة العلاقات السببية بين القيادة التحويلة والرشاقة التنظيمية والتميز التنظيمي بالجهاز الاداري للدولة بالتطبيق على ديوان عام محافظة بني سويف للباحث سعيد رمضان فاروق، والذي أثبت من خلال الدراسة الميدانية والأساليب الإحصائية كفاءة النموذج، وأنه للدفع بجهود الدولة الهادفة نحو تحقيق التميز التنظيمي ينبغي أن يتوافر هذا النموذج الذي يتضمن نمط القيادة التحويلية وتوافر بيئة عمل محفزة تتسم بالرشاقة التنظيمية ( رشاقة استشعار الفرص والتهديدات والمشكلات، ورشاقة في اتخاذ القرارات ورشاقة في تطبيق الإجراءات التنفيذية ) يساهم ذلك في تحقيق التميز التنظيمي بمؤسسات الجهاز الاداري للدولة.

وأوضح أ.د أحمد مصطفى عضو لجنة المناقشة أن مشروع التخرج الخاص بنمذجة العلاقات السببية بين القيادة التحويلية والرشاقة التنظيمية والتميز التنظيمي بالجهاز الإداري للدولة، تضمن دراسة ميدانية على ديوان المحافظة والوحدات المحلية السبع، وأن خرج بنتائج وتوصيات مهمة تدفع بتنفيذ توجيهات الدولة الخاصة بمتطلبات التميز الحكومي المصري، لاسيما وأنه تضمن خطة تنفيذ تلك التوصيات، فضلا عن اجراء موائمة بين مخرجات الدراسة ومعايير الدراسة الحالية ومن ثم رصد الفجوة واجراء خطة تنفيذية لسدها. مثنيا على المجهود الذي تم بذله في هذا البحث.

وأشارت أ.د مرفت حسين رئيس لجنة المناقشة أنه بالفعل يتطلب موضوع التميز التنظيمي في المؤسسات الحكومية مزيد من الدراسة للوصول إلى نماذج أو أطر تنظيمية تساهم في تلبية متطلبات التميز، مؤكدة أن مشروع التخرج الذي تناول ثلاث متغيرات بحثية ذات أبعاد تنظيمية حيوية، يعتبر من الأبحاث المهمة في المجال البحثي الذي يهدف لإيجاد نماذج عملية تشمل القيادة والبيئة التنظيمية اللازمتين لتحقيق التميز أو الميزة النسبية وأو التنافسية أو الجدارات الجوهرية، وغيرها من الجوانب التنظيمية تساهم بفعالية في تحقيق التميز الذي يعود بالإيجاب على مستوى الخدمات والمرافق التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي.

وأَضاف الباحث " سعيد رمضان " أن ديوان محافظة بني سويف في عهد المحافظ الشاب الدكتور محمد هاني محافظة بني سويف أصبحت البيئة التنظيمية خصبة لدراسة جوانبها وامكانية تعميمها الجهود المبذولة فيها، الا أنه يظل عائق رئيس في الموضوع هو عدم توافر دليل ارشادي أو نموذج عملي محدد يمكن تجريبه على المؤسسات الحكومية تباعا، للتأكد من امكانية تعميمه على باقي المؤسسات، وكان ذلك هو الهدف الرئيس من الدراسة الميدانية والتي أثبت كفاءة نموذج الدراسة المقترح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدراسات العليا بني سويف جامعة بني سويف بنی سویف

إقرأ أيضاً:

سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»

سلطت دراسة تحليلية موسعة الضوء على التحولات المتسارعة في ملف الهجرة في أمريكا الشمالية، في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والسياسات المتوقعة تجاه المهاجرين غير النظاميين، وتأثيراتها الإقليمية والدولية.

وتناولت الدراسة التي أصدرتها وحدة الدراسات والأبحاث بمؤسسة المستقلين الدولية، بعنوان «الهجرة بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة في ظل فترة حكم ترامب الجديدة»، واحدة من أكثر القضايا العالمية تعقيدًا، وهي قضية الهجرة غير النظامية بين دول أمريكا الشمالية، بما في ذلك تحليل التدفقات البشرية على الحدود، الدوافع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وردود فعل الدول الثلاث «الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك» تجاه موجات الهجرة في السنوات الأخيرة.

وقد قُسمت الدراسة إلى خمسة محاور رئيسية، تبدأ بـ:

- تحليل الدوافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تدفع الأفراد للهجرة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك إنهاء العمل بالمادة 42، وانتشار عصابات التهريب، والخوف من السياسات المتشددة المنتظرة في عهد ترامب.

- تقييم أثر الهجرة على سوق العمل الأمريكي، مع توضيح الفروق الدقيقة بين تأثيرات الهجرة الشرعية وغير الشرعية على الاقتصاد، والوظائف، والبرامج الاجتماعية.

- مقارنة تفصيلية بين سياسات الهجرة في عهدَي ترامب وبايدن، من حيث التشريعات، التنفيذ، والتغيرات في الخطاب السياسي والإعلامي تجاه المهاجرين.

- مناقشة تأثير الهجرة على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث، خصوصًا بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك كرد فعل على تدفق المهاجرين، ما يُنذر بأزمة اقتصادية إقليمية.

- وأخيرًا، تقديم رؤية استشرافية شاملة لمستقبل المهاجرين في الولايات المتحدة في ظل ما يسمى بـ «أمننة» ملف الهجرة، والقرارات التنفيذية المتوقعة بإعادة العمل بسياسات الترحيل، وإنشاء معسكرات احتجاز، وتقييد برامج اللجوء.

وفي تصريح لها حول أهمية الدراسة، قالت الدكتورة بسمة فؤاد، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المستقلين الدولية «IOI»: «إعداد هذه الدراسة لم يكن فقط جهدًا بحثيًا، بل ضرورة لفهم تحولات حقيقية على مستوى السياسات الدولية، وواقع جديد قد يهدد مصير ملايين المهاجرين. عودة ترامب للرئاسة لا تمثل مجرد تغيير سياسي، بل تؤسس لنهج أكثر قسوة في التعامل مع المهاجرين، وتعيد رسم الحدود السياسية والأمنية في أمريكا الشمالية».

وأضافت: «نحن في مؤسسة IOI ندرك أن قضية الهجرة ليست مجرد أرقام، بل حياة بشرية، واستقرار مجتمعات، وتوازنات سياسية حساسة، هذه الدراسة تحاول أن تقدم قراءة علمية عميقة، مع تسليط الضوء على التحديات الإنسانية والقانونية التي يواجهها المهاجرون، في ظل موجة جديدة من الخطابات العدائية والإجراءات الصارمة».

وتختتم الدراسة بعدد من التوصيات الاستراتيجية، منها:

- تعزيز التعاون الثلاثي بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة لمواجهة الهجرة غير النظامية بطرق إنسانية وقانونية.

- تحسين البنية القانونية للهجرة النظامية، وتطوير برامج اندماج اقتصادي واجتماعي للمهاجرين.

- خلق توازن بين الأمن القومي وحماية حقوق الإنسان، خاصة في ظل تصاعد التيارات اليمينية التي تصوّر المهاجرين كتهديد وجودي.

وتعد هذه الدراسة واحدة من الإصدارات الاستراتيجية التي تعكس رؤية مؤسسة المستقلين الدولية في فهم وتحليل السياسات المرتبطة بالهجرة، والهجرة غير النظامية، انطلاقًا من دورها كمؤسسة مستقلة تعمل علي مكافحة الهجرة غير النظامية ودعم قضايا الهجرة لقراءة الدراسة كاملة، مـــن هــنـــــــــــا.

اقرأ أيضاًالهجرة والاستقالة.. أزمة نقص الأطباء إلى أين؟

نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء

«التضامن» تشارك في زيارة تبادل الخبرات بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان

مقالات مشابهة

  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • تفاصيل توفير منح لدراسة الماجستير والدكتوراه بجامعة بني سويف
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • هل تعرف ماذا تفعل وجبة البرجر والبطاطس بصحة دماغك؟.. حقائق صادمة
  • سياسات الهجرة داخل أمريكا الشمالية في ظل عودة ترامب.. دراسة تحليلية لمؤسسة المستقلين الدولية «IOI»
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • زيارة ميدانية لطلاب "سياسة واقتصاد" بني سويف لمركز معلومات الوزراء
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا