سودانايل:
2025-03-06@22:32:03 GMT

ماذا سيغني مصطفى سيد أحمد لو حضر هذا الزمان؟!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

فايز الشيخ السليك
يا مصطفى؟ ماذا كنت ستغني بعد مرور ٢٧ عاماً على رحيلك؟ يا حبيبنا الفي عينيك عايشة الناس، يا أيها الرجل الفنان؟. هل تصدق أن أرض الجزيرة التي أحببت تبدلت فيها المفردات؟ وأن وظائف الأشياء القديمة تغيرت؟ هل تتذكر عندما كان اهل الجزيرة يفرح لرؤية طائرات المشروع عندما تحلق فوق رؤوس الناس؟ كانوا يبتسمون، يلَّوحون لكابتن الطائرة بأياديهم محبةً وفرحاً، ونحن الصغار نهرول نحو الترع حتى نلتقط الأسماك قبل أن تنفق لأن مبيد الطائرات يخنقها فتموت وتطفو فوق الماء؟هل تظن أن أهل مدينة ودي مدني يرفعون اليوم أياديهم للطائرات؟ هل تظن أنها تبعث تباشير الموسم الجديد، فتنبت الأرض وعداً وقطناً وقمحاً وتمني؟.


هل سيحتوي مشروعك يا سيد الفنانين كل هذه المتغيرات؟ أذكر أنك في أوج حضورك الجمالي والثوري ذكرت في حوار صحفي أنك "صاحب مشروع " لا يزال في البداية، وما بين الأف والياء عمر يغني للإنسانية والإنسان"، هكذا صاحب " الحلم الفسيح" يرى أنه في بداية الطريق، مع أنه كان حينها الرقم الصعب، الأكثر انتشاراً.أؤكد لك أنك باقٍ لم تمت، ولا يزال مشروعك بمضامينه الثورية، وأشكاله الجمالية ذات المشروع، لم يتغير شيئاً كثيرا، نعم بدأنا مشروع " ثورة لم تكتمل" أو وقفت عند منتصف الطريق، لكن القوم الذين تعرفهم جيداً، شنوا حملات انتقامية، أكثر شراسةً من حملات " عبد القيوم" بطل صديقك القاص بشرى الفاضل، ولا يزال " الحزن فينا كائنٌ يمشي على ساقين"، ولا تزال قصيدة صديقنا المبدع الصادق الرضي، هي عنوان المرحلة!الحزن لا يتخير الدمع ثياباً.
كى يسمى بالقواميس بكاء.
هو شىء يتعرى من فتات الروح.
يعبر من نوافير الدم الكبرى.
ويهرب من حدود المادة السوداء.
شىء ليس يفنى فى محيط الكون.
او يبدو هلاما فى مساحات العدم.
الحزن فينا كائن يمشى على ساقين.
لا زلنا نستعير صوتك مثلما كنت الصوت الوحيد في تسعينيات القرن الماضي، حين كان صوتك ينطلق في منتصف الليالي من غرف " داخليات طلاب وطالبات الجامعات"، ما يمرُّ انسانٌ قرب غرفة؛ إلا وتسرب إليه صوتك منطلقاً من جهاز تسجيل قديم" بعد المشاوير البقت ممدودة في عصب التعب"، وأنت في بواكير العمر، زهو الشباب، تحلم " تعود ويلقاك زول حفظ الوداد زمناً صعب"، ذاك الزمن الذي بدأ فيه الليل المدلهم يطول بطول أزمنة حيرة عم عبد الرحيم، الذي مات مرتين، حكم الحجي، الدجل الكجور، والعسكري كسار الجبور، وعمنا الحاج ود عجبنا، الذي قهره حظر التجول الإسلامي. كانت سماء الخرطوم ملبدة بغيوم المشروع الحضاري الأكذوبة، سماءٌ مكفهرة، لا تمطر إلا وابل وعيد، ولا تبرق إلا بروق خُلّب، كانت مليشيات الخرساء والمغيرات صبحا ومساءٍ تطارد الطالب الوطني/ الديموقراطي، تلاحقه داخل البركس، أو تطارده كتائب الموت " السَمبلة" في شوارع الخرطوم المتربة.
وكم من شابٍ خرج من بيت أهله كي يشتري لهم احتياجات في تلك الأزمنة البوار، إلا أنه لم يعد ، يصطاده الجندرمة المهاويس، يقتادونه مكبلاً بالقيود والخوف والوعيد، يذهب إلى الجنوب بتذكرة ذهاب بلا عودة، يصبح حطباً تشعل به الانقاذ نيران الحقد في غابات الجنوب، لتأكل الانسان والحيوان والأشجار والخرائط. في ذاك الزمان، لا عاصم لك إلا أغنياتك ، تقف عند " كشك " ليمون" مثلج تروي به ظمأ الحلق الجاف، فتمتزج عذوبة صوتك، مع حلاوة طعم الليمون؛ فترتوي الأرواح وترقص الأجساد ، وتنتشي " نشوة ريد" وتسكب في القلب الصغير " عطر الصبابة الما انسكب، "، لا تشعر أنك " واقف براك" بل ثمة ما يغرس فيك الأمل، يرسل إلى النفوس رسائل الأحلام الفسيحة.والأطفال يا بنية بغنوا.واليومّ!
لا نزال نحتاج إلى صوتك في كامل عنفوانه كما نهر النيل " مدفق بالطمي"، يعزف ألحان الحياة، " نبنيك جديد"، يوزع الحَب والحُب والحليب، تتزين الأغنيات من نبرات صوتٍك الطروب، الموشى بالحلي والزخارف، لتهزم " عصب الزمن الأشتر" وتحمل " كتف الغنى الميل". في زماننا ذلك وكيف كانوا يغنون " أمريكا روسيا دنا عذابها"وأنا عائد في يدي " القذيفة".ويهتفون " فلترق كل الدماء" هل تعلم أنهم لا يزالون يرددون ذات الأناشيد النشاز؟! في السابق كنا نركب الحافلات، لكن اليوم لا حافلات، حينا كنا نستغلها متوجهين إلى " السوق العربي" أو " الشعبي" مهمومين بكوابيس " ساحات الفداء" وأكاذيب " جهاد القرود في صفوفهم ، وإصرار الغزالة التي ترقد على الأرض، بعد أن تمد رأسها متوسلةً" أذبحوني ، أذبحوني"، حتى يسدون رمقهم، تظن تلك الغزالان أن الأيادي التي تمسك المصحف خلفها قلوب رقيقة، يبكيها دم الغزال، مع أنها تلك الأيادي والقلوب لا تتردد في إقامة حفل تعذيب داخل بيوت سيئة السمعة. وسط تلك الكوابيس يأتينا صوتك يا مصطفى سيد أحمد، صوتك لا يشبه تلك الأصوات النشاز. ينطلق صوتك الفخيم داخل حافلةٍ حزينة، فيزرع الأحلام، ويبث الأشواق للحبيبة الوطن والوطن الحبيبة، وعلاقة الجدل ما بين فاطنة والأرض، ونورا والغيم، وطيبة وحلم العالم " الناس تتسالم والبني آدم صافي النية".يا مشرع الحلم الفسيح
أنا بينى مابينك جزر تترامى .. والموج اللّديح القدرة والزاد الشحيح كملتو .. ما كِمل الصبر.
نتلاقى في الزمن المريح ميعادنا في وش الفجر.
لم يكن مشروعك ، مشروعاً غنائياً للطرب أو الترفيه، بل مشروع فكري وسياسي وثقافي واجتماعي شامل؛ غايته الحرية والمساواة والعدالة والسلام، هو مشروع ثوري تعبر عنه قصائد سنابل، تحمل القمح والكرامة.وما يميزك؛ أنك فنان " ثوري" مصادم بأغنياتك وألحانك، تهبنا معنى الجمال لنهزم به القبح ، تخرج كلماتك رموزاً مثيرة، مستفزة، تجعل المستمع يفكر فيما وراء الكلمات، ويطرح " أسئلة ليست للإجابة" بل هي أسئلة وجودية وفلسفية " ما معنى أن نحي ولا ندري أن العشق قد يبقى سجيناً في الخلايا؟ما معنى موات أن نشهد موات الأغنيات؟ ما هذا الصمت الذي لا ينتهي؟ برغم حوجتنا الصراخ؟رحل مصطفى قبل ثلاثين عاما، ولا يزال حياً وباقياً فينا، يغني لنا اليوم مآسينا، النزيف، الحرب والدماء والنزوح. طوريتك في الطين مرمية.وكوريتك فاضية ومجدوعة"ترحل يا حبيبنا، وود سلفاب، وكل الجزيرة دخلت فصلاً جديداً من فصول المآسي، كيف كنت ستغني اليوم؟ ماذا ستقول مع القدال، لحليوة؟ ويكون ضل الخريف فاتنا؟ ليس لدي غير صوت رفيقك أبو عركي " أرضك ظمأى وخريفك شح هذا العام"، لقد استبدل " الأوباش" ريحة الدعاش" برائحة الدم، والعسكري كسار الجبور، لا يزال هو هو، يحكم بالحجي الدجل الكجور.هل تعلم يا أبو السيد، أن طائرات رش القطن التي تمنح الأرض الحياة اختفت؟ وأن الطائرات التي تحلق اليوم في سماوات الجزيرة تمنح الناس الموت؟، هل كنت تظن أن هذا سيحدث؟؟.يا سيدي فبالفعل؛ تغطَّت" الأرض بالتَّعب" " والبحر لا يأمن الآن السفينة"، والناس نزوح، ليتهم لو كانوا في مرافئ المدن النفطية، بل يمسكون النيران في أطراف ثيابهم، يزحفون بها من مدينة إلى قرية، أينما يكونوا تدركهم الحرب، لقد أضحت لهم أرض المليون فجيعة أضيق من خرم إبرة، ولا تزال مشاويرهم ممدودة في نبض التعب، وهل تعلم أن " عم عبد الرحيم " مسجيٌ فوق التراب، لا " يسحقه " الكجر" وحدهم، فقد أثبتت الأيام أنهم كانوا أسوداً على الثوار، وفي الحروب نعامة، لذلك جسدك تدهسه دبابات الإسلاميين وتاتشرات " الجنجويد".  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لا یزال

إقرأ أيضاً:

دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب.. ماذا كان يقول النبي؟

دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب واحدة من الأدعية التي يكثر البحث عنها دعاء اليوم الرابع من رمضان ، خاصة مع دخول ساعة الليل الأخيرة، وفي التقرير التالي نرصد دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب، وماذا كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت.

دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب

لم يرد دعاء معين لـ اليوم الرابع من رمضان أو ليلة من الليالي الرمضانية خلاف ليلة القدر الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه يستحب في اليوم الرابع من رمضان أن تردد دعاء ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: "اللَّهُمَّ قَوِّنِي فِيهِ عَلَى إِقَامَةِ أَمْرِكَ، وَأَوْزِعْنِي لِأَدَاءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحْفَظْنِى بِحِفْظِكَ وَ سِتْرِكَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ".

- بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافى، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فى الأرض ولا فى السماء، وهو السميع العليم، بسم الله على نفسى وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربى، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله مما أخاف وأحذر.

- اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.

- اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضينَ وربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحبِّ والنَّوى ومنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ أعوذُ بِكَ من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ والظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ والباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنِّي الدَّينَ وأغنني منَ الفقرِ.

- اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأملته ببصرى، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي، وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا على بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.

- لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.

دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب

- اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

- اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ العظيمِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا منَ الفقرِ

- دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.

- دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ

- اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، اخرجني من حلق الضيق إلى وسع كبير، اللهم بك أدفع ما لا أطيق ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تدعني بحسرتي يا الله، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيرت في أمري يا أرحم الراحمين، وأنت الأعلم سبحانك بسري وجهري، والمالك لنفعي وضري، والقادر بقدرتك على تفريج أمري وتيسير عسري.

3 ساعات في شهر رمضان لا يفوتك أجرها
وفي حديث سابق له، قال الشيخ محمد عبدالعظيم الأزهري عضو لجنة الإفتاء بالأزهر، إن هناك ثلاث ساعات يوميًا في شهر رمضان لا تفرط فيها، واحرص على اغتنامها بالدعاء مهما كان الثمن، مضيفا: ثلاث ساعات بعدد أيام الشهر يكون المجموع (90) ساعة وهن كالتالي:

1- الساعة الأولى: عند الإفطار جهز فطورك باكرا وتفرغ فيها للدعاء فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد إدعي لك ولأحبابك ولا تنسى أموات المسلمين فانهم يحتاجون منك الدعاء

2- أما الساعة الثانية فهي آخر الليل اجعلها خلوة مع الله سبحانه فأنه ينادي هل من سأل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له فأكثر فيها من الإستغفار.

3- أما الساعة الثالثة فهي جلوسك بعد صلاة الفجر في مصلاك حتى الإشراق.

وشدد: هذه تسعون ساعة واحرص على باقي الوقت بالذكر وأجتناب الغيبه فإنها تحصد الأعمال واعزم إلا تفوتك صلاة فريضه واستغل النوافل فإنما هو ثلاثين يومًا فقط.

وتابع: خلي بالك دول ​‏​‏​‏​ثلاث أدعيه لا تنساها في سجودك

اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.

اللهم ارزقني توبةً نصوحة قبل الموت.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

مقالات مشابهة

  • ظهور 6 حالات جدري بين الطلاب والتعليم تتحرك.. ماذا حدث بمدرسة العمرانية؟|القصة كاملة
  • 4 علماء مسلمين لا يزال ميراثهم مؤثرا في العلوم الحديثة
  • مصطفى يونس ينتقد إمام عاشور بسبب تصرفاته الأخيرة| ماذا قال؟
  • يستوفي الزمان اليوم ديونه على حمدوك
  • برنامج رامز إيلون مصر.. رامز يسخر من مصطفى غريب ماذا قال؟
  • فنان كوميدي ضحية رامز إيلون مصر .. اليوم
  • ماذا حدث في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء؟.. تفاصيل
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • دعاء اليوم الرابع من رمضان مستجاب.. ماذا كان يقول النبي؟
  • وفيات الثلاثاء .. 4 / 3 / 2025