كيف رد خالد مشعل على سؤال عن توقع رد فعل اسرائيل على طوفان الاقصى؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ان الحركة كانت تتوقع رده فعل قوات الاحتلال الاسرائيلي العنيفه على قطاع غزة والتي لا تزال مستمرة بدعم غربي كبير .
وقدم مشعل في برنامج الصندوق الاسود الذي يقدمه الاعلامي الكويتي عمار تقي مقدمه طويله جدا ليجيب على سؤال:
تبعات 7 اكتوبر ، طوفان الاقصى، هل كنتم تتوقعون ان المجتمع الدولي سينصف غزة، او ينصف القضية الفلسطينية، هل كنتم متوقعين رده الفعل العنيفة على غزة وحجمها، ام تفاجأتم فيها؟
قبل ان يصل الى اطلاق الاجابة ، وقال لو كانت هذه اول حرب لقلنا ان "الجماعة" من دون خبره، وماكانو يقدرون ان رد فعل العدو مع ان كل احتلاله فعل ، هذه ليست اول معركة ، اول حرب 2008-2009 لمدو 33 يوما ، الحرب الثانية 2012، والثالثة 2014 ، الرابعة كانت 2021 سيف القدس، وهذه الخامسة
الاعلامي الكويتي قاطعه بالقول ان هذه الحرب ليست كباقي الحروب، رد مشعل : طبعا، نحن نعرف سلوك العدو الاجرامي وطبيعته الوحشية .
مشعل تحدث عن "تراكم المعرفة" اي خبره حماس بطبيعة اسرائيل وردها، وقال في 2014 انتهت بتدمير الابراج، وفي 2021 بدأ الاحتلال الحرب بقصف الابراج، اي ان العدو رفع المستوى وبدأ بما انتهى به من الحرب السابقة، ليشكل ضغط علينا وانتهت الحرب بعد 11 يوم لاننا اوجعناه، هو يتألم ونحن نتألم
قال نعرف سلوك العدو كيف طور عدوانه وكانت معركة 2021 ليست بالسقف الذي جرى في اكتوبر، واكيد عندما خططت قيادة الحركة وقيادة الكتائب والتي هي معنية في التفاصيل العسكرية ليوم 7 اكتوبر كانت تعلم من اين سيبدأ هذا العدو، وتعلم كم انها ستفقده صوابه ، كنا نعلم كم سيبلغ هذا العدو من مدى في عدوانه
.
خالد مشعل: المقاومة لا تستطيع منع الخسائر البشرية.. والجزائر قدمت 6 ملايين شهيد ثمناً لتحريرها
• تابع #بودكاست_عمار.. حصرياً على #شاشا pic.twitter.com/SvsQdxIPwh
.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر
قال القيادي السياسي والكاتب الصحفي خالد داوود، إن الولايات المتحدة تعرضت لزلزال في هجمات أحداث 11 سبتمبر عام 2001.
دعم جماعات الإسلام السياسيوأضاف «داوود» خلال حواره مع برنامج «الشاهد» مع الإعلامي د.محمد الباز المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كانت هناك وجهة نظر رائجة في أمريكا في ذلك الوقت، وهي دعم جماعات الإسلام السياسي المعتدل لمواجهة الجماعات المتطرفة الإرهابية».
لقاءات الإخوان مع أعضاء الكونجرسوتابع: «في هذا السياق، كانت هناك خطوط اتصال مفتوحة وربما كانت هناك زيارات من شخصيات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين يلتقون قيادات الكونجرس، وكانت هناك لقاءات مع مراكز الأبحاث».
واختتم: «نظرة أمريكا كانت اتخاذ موقف إيجابي بعض الشيء من جماعة الإخوان الإرهابية، والضغط على النظام المصري للانفتاح على الجماعة؛ للقضاء على العناصر الأكثر تطرفًا وعنفًا».