قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ان الحركة كانت تتوقع رده فعل قوات الاحتلال الاسرائيلي العنيفه على قطاع غزة والتي لا تزال مستمرة بدعم غربي كبير .

وقدم مشعل في برنامج الصندوق الاسود الذي يقدمه الاعلامي الكويتي عمار تقي مقدمه طويله جدا ليجيب على سؤال: 

تبعات 7 اكتوبر ، طوفان الاقصى، هل كنتم تتوقعون ان المجتمع الدولي سينصف غزة، او ينصف القضية الفلسطينية، هل كنتم متوقعين رده الفعل العنيفة على غزة وحجمها، ام تفاجأتم فيها؟

 

قبل ان يصل الى اطلاق الاجابة ، وقال لو كانت هذه اول حرب لقلنا ان "الجماعة" من دون خبره، وماكانو يقدرون ان رد فعل العدو مع ان كل احتلاله فعل ، هذه ليست اول معركة ، اول حرب 2008-2009 لمدو 33 يوما ، الحرب الثانية 2012، والثالثة 2014 ، الرابعة كانت 2021 سيف القدس، وهذه الخامسة 

الاعلامي الكويتي قاطعه بالقول ان هذه الحرب ليست كباقي الحروب، رد مشعل : طبعا، نحن نعرف سلوك العدو الاجرامي وطبيعته الوحشية .

مشعل تحدث عن "تراكم المعرفة" اي خبره حماس بطبيعة اسرائيل وردها، وقال في 2014 انتهت بتدمير الابراج، وفي 2021 بدأ الاحتلال الحرب بقصف الابراج، اي ان العدو رفع المستوى وبدأ بما انتهى به من الحرب السابقة، ليشكل ضغط علينا وانتهت الحرب بعد 11 يوم لاننا اوجعناه، هو يتألم ونحن نتألم 

قال نعرف سلوك العدو كيف طور عدوانه وكانت معركة 2021 ليست بالسقف الذي جرى في اكتوبر، واكيد عندما خططت قيادة الحركة وقيادة الكتائب والتي هي معنية في التفاصيل العسكرية ليوم 7 اكتوبر كانت تعلم من اين سيبدأ هذا العدو، وتعلم كم انها ستفقده صوابه ، كنا نعلم كم سيبلغ هذا العدو من مدى في عدوانه

 

.

خالد مشعل: المقاومة لا تستطيع منع الخسائر البشرية.. والجزائر قدمت 6 ملايين شهيد ثمناً لتحريرها

• تابع #بودكاست_عمار.. حصرياً على #شاشا pic.twitter.com/SvsQdxIPwh

— القبس (@alqabas) January 17, 2024

.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي

القيادي بتنسيقية تقدم قال إن النظام البائد لم يكتفِ بإشعال الحريق في السودان، بل يسعى لتمديده لما وراء الحدود، مؤكداً أن عقليتهم الإرهابية العنصرية هي ذات العقلية التي لم تتغير..

التغيير: الخرطوم

قال القيادي بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، خالد عمر يوسف، إن ما تعرض له بعض أبناء جنوب السودان بولاية الجزيرة على يد عناصر من القوات المسلحة وكتائب الإسلاميين المقاتلة معها هو أمر مؤسف وموجع للغاية، مشيرًا إلى أن ذلك يعيد إلى الأذهان الممارسات التي قسمت البلاد من قبل.

وأضاف يوسف أن النظام البائد لم يكتفِ بإشعال الحريق في السودان، بل يسعى لتمديده لما وراء الحدود، مؤكداً أن عقليتهم الإرهابية العنصرية هي ذات العقلية التي لم تتغير، لافتًا إلى أنهم لم ينسوا شيئًا ولم يتعلموا شيئًا.

وأوضح أن جنوب السودان احتضن كل من فر من جحيم الحرب في السودان، وأنه قدم لأبناء السودان الذين استقروا فيه دفئًا وكرمًا، مشددًا على أن العلاقة بين البلدين ستظل مرتبطة بالتاريخ والجغرافيا والثقافات المتمازجة.

كما أشار يوسف إلى أن الأحداث التي شهدها جوبا ضد السودانيين تظل أحداثًا مستنكرة، وأشاد بوقفة قطاع واسع من أبناء الجنوب ضد هذه الأعمال، إضافة إلى جهود حكومة جنوب السودان في التصدي لها بحزم وسرعة.

وأردف يوسف أن الحرب التي تدمر البلاد حاليًا هي امتداد لحروب السودان منذ عام 1955، مشيرًا إلى أن ذلك يكشف عن العجز في معالجة جذور القضايا بطريقة منصفة وشاملة وعقلانية، بعيدًا عن فرض مشاريع أحادية عبر فوهة البندقية.

وأضاف أن انقلاب الجبهة الإسلامية القومية قاد إلى تقسيم البلاد، وخلّف إبادة جماعية في دارفور ومجازر بشعة في جبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان.

وأوضح يوسف أن حملة مشروع الحركة الإسلامية الإرهابي يواصلون إشعال الحروب في البلاد سعيًا لاستمرار مشروعهم الدموي الذي لم يسلم منه أحد.

وأكد أن ثورة ديسمبر المجيدة مثلت فرصة لإنهاء هذا المشروع الظلامي، ولتصالح أهل السودان شمالًا وجنوبًا مع ماضيهم وحاضرهم، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.

وقال يوسف إن أولى زيارات رئيس وزراء الثورة، عبد الله حمدوك كانت للعاصمة الجنوب سودانية لجوبا، حيث ساهمت جوبا في وقف الحرب في السودان.

وضع حد لأخطاء الماضي

وأكد أن الثورة جاءت لتنهى عصور الظلام، وأشار إلى أن الحرب هي آخر محاولة لإجهاض الفرصة التاريخية لوضع حد لأخطاء الماضي وفتح صفحة جديدة لا دماء فيها ولا قهر ولا كراهية ولا عنصرية. وأكد أن السودان يجب أن يكون وطنًا يسع جميع قومياته بعدالة وإنصاف.

والأيام الماضية، شهدت ولاية الجزيرة، وتحديدًا منطقة الكنابي، سلسلة من الانتهاكات يُزعم أن القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة معها ارتكبتها ضد المدنيين. تضمنت هذه الانتهاكات عمليات قتل وتنكيل، لجموعات عرقية وإثنية معينة، خاصة من سكان الكنابي.

وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه التصرفات واعتبرتها جرائم حرب.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.

وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.

الوسومانتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة طوفان الأقصى
  • الدكتور بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة “طوفان الأقصى”
  • طوفان بشري وحشود مليونية غير مسبوقة في العاصمة صنعاء نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي عدوان (تفاصيل + صور)
  • خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي
  • بن غفير : صفقة الرهائن تعد تخلي عن أمن اسرائيل وانتهاك لكل الخطوط الحمراء
  • نصرة الاقصى تحدد 820 ساحة لمسيرات دعم غزة غدا
  • الرؤية الآن.. قولا واحدا، إنها مرحلة أفول شمس اليسار في السودان
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كانت منعطفا مهما في تاريخنا والمقاومة لن تتوقف بعدها
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • لجنة الاقصى تدعو لتكثيف الاسناد لغزة والاستعداد لاي طارئ