سودانايل:
2025-02-27@19:15:10 GMT

تأبين وشكر وعرفان

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

"بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وبشر الصابرين* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))

لانملك إلا أن نقول :

(( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ))

أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة اسرتي الكريمة آل عربي وآل عجيب وآل شمام وأصهارهم، وآل محمد عثمان سيداحمد وآل عبدالرحيم عبدالجبار ، وجميع اهلنا بقشابي والعفاض وابي قوتة والخرطوم وحفير مشو ومدن السودان المختلفة والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا أرجو أن أتقدم بأسمى ايات العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة اخي عمر عربي

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.



أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي او الرسائل.
وأرجو ان اخص بالشكر زملاء الفقيد في الجمعية السودانية لسكري الأطفال والعاملين في مجال العمل الطوعي والإنساني وزملاءه في المهنة الذين عاصروه داخل و خارج السودان ، ومعارفه واحبابه في المهاجر البعيدة والقريبة الذين زاملوه خلال مراحل الدراسة والعمل وجميع السودانيين المقيمين بمصر الذين تقاطروا إلى منزلنا والذين هاتفوا او أبرقوا، والاهل والمعارف داخل السودان وخارجه.
نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم

إن المصاب في فقد أخي كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عني وجميع أقاربي الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.

نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.

كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

التاج محمد الحاج عربي

القاهرة

٥ رجب ١٤٤٥
الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٤  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: نسأل الله

إقرأ أيضاً:

رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون يكتب: حول بعض مواد الوثيقة الدستورية

د. محمد عبدالكريم رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون يكتب : حول بعض مواد الوثيقة الدستورية
‏*بسم الله الرحمن الرحيم*
*(( التّشْريعُ واللُّغةُ، في الوثيقةِ المُعدّلةِ))*
*اعتمد الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة السودانية الوثيقة الدستورية المعدّلة، والتي تسلم مسودتها من رئيس لجنة الوثيقة السياسية (نبيل أديب) .*
‏*هذه الوثيقة الجديدة، التي أعدتْ من قبل تلك اللجنة لإدارة البلاد خلال المرحلة الأخيرة من الحرب وما بعدها، وقد تبناها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان .*
‏ *وثمة اشكاليات تتعلق بالمادتين الجديدتين المضافة بعد المادة (٦)
‏٦أ- *تكون مبادئ الدين الإسلامي والمعتقدات الدينية الأخرى والتوافق الشعبي، وقيم وأعراف الشعب السوداني، مصدراً للتشريع*
‏٦ب- (١) *تكون اللغتان العربية والانجليزية اللغتين الرسميتين لأعمال الحكومة .*
‏(٢) *اللغة العربية هي اللغة القومية الأوسع انتشاراً في السودان*
‏(٣) *تعتبر جميع اللغات السودانية لغات قومية يجب احترامها وتطويرها والاحتفاء بها بالتساوي .*
‏ *سأقتصر في نقد ما سبق على أمرين:*
‏ *أولاً: لم تنصَّ الوثيقة على دين الدولة: الإسلام، وأغفلت الإفصاح عن ذلك، ومثل هذا الإعلان عن دين الدولة ، فرض ٌمستحقٌ باعتبار أنّ سكان السودان، الثمانية والأربعين مليون نسمة، زهاء ٩٨٪ منهم أو يزيد، دينهم هو الإسلام.*
‏*قال الله تعالى
‏*﴿فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقُولُوا۟ ٱشۡهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ﴾ [آل عمران ٦٤] .*
‏*وقال الله سبحانه
‏*﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلࣰا مِّمَّن دَعَاۤ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ﴾ [فصلت ٣٣]*
‏*وقال أيضاً
*﴿صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ﴾ [البقرة ١٣٨]*
‏*فالله تعالى قد أمر المسلمين بإعلان دين الإسلام والاعتزاز به؛ وهو أولى أن يكون منصوصاً عليه في دستورهم الذي يحكمهم .*
‏*في (الدنمارك) :تنص المادة (٤) من دستور الدنمارك على أن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة الرسمية للدولة، و تنص المادة (٦) على أنّ المَلكَ يجب أن يكون منتمياً لها، وتنص المادة (٦٦) على أنَّ دستورَ الكنيسة اللوثرية يجب أن يطبق بالقانون، ومثل هذا الإعلانُ شائعٌ في دساتير كثير من الدول الغربية أو الشرقية*
‏*فهل يستحي أهلُ السودان من إعلان اسلامهم في وثيقة تحكمهم لسنوات ؟!*
‏ *وجاء في مصادر التشريع في الوثيقة المعدّلة: الجمعُ الجائر ، والتلفيق بين ” مبادئ الدين الاسلامي – وهذا يفسُّرُهُ كلّ أحد بما يهوى – ومعتقدات النصارى والديانات الوثنية الأخرى؛ وهل هذا الجمع بين الإسلام مع تلك العقائد الباطلة إلّا هو عينُ الشركِ الذي نهى الله المسلمين عنه أشدَّ النهي؟ .*
‏*وكأنّ دينَ الإسلام وحده لا يفي بالتشريع، لبلد سكانه مسلمون*
‏*إنّ ذلك الإغفالَ المتعمّدَ مع التلفيق في مصادر التشريع معناه بإيجاز واضحٍ*
‏*أنّ الدولةَ علمانيةٌ: تستفيدُ من الموروثِ الشعبيِّ السودانيِّ، سواءً كانت مبادئ الدين الإسلامي، أو غيرها، في سنِّ القوانين، وليست قاضية بمرجعية الشريعة الإسلامية.*
‏ *ثانياً : جاء التعديل بأمرٍ عجيبٍ؛ يتعلّقُ ببلدٍ كالسودان، في بند اللغة الرسمية*
‏*وهي أنّ اللغتين العربية والانجليزية لغتان رسميتان لدولة السودان !!*
‏*ولا أدري كيف اعتبرت الانجليزية لغةً رسميةً، تقاسمُ اللغةَ العربيةَ، التي يتفاهم بها كل أهل السودان عربُهم وعجَمُهم .*
‏*وما فائدة النصِّ في الوثيقة على أنّ اللغة العربية هي الأوسع انتشاراً ، إذا كانت اللغات الأخرى يجب الاحتفاء بها بالتساوي مع اللغة العربية؛ كما في النص المعدّل .*
‏*إنّ دولاً مثل هولندا والنرويج، لا يتجاوز عدد سكانها عُشْر َسكان السودان، ينصون في دساتيرهم على لغة الأغلبية وإن كان فيهم من يتحدث بلغات أخرى !*
‏ *الظاهر أنّ الذين عدّلوا الوثيقة، قد أرادوا الالتفاف على الانتقادات التي وجهت إلى الوثيقة السابقة، التي خلت من ذكرٍ للإسلام واللغة العربية في بلد يشكل فيه المسلمون الغالبية العظمى ،ويمجدون فيه لغة القرآن أكثر من لهجاتهم ورطاناتهم المحلية،بل هي لغة التواصل الرئيسية،حتى لدي شعب جنوب السودان.*
‏ *إنَّ الوثيقةَ الحاليةَ المعدّلةَ قد جاءت بطامة كبرى، في التسوية بين الاسلام وغيرها من معتقدات الكفر بالله .*
‏ *مع إضافة اللغة الانجليزية إلى العربيّةِ تزلُّفاً للغرب، ولمزيدٍ من تعَمُّدِ تَعْميةِ الهُوِيّةِ .*
‏ *على الفريق البرهان ومستشاريه؛ أنْ يتقوا الله تعالى فيما اعتمدوه في هذه الوثيقة، وأنْ يرجعوا في ذلك إلى أهل العلم الناصحين .*
‏*وأعظهم بقول الله تعالى: ﴿سَتُكۡتَبُ شَهَـٰدَتُهُمۡ وَیُسۡـَٔلُونَ﴾ [الزخرف ١٩]* .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حكاية شوقي عبدالعظيم .. وعباس طيّارة !!
  • نهاية حزب عظيم
  • السودان يسعى لدعم عربي وأفريقي ضد «الحكومة الموازية»
  • السودان يعوّل على دعم عربي وأفريقي واسع ضد تحركات «الحكومة الموازية» .. وزير الخارجية السوداني هدد بحظر عبور الطائرات الكينية
  • بن شرقي يقود الأهلي لفوز صعب على حرس الحدود
  • وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن
  • وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل أمام سفارة الاحتلال في واشنطن (شاهد)
  • القطينة مدينة العلم والعلماء تعود إلى حضن الوطن
  • حمدان بن محمد بمناسبة اليوم الوطني الكويتي: نسأل الله أن يديم علىها الازدهار والخير
  • رئيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون يكتب: حول بعض مواد الوثيقة الدستورية