مبعوث الولايات المتحدة: المصالحة الوطنية ضرورة لتحقيق السلام المستدام في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، أن تحقيق المصالحة الوطنية ضروري لتحقيق السلام المستدام في ليبيا، معربا عن تطلع واشنطن لدعم هذا الجانب الحيوي من العملية السياسية.
وأوضح نورلاند، في تدوينة نشرتها السفارة الأمريكية لدى ليبيا عبر حسابها على منصة «إكس»، اهتمامه بالاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني للمصالحة المقرر عقده في ربيع هذا العام، في إشارة إلى الاجتماع الرابع للجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في زوارة يومي 14 و15 يناير الجاري.
و أشار إلى مشاركته مع عضو المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، ووزير خارجية الكونغو جان كلود غاكوسو، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع المجلس الرئاسي الليبي والاتحاد الإفريقي لدعم هذا الجانب الحيوي من العملية السياسية.
اقرأ أيضاًقتلوه في ليبيا.. اليوم جلسة محاكمة المتهمين بقتل شخص بالفيوم
لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تناقش الجهود المصرية في إعادة إعمار ليبيا
وزير النفط الليبي: انخفاض إنتاج ليبيا من النفط إلى أقل من مليون برميل يوميا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا الولايات المتحدة امريكا أزمة ليبيا صراع ليبيا
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لا حياد بالمصالح الوطنية"، وقال في بيان: "لأننا نعيش لحظة التقاء الأرض بالسماء مع بداية مطاف شهر الله المعظّم، ولأن الصوم الكبير وشهر رمضان عطية سماوية وفرصة روح ووجدان فهذا يفترض بنا أن نعيش روابط الرحمة الإلهية عنواناً للعائلة الوطنية للنهوض بها من قاع آلامها، وهذا يلزمنا نزع الأنا، خاصة الأنا السياسية والطائفية وتأكيد المشتركات التي تليق بوجع هذا البلد المظلوم منذ نشأته، ولأن العالم غابة مفتوحة للقوة والبطش على حساب الحقوق الكيانية والمجتمعية لا بد من تكوين سياسات وطنية تحفظ هذا البلد المطوق بالمخالب الخارجية، وهنا يجب الإنحياز للبنان ولا حياد بالمصالح الوطنية وهذه حقيقة دولية وإقليمية ولسنا بالمريخ، والمواقف المعلنة للنهوض بالبلد مهمة لكّنها لا تفي بواقع النهوض الوطني إلا عبر سياسات ضامنة على الأرض، وتاريخ لبنان معقّد".
وتابع: "المطلوب من الحكومة تأكيد واقع لبنان كقوة كيانية راشدة، والإصلاح ضرورة بالقياس الوطني لا الطائفي والسياسي، والواقع الدولي والإقليمي ليس جمعيةً خيرية، والمطلوب أن نكون سياديين بوجهتنا وقرارنا الوطني ومصالحنا اللبنانية الميثاقية، وحماية المؤسسة العسكرية وتأكيد دورها الضامن ضرورة ماسة بعالم مصالح لبنان، والإلتزامات الخارجية يجب أن تأخذ هذه الحقيقة بعين الإعتبار، والمطلوب من العرب ملاقاة لبنان كجزء من المصالح المشتركة بعيداً عن دوّامة اللوائح والمشاريع الدولية التي تمرّ ببلاد العرب، والأجندة الدولية حامية، والدول الصغيرة أو الضعيفة يجب أن تحمي نفسها عبر تضامن قواها الوطنية وتكريس قوة الداخل، ولبنان وطن أبدي وسط فوضى عالمية وإقليمية، ومصالح العائلة اللبنانية وشراكتها أساس قيامة لبنان".