مسؤولو الإسكان يبحثون سبل التعاون مع ممثلي بنك التنمية الجديد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمحاسب وائل شعبان، والمحاسب أكرم سعد، مساعدا نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون المالية والإدارية، والسفير حسن الليثي، مستشار وزارة الإسكان للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، ممثلى بنك التنمية الجديد، لبحث سبل ومجالات التعاون المشترك بين الوزارة والبنك، وذلك في أول زيارة رسمية رفيعة المستوى لمسئولي البنك لمصر، عقب انضمام مصر للبنك بشكل رسمي خلال العام الماضي.
واستهل مسؤولو وزارة الإسكان، اللقاء بالترحيب بممثلى بنك التنمية الجديد، فى أول زيارة لهم لمصر، ولوزارة الإسكان، مؤكدين حرص الوزارة على فتح مجالات للتعاون المشترك مع البنك في مختلف مجالات عمل وزارة الإسكان وجهاتها المتعددة، والاستفادة من خبرات البنك، وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء بالبنك، لا سيما مع انضمام مصر لتجمع دول البريكس وهو ما يتيح آفاقا واعدة للتعاون والتكامل مع الجهود المبذولة مع شركاء التنمية الآخرين.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، مجالات التعاون المقترحة بين وزارة الإسكان، وبنك التنمية الجديد، فى قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وتحلية مياه البحر، مؤكداً أن قطاع المرافق يحتوى على فرص كبيرة للتعاون المشترك، وخاصة في مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، ومشروعات تحلية مياه البحر، فى إطار الاستراتيجية التي أعدتها الدولة للتحلية حتى عام 2050، وكذا التعاون فى توفير الحلول التكنولوجية الحديثة للتحديات التى تواجه القطاع.
وقدم الدكتور عبدالخالق إبراهيم، المجالات المتاحة للتعاون مع بنك التنمية الجديد، فى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، وتحقيق أهداف الاستدامة، ومنها ترشيد استهلاك الطاقة، وإدارة المخلفات، وكذا العمل على توفير الوحدات السكنية، ضمن العمران الأخضر المستدام الصديق للبيئة، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وعبر مسئولو بنك التنمية الجديد، عن رغبتهم فى فتح آفاق للتعاون المشترك مع الدولة المصرية، وخاصة بعد انضمام مصر للبنك خلال العام الماضي، موضحين أن البنك يمول مشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة، في دول البريكس والبلدان النامية، ووافق منذ إنشائه على أكثر من 90 مشروعاً، لدعم مجالات مثل النقل ومرافق المياه والصرف والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والاجتماعية والإسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة لتطوير الريف مرافق مياه الشرب والصرف الصحي مبادرة الرئاسية حياة كريمة الدكتور عبدالخالق إبراهيم وزير الإسكان للشئون الفنية مياه الشرب والصرف الصحى المجتمعات العمرانية وزير الإسكان المجتمعات العمرانية الجديدة مياه الشرب والصرف الصحي الصرف الصحى وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية الدكتور سيد إسماعيل هيئة المجتمعات العمرانية بنک التنمیة الجدید وزارة الإسکان
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة قناة السويس، اليوم وفدًا من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لمناقشة إطلاق دورة تعليمية لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة بدء من شهر أغسطس 2025
تأتي هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة،وبحضور نخبة من القيادات الأكاديمية بالجامعة.
هذا وقد استقبال الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
الوفد، الذي ضم السيدة كيونجمين ليم مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر والسيدة حنان خلف علام مسؤل برنامج المتطوعين .
حضر اللقاء الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية هذا التعاون في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات، وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي، بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
وأوضحت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى دائمًا لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية، خصوصًا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين.
وأكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعزز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية.
ونوَّه الدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأهمية تعليم اللغات الأجنبية، مؤكداً أن اللغة الكورية أصبحت واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، أن التعاون مع كويكا يعكس رؤية الجامعة لتعزيز شراكاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات العالمية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا). كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية، ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.