العراق يوافق على الانضمام الى تحالف حماية المصادر المائية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يناير 2024 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مساء امس الأربعاء، موافقة العراق على الانضمام إلى تحالف سيشكل لضمان حماية مصادر المياه.جاء ذلك خلال لقائه وزيرة خارجية سلوفينيا تانجا فاجون، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بحسب بيان . وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة، والتطرق إلى الاعتداء الإيراني الأخير على الأراضي العراقية، وشدد الوزير على توجه العراق وتحركاته في مجلس الأمن والأمم المتحدة لإدانة العدوان الإيراني على العراق”.
وأشار إلى أن “جامعة الدول العربية عقدت اليوم جلسةً طارئةً بناءً على طلب العراق على خلفية العدوان الإيراني على مدينة أربيل”، مؤكداً أن “العراق سيستمر في الدفاع عن حقوقه بالطرق السياسية والقانونية لضمان أمنه وسيادته”.من جانب آخر جدد الوزير موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية وضروره إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.من جانبها، دعت وزيرة خارجية سلوفينا العراق إلى الانضمام إلى تحالف سيشكل لضمان حمايه مصادر المياه. وبهذا السياق أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية موافقة العراق على الانضمام لهذا التحالف وإمكانية التعاون مستقبلاً بمجال المياه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.