استشاري صدرية: ما يحدث في قطاع غزة يهدد المنطقة كلها بوباء جديد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد حسن الطراونية، استشاري الأمراض الصدرية من الأردن، إن ما يحدث في قطاع غزة يهدد المنطقة كلها بوباء جديد، مؤكدا أن الأمن الوبائي يوازي الأمن الغذائي.
وزيرة الصحة الفلسطينية: قطاع غزة يواجه مجاعة وأمراض كارثية (فيديو) الإعلام الإسرائيلي: جنود يتمردون على الأوامر ويرفضون القتال في غزة ظهور بعض الأوبئةوأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن وضع مسمى افتراضي للوباء "إكس" هو أمر متوقع الحدوث في السنوات القادمة، ويجب أن يكون هناك خطة موضوعة ومدروسة للاستجابة السريعة في حال ظهرت أوبئة، ويجب أن نعلم أن هناك بعض المصطلحات الخاصة باحتمالية ظهور بعض الأوبئة مثل الارتفاع المفاجئ في أعداد الإصابات بأي مرض معين معروف أو غير معروف والذي يسمى "تفشي"، وإذا ظهرت في مساحة أكبر تسمى "عدوى"، وإذا انتشرت على رقعة أكبر قد تؤدي إلى "وباء"، وإذا انتشرت في بقاع العالم تسمى "جائحة".
وتابع: "لابد أن يكون لدينا تقييم للمخاطر التي قد تهدد المنطقة العربية من ظهور أوبئة ومن أهمها حرب غزة، حيث أن هناك انتشار كبير من الأمراض التنفسية والأمراض الجلدية والجهاز الهضمي، ومن الإجراءات التي تقوم بها الدول احتواء هذه الأزمة حتى لا يتشكل وباء من هذه الحرب ينتشر في المنطقة برمتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة الاوبئة أزمات المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تصاعد إرهاب المستعمرين لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزةأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، أن تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب والأراضي الفلسطينية وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولاً، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن أبو ردينة قوله: «شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه»، مشدداً على أن «الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها».
وكانت مصادر محلية أفادت بأن عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في مركبات ثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.