قال الدكتور محمد حسن الطراونية، استشاري الأمراض الصدرية من الأردن، إن ما يحدث في قطاع غزة يهدد المنطقة كلها بوباء جديد، مؤكدا أن الأمن الوبائي يوازي الأمن الغذائي.

وزيرة الصحة الفلسطينية: قطاع غزة يواجه مجاعة وأمراض كارثية (فيديو) الإعلام الإسرائيلي: جنود يتمردون على الأوامر ويرفضون القتال في غزة ظهور بعض الأوبئة

وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن وضع مسمى افتراضي للوباء "إكس" هو أمر متوقع الحدوث في السنوات القادمة، ويجب أن يكون هناك خطة موضوعة ومدروسة للاستجابة السريعة في حال ظهرت أوبئة، ويجب أن نعلم أن هناك بعض المصطلحات الخاصة باحتمالية ظهور بعض الأوبئة مثل الارتفاع المفاجئ في أعداد الإصابات بأي مرض معين معروف أو غير معروف والذي يسمى "تفشي"، وإذا ظهرت في مساحة أكبر تسمى "عدوى"، وإذا انتشرت على رقعة أكبر قد تؤدي إلى "وباء"، وإذا انتشرت في بقاع العالم تسمى "جائحة".

 ظهور أوبئة تهدد المنطقة العربية 

وتابع: "لابد أن يكون لدينا تقييم للمخاطر التي قد تهدد المنطقة العربية من ظهور أوبئة ومن أهمها حرب غزة، حيث أن هناك انتشار كبير من الأمراض التنفسية والأمراض الجلدية والجهاز الهضمي، ومن الإجراءات التي تقوم بها الدول احتواء هذه الأزمة حتى لا يتشكل وباء من هذه الحرب ينتشر في المنطقة برمتها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة الاوبئة أزمات المنطقة العربية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة

أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا لمرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، إن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.

وقال أندريا من القدس للصحافيين في نيويورك وجنيف:

- نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، للأسف، منذ أكتوبر.

- في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 (مليون)، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كان لدينا العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.

- شهدنا أيضا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.

- مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ضبط حياتهم بشكل متكرر.

- خلف هذه الأرقام، هناك أناس لديهم مخاوف وشكاوى. وربما كانت لديهم أحلام وآمال، أخشى اليوم للأسف أنها تتناقص شيئا فشيئا.

- الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.
- العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الذهاب إلى الجنوب.

- منذ بدء الحرب، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أهالي إدفو يحذرون من ظهور تمساح بنهر النيل فى أسوان
  • الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • %90 من أهالي غزة عانوا النزوح و110 آلاف غادروا إلى مصر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا
  • استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة
  • سليم الصايغ يقرأ في محاضرة فياض: الهواجس الوجودية تصيب الطوائف كلها وهذا هو المطلوب
  • وزير خارجية عُمان :هناك رابط قوي بين ما يحدث في غزة والبحر الأحمر