“صدمة طبية”.. صحة الأميرة كيت والملك تشارلز تقلق العائلة الملكية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن قصر كنسينغتون في لندن، الأربعاء 17 جانفي، عن دخول كيت ميدلتون إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن. ومن غير المتوقع أن تعود أميرة ويلز إلى مهامها العامة حتى شفائها التام.
واهتز البريطانيون يوم الأربعاء بإعلان دخول الأميرة كيت ميدلتون إلى المستشفى.
وذكر قصر كنسينغتون في بيان أن زوجة وريث العرش البريطاني ويليام موجودة في المستشفى منذ الثلاثاء في لندن.
بالإضافة إلى أميرة ويلز، يجب أيضًا إدخال الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى الأسبوع المقبل بسبب مشكلة في البروستاتا. حسبما أعلن قصر باكنغهام بعد ساعات قليلة من بيان كنسينغتون الصحفي.
وقال القصل في بيان “مثل آلاف الرجال كل عام، يتم فحص الملك وهو يعاني من تضخم البروستاتا. ما يعاني منه الملك هو أمر حميد وسيذهب إلى المستشفى الأسبوع المقبل لإجراء عملية تصحيحية”.
كتب الصحفي والمؤلف ريتشارد كاي في صحيفة ديلي ميل: “الصدمة المزدوجة للعلاج الطبي للملك تشارلز. والملكة المستقبلية كيت تركت الأمة في حالة صدمة”.
ولن يتم تأجيل ارتباطات الملك العامة إلا “لفترة نقاهة قصيرة”. لكن قصر كنسينغتون قال إنه من غير المتوقع أن تعود أميرة ويلز إلى مهامها العامة بناء على النصائح الطبية الحالية”.
فترة نقاهة طويلة تثير تساؤلات الصحافة. وإذا رفض القصر تأكيد طبيعة علاج كيت بحسب صحيفة الغارديان. فإنه مع ذلك أوضح أنها “ليست سرطانا”.
ومع ذلك، وفقًا للصحيفة البريطانية اليومية، يتعين على الأمير ويليام تأجيل العديد من التزاماته لرعاية أطفاله الثلاثة، لويس وشارلوت وجورج. ومن غير المتوقع أن يتولى أي واجبات رسمية أثناء دخول زوجته إلى المستشفى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكثر من 30 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية
البلاد – الرياض
شهدت محمية الملك خالد الملكية إطلاق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، أكثر من 30 كائنًا فطريًا، ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية.
وشمل الإطلاق 20 من غزال الريم، و5 من المها العربي، و4 من الأرانب البريّة، و3 من عقاب السهول، وحدأة سوداء، في خطوة تهدف إلى إثراء التنوّع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي من خلال إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعزيز الاستدامة، إلى جانب دعم وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن هذه الإطلاقات جزء من سلسلة من البرامج الوطنية المتكاملة التي تسعى لحماية الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة إطلاقها وتوطينها في بيئاتها الطبيعية، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق أعلى المعايير العلمية، وبشراكات فعالة مع الجهات المختصة، للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، في ظل التزامه بتعزيز تعاونه مع الشركاء في القطاع البيئي بما يحقق الأهداف المشتركة.
وبين أن المركز يضم مرافق بحثية متخصصة تعمل وفق معايير عالمية لضمان جاهزية الأنواع للإطلاق في المحميات والمتنزهات الوطنية، وتعتمد برامج الإكثار على قاعدة بيانات خاصة بالحيوانات تُسجل فيها المعلومات وتدون إجراءات الرعاية البيطرية، ونتائج الاختبارات الوراثية التي تمت لها.
وأكد أن إطلاق الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية يأتي ضمن مبادرات المركز الرئيسة التي تثري جهود العمل البيئي، انطلاقًا من مبادرة السعودية الخضراء، حيث أطلق المركز بالتعاون مع شركائه أكثر من 7800 كائن فطري في المحميات والمتنزهات الوطنية، تم متابعتها ورصد قدرتها على التكيف والتكاثر بشكل طبيعي في البرية من خلال برامج مراقبة، يستخدم خلالها أحدث أجهزة التعقب ضمن جهود المركز البارزة للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أنَّ إطلاق هذه الكائنات الفطرية في محمية الملك خالد الملكية يأتي امتدادًا للتوجه الإستراتيجي المتعلق بخطط الإدارة الشاملة المعتمدة من مجلس المحميات الملكية، والرامية إلى تعزيز التنوّع الأحيائي واستعادة الموائل الطبيعية في المحمية؛ بما يسهم في توفير بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتسهّل تكيفها في موائلها الطبيعية، كما تنسجم مع الإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتُحقق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء بيئة جاذبة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الاستدامة.
ولفت إلى أنَّ الهيئة أطلقت خلال الأعوام المنصرمة ما يزيد على 300 كائن فطري من 6 أنواع تختلف ما بين الزواحف والثدييات والطيور المحلية، وجميعها مصنفة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) المعرضة أو المهددة بالانقراض، وقال: “منذ بداية الإطلاقات في محمية الملك خالد الملكية تم متابعة حالة الحيوانات التي جرى إطلاقها بشكل دوري ومستمر، عن طريق الدراسات الميدانية وتقنيات الرصد مثل كاميرات الرصد وأطواق التتبع، ولله الحمد تم تسجيل العديد من الولادات الطبيعية للحيوانات المطلقة ونمو القطعان”.
وتواكب هذه الجهود الوطنية في إثراء التنوع الأحيائي، والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة، بما يعكس جهود المملكة الريادية في الحفاظ على مواردها الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء نموذج بيئي مستدام، وبما يجسد مساعيها المستمرة وحرصها على تطوير وتوحيد الجهود العالمية لحماية البيئة وتعزيز استدامتها.