«مارسوا الرذيلة بجواره 3 أيام».. تفاصيل مقتل زوج على يد زوجته بمساعدة عشيقها (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
«مارسا الرذيلة بجوار الجثة لمدة 3 أيام».. جريمة مروعة لم تخطر على بال عقل بشري، وقف الشيطان لها في ذهول، بعدما أقدمت زوجة على قتل زوجها وتقطيع جثته بمساعدة عشيقها، ولم يكتفوا بذلك بل أن من شدة جبروتهما، مارسوا علاقة آثمة بجوار الجثة وتناولوا الطعام بجوارها بمدينة بدر.
حاورت «الأسبوع» المستشار وليد عبد الحميد مصطفى، محامي بالنقض والدستورية العليا، دفاع المجني عليه، والذي سرد كافة التفاصيل المروعة لـ جريمة بدر.
وأوضح أن زوجة الضحية، جمعتها علاقة محرمة مع نجل عمته، حتى أرادا التخلص من الزوج المخدوع، وبالفعل اشتركت الزوجة والعشيق وقتلوا المجني عليه، ومن ثم مكثوا في تقطيع جثته لقرابة 3 أيام، حتى اندلع من الجثمان رائحة كريهة، كانت بمثابة الخيط الرفيع الذي كشف الجريمة المفجعة، حينما انزعج الجيران من الرائحة المنبعثة من داخل شقة المجني عليه، وقدموا بلاغًا في مركز الشرطة، ومن هنا بدأ كشف المستور.
وبالانتقال والفحص، عثرت الأجهزة الأمنية على أشلاء جثة المجني عليه، وألقوا القبض على زوجة المتهم وشريكها بالواقعة.
ونوه المستشار وليد عبد الحميد مصطفى لـ «الأسبوع» أن الزوجة، بعد ارتكابها الواقعة بالاشتراك مع عشيقها، ذهبت إلى مركز الشرطة وقدمت مذكرة فقد لزوجها موضحة تغيبه عن المنزل لمدة 3 أيام.
قتلوه وقطعوا جثته ومارسوا الرذيلة بجوارهاواستطرد دفاع الضحية قائلًا: «الشهوة تعدت الروحنيات.. من شدة جبروتهما الإنساني أنهما بعد قتلهما الضحية وقطعا جثته، ومن ثم مارسوا الرذيلة بجوار الجثة وتناولوا الطعام دون أن يلتفتوا إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من جوار الجثة».
التهم الموجهة للمتهمين بـ جريمة بدرواختتم المستشار وليد عبد الحميد مصطفى مشيرًا إلى التهم الموجهة للمتهمين، وهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتمثيل بجثة المجني عليه، وتقديم بلاغ كيدي بتغيب الزوج، مؤكدًا بألا وجه حق لرفع دعوى لاتهام الزوجة بـ الخيانة الزوجية خاصة بعد وفاة الزوج، نظرًا لأنه لا يحق لأحد تقديمها سوى الزوج.
البداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة بدر بلاغا من ربة منزل تغيظ بتغيب زوجها ولا تعرف مكانه، وبإجراء التحريات تبين كذب المبلغة وأنها وراء مقتل زوجها بالاستعانة بعشيقها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكاب جريمة مقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها، بعد أن وضعا له المخدر في الشاي ثم قطعته إلى أشلاء وألقت به في القمامة.
ونجح رجال المباحث في القبض على المتهمين، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«قطعت جثة زوجها ووزعتها في أكياس».. تجديد حبس زوجة وعشيقها 15 يوما في بدر
علاقة محرمة وتقطيع جثة لأشلاء.. اعترافات صادمة للمتهمة بـ قتل زوجها في بدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أشلاء جثة اعترافات اعترافات صادمة الأسبوع التحريات الدستورية العليا المتهمة بقتل زوجها النقض بدر تقتل زوجها تقتل زوجها بمساعدة عشيقها جثة جريمة بدر جريمة زوجة تقتل زوجها حوادث حوادث الأسبوع دفاع المجني عليه زوجة تقتل زوجها زوجها سيدة تقتل زوجها علاقة محرمة قتل قتل الزوج قتل زوجها المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الزوجة مع زوجها عندما يتبنى أفكار الإلحاد؟.. خطوات لإنقاذ العلاقة
بداية تبني الزوج لأفكار إلحادية يمثل مشكلة كبيرة لجميع أفراد الأسرة، لا سيما الزوجة، التي تصبح في حيرة شديدة من أمرها وتنتابها مشاعر ثقيلة من الخوف والقلق، سواء على مستقبل زوجها أو أبنائها، ومستقبلها هي أيضًا، وعلى الرغم من خطورة هذه المشكلة وما تسببه من ضغط أسري شديد ومزعج، فإن التعامل معها يحتاج إلى هدوء وحكمة شديدين.
حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»ولأن التعامل مع هذه المشكلة هو أمر حساس للغاية، ويحتاج إلى مستوى عالٍ من الحكمة لاحتواء الزوج وإنقاذه من هذه الأفكار المغلوطة، فيمكن توضيح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوج عند تبنيه لأفكار إلحادية، ويأتي ذلك في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، وتهدف إلى تعزيز القيم الدينية الوسطية، والتصدي لأفكار الإلحاد، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».
وعند ظهور أي أعراض على الزوج تشير إلى بداية تبنيه لـ فكر إلحادي، فإن الطريقة الصحيحة للتعامل تكون من خلال اتباع بعض الخطوات، أولها فهم الأسباب التي قد تكون دفعت الزوج إلى تبني هذه الأفكار، ومعرفة عما إذا كانت هناك عوامل خارجية أثرت عليه، أو يمر بضغوط نفسية أو اجتماعية، أم أن هناك أسئلة لم يجد إجابات شافية لها، وبعد معرفة السبب من المهم تجنب إلقاء اللوم أو الاتهام على الزوج؛ فذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر والنفور، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».
من المهم أيضًا عند التعامل مع الزوج في هذه الحالة أن يتم خلق جو من الحوار الهادئ والمفتوح والمبني على الاحترام المتبادل بدلًا من الدخول في جدال حاد، وأيضًا الاستماع إلى وجهة نظره باهتمام، وتجنب استخدام العبارات النابية أو المهينة، والتركيز على طرح الأسئلة التي تدفعه إلى التفكير والتأمل، إلى جانب التركيز على القيم المشتركة التي تجمع الزوجين، مثل الحب والاحترام والتعاون، مع الإشارة إلى الأوقات الجميلة التي قضياها معًا، وكيف أن هذه القيم كانت أساسًا لعلاقتهما.
كما يمكن للزوجة اللجوء إلى أهل العلم والدين لطلب المساعدة؛ إذ يمكنهم تقديم الإجابات الشافية على أسئلة الزوج، وتزويده بالدلائل والبراهين التي تساهم في تقوية إيمانه، مع ضرورة الصبر والدعاء له؛ إذ أن تغيير العقائد ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى وقت وصبر.
عاجل.. قائمة منتخب مصر استعدادًا لموجهتي موريتانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا