جريدة الوطن:
2024-07-02@00:34:29 GMT

جامعة الإمارات للطيران تكرم 302 من قادة المستقبل

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

جامعة الإمارات للطيران تكرم 302 من قادة المستقبل

تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس جامعة الإمارات للطيران، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الـ33 وكرّمتت 302 من طلبتها الذين اجتازوا بنجاح متطلبات التخرج ويتأهبون لدخول عالم صناعة الطيران. وقام سموه بتسليم الخريجين شهاداتهم في حفل أقيم في حرم الجامعة، وذلك بحضور أولياء أمور الخريجين وأصدقائهم، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات، والمدعوين والضيوف ووسائل الإعلام.

وتقدّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتهنئة للخريجين. وقال: “يشكّل التميّز والمهارات التقنية والملكات القيادية لدى طلابنا حجر الزاوية في نهجنا، وهي متطلبات مهمة لتقدم الصناعة وتطورها. ذلك أن عالم الطيران يشهد تطورات متسارعة، ونحن نهدف إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الصناعة وتزويد الجيل القادم بالمعرفة والكفاءات التي تؤهلهم ليكونوا رواداً في هذا المجال. كما نتطلع إلى أن يأخذ خريجونا مكانهم الصحيح في الاقتصاد المحلي والعالمي وأن يحرزوا العديد من النجاحات الرائعة”.

ويمثل الخريجون أكثر من 50 جنسية، وتأهلوا في مجموعة من التخصصات، بما في ذلك إدارة الطيران، وهندسة الطيران، وسلامة/ أمن الطيران، والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد، والهندسة الميكانيكية وصيانة الطائرات، وهندسة البرمجيات.
وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: “نشهد حقبة جديدة في مجال الطيران، ونحن لا نهدف إلى نقل المهارات والمعرفة لطلبتنا فحسب، بل نقوم أيضاً بإلهامهم وإشراكهم لتحقيق النجاح. ويأتي في صلب التزامتنا الحفاظ على برامجنا المستقبلية ذات المستوى العالي، وتمكين طلبتنا من اجتياز برامجهم ومهامهم بثقة، ومزج التكنولوجيا والمعرفة لتحقيق فهم عميق للطيران. ونتيجة لذلك، يتمتع طلبتنا بفرص توظيف عالية تصل إلى 85% بمجرد تخرجهم”.

وينتظر الخريجين مستقبل مشرق، حيث يُتوقع أن تحقق صناعة الطيران العالمية أرباحاً صافية تزيد على 25.7 مليار دولار أميركي في عام 2024، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) . ويتوقع مجلس المطارات الدولي أيضاً أن يُشكّل عام 2024 علامة فارقة في انتعاش حركة الركاب العالمية، لتلامس 9.4 مليارات مسافر، متجاوزةً معدلات عام 2019، التي كانت عند 9.2 مليار مسافر.

ومن بين دفعة الخريجين البالغ عددهم 302، هناك 77 طالب دراسات عليا و225 من حملة البكالوريوس، منهم 72 مبتعثاً برعاية طيران الإمارات، بمن فيهم موظفون يسعون لبلوغ مؤهلات أعلى.

وحصل أكثر من 100 من الطلبة على فرصة العمر للتدرب لدى مجموعة الإمارات مدةً أطول من فصل دراسي واحد. ويحظى برنامج التدريب المرغوب فيه بدعم المجموعة، التي تُعدّ واحدة من أكبر المؤسسات في المنطقة التي تساعد الطلبة على تطبيق معارفهم ومهاراتهم الأكاديمية في العمل اليومي والعملي لدى الشركات، وتحقق التكامل بين خططهم التعليمية والمهنية.

وأصبحت جامعة الإمارات للطيران، منذ تأسيسها في عام 1991، المؤسسة التعليمية الرائدة لدراسات الطيران في المنطقة. وحققت على مدى العقود الثلاثة الماضية تطوراً هائلاً في مرافقها وكلياتها ومواردها التعليمية والاعتمادات العالمية لدرجاتها العلمية، بما في ذلك اعتماد وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة. كما توسع نطاق البرامج الأكاديمية للجامعة ليشمل مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والبحوث. وتوفر الجامعة برنامج تدريب عملي مدته ستة أشهر مع مجموعة الإمارات للطلبة الذين يظهرون أداء أكاديمياً عالياً.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس

 

دبي - الرؤية

انطلقت مبادرة " ديهاد+روما " في جامعة لويس في إيطاليا تحت شعار "العلاقات الدولية ومفهوم المواطن العالمي الإيجابي"وهي مبادرة عالمية مرموقة مكرّسة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة وتهدف إلى معالجة التحديات الإنسانية الدولية الملحّة وإيجاد أحدث الحلول عبر جمع  نخبة من الخبراء وكبار صناع القرار من مختلف أنحاء العالم بهدف تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل أفضل.

وألقى سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني رئيس منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة ورئيس "ديساب سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كلمة الافتتاح مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العالمي والدور المحوري للمؤسسات التعليمية مثل جامعة لويس في تفعيل الجهود الإنسانية، حيث قال : "ما يجمعنا اليوم هو هدفنا المشترك لبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية عبر تعزيز دور التعليم كأداة فاعلة تصنع فرقاً إيجابياً في المشهد العالمي وذلك عبر التعاون مع ثلة من الرواد في جامعة لويس، لأن مثل هذه المبادرات والفعاليات ترسخ إيماننا بأهمية الالتزام بالمبادئ والقضايا الإنسانية ".

بالإضافة إلى ذلك، أكد البروفيسور رافاييلي ماركيتي، نائب رئيس جامعة لويس ومندوب العلاقات الدولية، في كلمة ترحيبية التزام الجامعة بالمشاركة العالمية مشيراً إلى دور جامعة لويس الريادي في تعزيز الابتكار والتميز في التعليم،

وقال: "تلتزم جامعة لويس بالريادة في مجالات الابتكار والتميز الأكاديمي، خاصة في الدراسات السياسية والدولية وتعتب شراكتنا مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة خطوة ضرورية من أجل صناعة مستقبل واعد للبشرية جمعاء".

وأضاف: "في جامعة لويس، نؤمن بتأثير التعاون الدولي الإيجابي ودوره في تعزيز المواطنة العالمية ونحن فخورون بأن نستضيف مبادرة "ديهاد+روما" وأن نساهم في الحوار لتفعيل الحلول الإنسانية المستدامة."

علاوة على ذلك، قدم المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة جلسة بالغة الأهمية خلال المبادرة  سلطت الضوء على الدور الأساسي الإيجابي الذي يضطلع به الأفراد والمنظمات في المجتمع الدولي خاصة مع ما يشهده العالم من تحديات وتطرق إلى ضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية من خلال عرضه تحليلاً شاملاً لكيفية استثمار العلاقات الدولية في تفعيل التعاون الدولي وتحقيق تغيير إيجابي مؤكداً على الدور الحيوي للتعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وأهميته في تشكيل جهود الإغاثة الإنسانية المستقبلية.

وحضر فعاليات هذه المبادرة الاستثنائية كل من طارق المدني عضو مجلس إدارة منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة وسعادة المونسنيور الأب يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس جمعية الأخوة الإنسانية في مصر وجمعية بامبينو جيزو وسعادة جينارو ميغليوري عضو مجلس الإدارة ومدير مركز الدراسات العالمية- CGSبالإضافة إلى المسؤولين والباحثين والطلاب في جامعة لويس.

وبعد انتهاء فعاليات مبادرة "ديهاد+ روما"، قام سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني برفقة بعثة منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة بجولة في جامعة لويس للاطلاع على المرافق المتطورة للجامعة وتضمنت الجولة مناقشة للتعاونات المستقبلية، كما أبرزت التزام جامعة لويس بخلق بيئة إيجابية للتعلم والابتكار.

ولعبت جامعة لويس جويدو كاري دوراً حيوياً في استضافة مبادرة "ديهاد + روما"، وتحتل المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الأولى في إيطاليا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية وفقًا للتصنيف الجامعي العالمي مايؤكد ريادتها في خلق بيئة أكاديمية تعزز التميز والابتكار والتفاعل العالمي.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات
  • ممثلو مجموعة مون دراجون العالمية في جولة لزيارة مصنع كوبريسي إيجيبت ومدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • كشافة شباب مكة تكرم قادة من السوادن ولبنان ومصر
  • الإمارات والتنافسية العالمية
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع «بريكس»
  • إنجاز جديد.. "هيئة الطيران المدني" تحصد جائزتين ذهبيتين
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • 30 يونيو.. الطيران المدنى.. 11 عاماً من التحديات والإنجازات
  • في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين