فن مشيرة إسماعيل: أصبت بالانهيار يوم وفاة عبد الناصر
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
فن، مشيرة إسماعيل أصبت بالانهيار يوم وفاة عبد الناصر،كشفت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل ، عن رأيها في الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشيرة إسماعيل: أصبت بالانهيار يوم وفاة عبد الناصر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل ، عن رأيها في الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، خاصة وأن هناك عدد من المواقف التي جمعت بينهم ، أثناء مشاركتها في الفرقة القومية .
وقالت مشيرة إسماعيل، في تصريحات خاصة لصدى البلد : كنت أحب الرئيس الراحل عبد الناصر كثيرا ، وبالمناسبة تاريخ ميلادي الحقيقي يتزامن مع تاريخه ميلاده، إلا أنني سجلت فى موعد آخر غير يوم ميلادي الحقيقي ، فكنت أعتبره “ أبو المصريين ” ، ولست وحدي الذى كنت أراه كذلك ، فعبد الناصر كان “ حاجة كبيرة أوي ” لنا جميعًا .
وأضافت مشيرة إسماعيل : يوم وفاة جمال عبد الناصر كان انهيار ليس لي وحدي، ولكن مصر بأكلمها أصيبت بهذا الشعور، فعبد الناصر كان شيئا أساسيًا فى حياة المصريين.
كشف الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل عن تفاصيل وفاة والدها ، فى عمر الـ 9 أشهر ، ومدي تأثير هذا الأمر عليها .
وقالت مشيرة إسماعيل، فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد : والدي كان ضابط شرطة وقد توفي في الأربعينات من عمره، حيث كان يتقلد منصب نائب حكمدار الجيزة ورئيس مباحث التموين، وتزامن وقت وفاته بعد مرور أشهر قليلة من قيام ثورة يوليو، فقد أنهك نفسه في العمل وقد كان مريضا بالسكر والضغط، مما جعله يتوفى في مكتبه أثناء قيامه بعمله.
واستكملت مشيرة إسماعيل، حديثها قائلة: أقيمت لوالدي جنازة عسكرية، حضرها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، وكنت أملك صورة لمجلس قيادة الثورة كاملاً وهم يقدمون واجب العزاء للأسرة في منزلنا بمنطقة وسط البلد .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشیرة إسماعیل
إقرأ أيضاً:
حكم الإمام محمد بن إسماعيل في بيع الخيار
كان استفتاء الإمام محمد بن إسماعيل (906-942هـ) الفقهاء في أموال بني نبهان غايته -حسب فهمنا- تصريف تلك الأموال على وجه الحق بعد أن وجد أسلافه قد ساروا على نهج حُكم سابق فيها، وفي سياق حفظ المال والحقوق، وضبط المعاملات بين الرعيّة جاءت وثيقة الحكم في «بيع الخيار» التي أقرها الإمام محمد بن إسماعيل ومن حضره من الفقهاء سنة 928هـ.
وبعيدا عن الخلاف الفقهي في المسألة ورجحان هذا القول على ذاك في مختلف العصور، فإن التفات الإمام إلى قضية فقهية والحكم فيها ينبئ عن اشتغال بالفقه من جهة، وعن تأثير بالغ لأهل الحل والعقد وهم الفقهاء في صنع القرار من لدن الحاكم، وذلك على نحو ما رأيناه من دورهم البارز في الحكم في أموال بني نبهان.
نُقِلت وثيقة الحكم في كتاب (بيان الشرع) ضمن الزيادات المتأخرة عليه، ونقلها أيضًا نور الدين السالمي في كتاب (تحفة الأعيان) في باب إمامة محمد بن إسماعيل، وفي أول الوثيقة ما نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم، لما كان في نهار الأربعاء لستّ ليال إن بقين من شهر جمادى الآخر من شهور سنة ثمان وعشرين وتسعمائة سنة، قد صَحَّ الحكم الصحيح الثابت الصريح من الإمام العادل إمام المسلمين محمد بن إسماعيل ومن حضره من المسلمين، وما أجمعوا عليه بأن غلة بيع الخيار لا تجوز، وأنها ربا حرام؛ لأن المراد به الثمرة، ووافق ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم: (من أجبى فقد أربى)....».
ثم أخذ الإمام محمد بن إسماعيل في سَوق الأدلة الفقهية على حكمه، إذ الكلام عنه ومن إملائه حسبما هو مفهوم من تصديقه عقب ذلك بِخَطِّه في الوثيقة، في قوله: «نعم، ما كُتِب عني هو من إملائي، فالحق أحق أن يتبع، وما بعد الحق إلا الضلال، كتبه الفقير لله سبحانه، الإمام محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الحاضري بيده، حامدًا الله وحده، ومُصَلِّيًا مُسَلِّمًا مستغفرًا».
تَبِع تصديق الإمام تصحيح عدد من الفقهاء، وهم مدّاد بن عبدالله بن مدّاد، ومحمد بن أبي الحسن بن صالح بن وضاح، وعبد الله بن محمد بن سليمان، وأبو غسان بن ورد بن أبي غسان، وعمر بن زياد بن أحمد، وهذا الأخير فيما يظهر هو والد الفقيه عبدالله بن عمر بن زياد بن أحمد الشقصي البهلوي (ق10هـ)، وله آثار كثيرة نثرًا ونظمًا، وخزانة كتب ومنسوخات.
ولما كانت هذه الوثيقة قد جرى تناقلها في عدد من الكتب فإننا نلحظ اختلافًا في عبارات وردت إثرها في عدد من مخطوطات كتاب (بيان الشرع)، فهي تتفق في العبارة الأولى: «نقل السيرة المذكورة العبد الفقير لله تعالى أحمد بن مدّاد بن عبدالله بن مدّاد بيده»، ثم تختلف التي بعدها فيمن نقله عن أحمد بن مدّاد أو نقل عمن نقل عنه، ففي بعض النُّسَخ: «نقله من السيرة المذكورة من خط الشيخ الفقيه العالم أحمد بن مداد، العبد الأقل الراجي رحمة ربه، المثقل من ذنبه المستغفر لربه عبدالله بن محمد القرن بيده.
نقل ذلك من خط الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد القرن -حفظه الله- أفقر العبيد الراجي رحمة ربه المجيد عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بيده»، وفي نسخة أخرى: «نقل السيرة المذكورة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير راشد بن عمر بن أحمد بن غسان. نقل السيرة المنسوبة إلى المذكورين فيها المعترف بالذنب والتقصير عبدالله بن علي بن أبي الحسن بن عبدالسلام الوبلي الرستاقي».