العين الثالثة تدخل حيّز العمل في ديالى لتحقيق 4 أهداف مباشرة - عاجل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت قيادة شرطة ديالى، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، دخول قسم المسيرات حيز العمل الأمني بشكل رسمي في المحافظة.
وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ "بغداد اليوم"، إن "شرطة ديالى استحدثت بشكل رسمي قسم المسيرات ضمن هيكلية القيادة لأول مرة ضمن اجراءات الانفتاح على الاطر الحديثة في التعامل مع الاحداث والجرائم وفق آليات تضمن تحقيق مدى أكبر في الرصد والتعقب والتوجيه".
واضاف، أنه "تم تجهيز القيادة بأول مسيرة حديثة يمكنها رصد الاهداف ليلا وبدقة متناهية وبإدارة كادر متمرس"، مؤكداً أن "المسيرات تمثل العين الثالثة في المنظور الامني من خلال تحقيق 4 اهداف مباشرة أبرزها دقة الرصد الليلي واعطاء معلومات مهمة عن اي انشطة مشبوهة، بالإضافة الى امكانية ان تكون عاملا مؤثرا في معالجة الاهداف عن بعد وتوجيه المفارز الأمنية".
وأوضح الشمري، أن "وجود المسيرات حدث مهم سيكون له إثر في تعزيز الاستقرار"، مشيراً الى أن "شرطة ديالى منفتحة على الاطر الحديثة التي تمكنها من تحقيق مستوى اعلى من الامان من خلال درء مخاطر الارهاب والجريمة المنظمة".
وتشهد محافظة ديالى، تعرض مستمر لنقاط الجيش والقوات الماسكة للأرض من قبل عناصر داعش الارهابي، بسبب وعورة المناطق وتداخلها، مما شكل بيئة هشة امنياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرطة دیالى
إقرأ أيضاً:
البرلمان يعزو سبب فشل بعض الوزارات إلى سيطرة اللجان الاقتصادية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، سيطرة اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات مما أدى الى فشل عملها.
وقال عضو اللجنة هادي السلامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك سيطرة من قبل اللجان الاقتصادية العائدة لبعض الكتل والأحزاب على بعض الوزارات وهذا أدى الى سبب فشل تلك الوزارات، خصوصاً هناك صراعات ما بين تلك الأحزاب على المشاريع والمقاولات في الوزارات".
وبين السلامي ان "سبب عدم تحسن واقع الكهرباء بسبب الملفات الفساد الكبيرة بهذه الوزارة، طيلة السنوات الماضية، والفساد المالي والإداري هو سبب اخفاق كل مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها في تطور عملها، وتطوير هذا العمل يكون من خلال خلاص تلك الوزارات والمؤسسات من اللجان الاقتصادية التابعة للأحزاب والكتل المتنفذة".
ما زالت أزمة الكهرباء الازلية تثقل كاهل المواطن العراقي في حين تستمر الاصابع الخفية بالتحكم بحياة العراقيين مع كل صيف تفوق فيه درجات الحرارة الخمسين وبلغت هذه الأزمة ذروتها مع انقطاع الكهرباء الذي دام لساعات عن مستشفيات ومباني حكومية وحتى مطارات وأثارت موجة تظاهرات خلال الأيام الماضية مطالبين بوضع حل لهذه الازمة.
وبسبب الإهمال اصبحت القدرة الانتاجية للطاقة الكهربائية يفوق ما تحتاجه المحافظات وهذه النسبة قابلة للزيادة خلال السنوات الماضية ومع اشتداد درجات الحرارة واستمرار قلة التجهيز اصبحت حياة العراقيين أمرا لا يطاق.