ليبيا- قال عبد المنعم العربي الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال إنه تم عقد اجتماع موسع بما يزيد عن ثلاث ساعات مع النقابات والجمعيات الخاصة وسائقي الشاحنات استمع خلاله وزير الداخلية باستفاضة لكل المشاكل التي تواجه السائقين سواء في المعابر الحدودية أو الخطوط الدولية والنقل الداخلي بين المدن والصحراوي وتركزت الشكاوى حول نقص الوقود والإتاوات في الطريق العام واختلاف الرسوم القانونية للمخالفات المرورية.

العربي أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه على أثر الاجتماع أقر المجتمعين بفض الاعتصام والذهاب لأعمالهم بعد مناقشة وزير الداخلية لأهم المشاكل.

ولفت إلى أن فض الاعتصام ليس له وقت محدد لكن سائقي الشاحنات والمجتمعون أشادوا بجلوسهم مع الوزير في الاجتماع المطول لذلك بصفتهم سائقي وأعضاء نقابات أقروا بفض الاعتصام وهم سعداء بما تناولوه من أحاديث ونقاط مهمة مع الطرابلسي والوكلاء واللجنة المشرفة على توزيع الوقود ووكلاء شركة البريقة للنفط.

وبيّن أنه تم خلال الاجتماع إصدار تعليمات لمدراء الأمن بتأمين محطات الوقود وتحديدها من حيث المواقع الآمنة من عدمه والإشراف على آلية صرف الوقود للمواطنين فقط دون الجهات الاعتبارية العامة والخاصة التي لديهم أماكن خاصه للتزود بالوقود.

وأضاف: “نريد من السائقين الشاحنات والنقابات مساعده وزارة الداخلية بموضوع التهريب، الوزير فتح مكتب خاص يعنى بتلقي البلاغات والشكاوى من النقابات والمواطنين وسرعة البت فيها عن طريق لجان تحقيق خاصه وستطال يد القانون هؤلاء المهربين”.

كما أفاد أن الوعود تمثلت في تقليص عدد البوابات وليس اخلائها وسيتم الجلوس مع رئاسة الأركان ووزارة الدفاع والأجهزة الأمنية التابعة للرئاسي أو الحكومة والشرطة هي الوحيدة التي تتواجد في البوابات وبعض الأجهزة الخاصة كالدعم المركزي ودوريات مكافحة المخدرات ومكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن الإخلاء ليس كامل وطول الطريق الساحلي وسيتم الجلوس مع رئاسة الأركان ووزارة الدفاع بالخصوص.

ويشأن تحديد الطرابلسي ميزان الـ60 بعد مصراته لوزن الشاحنات وعن كيفية ملاحقة باقي الموازين المزورة، قال “موجود ميزان الـ 60 كيلو شرق سرت رأس جدير وهناك بالاتفاق مع وزارة المواصلات بما يسمى الموازين المتنقلة رفقة إدارة شؤون المرور والتراخيص وهذه توضع في أماكن حسب البوابات التي تقوم بها إدارة شؤون المرور ما عدا ذلك من الموازين، لماذا لم يتم الشكوى من السائقين؟ لماذا لا يتم الإبلاغ عن هذه السلوكيات المسيئة حتى تصل بهم للاعتصام وما إلى ذلك؟ لم نتلقى أي بلاغات واعتصامات بمراكز الشرطة على مختلف مديريات الامن بوزارة الداخلية والوزير طلب منهم الوقوف مع وزارة الداخلية لمساعدتهم للوصول لهؤلاء الأشخاص ومن ثم تتخذ ضدهم الإجراءات القانونية، ميزان رأس جدير وشرق سرت مع وجود موازين أخرى متفرقة في البوابات الفجائية التي تقوم بها إدارة المرور”.

وأردف: “كثرة المخالفات المرورية لماذا عندما تتم مخالفة سائق شاحنة معين لوجود كثرة الإنارة وارتفاع غير قانوني للمركبة الآلية أو وجود تغير جوهري في قانون المرور فيما يتعلق بإضافة خزانات إضافية للوقود لماذا المرور على جميع البوابات لمدة أيام لم يتم جبر الضرر الخاص بالمخالفة ولماذا لا يتم الإصلاح حتى لا تستوقفه بوابة أخرى؟ المسؤولية تضامنية”.

وأوضح أن الاعتصامات يعلم الجميع أنها مضرة بالاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنه بالتنسيق المباشر مع الجهات العسكرية والأمنية سيتم من خلال المراسلات أو حضور الاجتماعات لأن هذا واجب وطني ولن يتم استدعاء الانقسامات السياسية لأن الوزارة تنفيذية تختص بالحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وتوفير الأمن وسيتم الجلوس مع من يريد الإجراء الجيد وعبور الشركات.

وأكد على أنه سيتم التنسيق مع الداخلية في حكومة أسامة حماد لأنه لا فرق بين شرق وغرب كونه سيؤثر في الاقتصاد وزيادة الأسعار، متقدماً بالشكر والتقدير لكل الأجهزة الأمنية.

العربي تابع خلال حديثة: “كلنا في خندق واحد لكن التعامل مع قانون المرور وجب وجود رجل مرور والبوابات الأخرى الخاصة بالدعم المركزي والبوابات الأمنية هنا السائقين أبدوا ارتياحهم للإدارات التابعة لوزارة الداخلية”.

وشدد في الختام على أن الوزارة لديها قوة احتياطية كجهاز دعم المديريات وأجهزة تعمل وتابعة لوزارة الداخلية كالإدارة العامة للدعم المركزي والعمليات الأمنية ولا يتم استخدم القوة لفرض الأمن، مؤكداً على ضرورة وجود شكاوى الاتاوات ووزير الداخلية وضع عدة أرقام هواتف بالخصوص وسيتم عرضها على صفحات وزارة الداخلية في مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الداخلية تكشف حقيقة اختطاف ٢٥ فتاة.. تفاصيل

منشور عن اختطاف ٢٥ فتاة الذي شهد انتشار موسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتصدر التريند على صفحات منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلا أن وزارة الداخلية خرجت في بيان رسمي تكشف حقيقة المنشور وتوضح السبب من نشره، حيث تبين عدم صحة اختطاف الفتيات وأن المنشور تم على يد سيدة لرغبتها في زيادة أعداد المتابعين وتحقيق الأرباح.

الداخلية تكشف حقيقة إختطاف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عملبيخطفوا البنات والشباب ويقتلوهم بالبساتين.. الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدةسيدة تخدر الفتيات بالمقطم.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشرمصدر أمنى يكشف حقيقة فيديو اختطاف الأطفال بالجيزةالقصة الكاملة لمنشور اختطاف ٢٥ فتاة 

تصدر منشورا ادعت فيه سيدة باختطاف ٢٥ فتاة أثناء مقابلة عمل، ترند الفيسبوك ومنصات التواصل المختلفة، ورصدت أجهزة وزارة الداخلية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات المنشور، وتبين أنه على غير الحقيقة وأن القائم على نشره سيدة مالكة مكتب للدعاية والإعلان في الإسكندرية وانها قامت بنشره عبر الفيسبوك لتحقيق مشاهدات وأرباح من وراء ذلك.

كشفت  وزارة الداخلية في بيان رسمي لها حقيقة تداول منشور على أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الإدعاء بإنتشار العديد من إعلانات الوظائف الوهمية والتى تستهدف الفتيات والسيدات والزعم بإختطاف 25 فتاة عقب توجههن لإجراء مقابلات عمل.

بالفحص واستخدام التقنيات الحديثة، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية تحديد  القائمة على النشر وتبين انها مالكة مكتب للدعاية والإعلان مقيمة بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية، وعقب تقنين الاجراءات القت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على السيدة وبمواجهتها إعترفت بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بقصد زيادة عدد المتابعين على صفحتها لتحقيق ربح مادى.

تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات حول الواقعة، حيث تواجه السيدة اتهامات نشر الأخبار الكاذبة والتي من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وأقرت السيدة خلال التحقيقات بأنها قامت بنشر المنشور الخاص باختطاف ٢٥ فتاة عبر الفيسبوك لتحقيق نسب مشاهدات عالية.

مقالات مشابهة

  • السليمانية.. احتجاجات لسائقي الشاحنات على التكاليف الباهظة وسيطرة الإيرانيين على النقل (صور)
  • وزارة الداخلية تقرر اعتماد البطاقة الوطنية للتقديم للجواز الإلكتروني
  • الداخلية تكشف حقيقة اختطاف ٢٥ فتاة.. تفاصيل
  • الداخلية تكشف حقيقة إختطاف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عمل
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 40 مليون جنيه
  • وزارة الداخلية تذكر 
  • شروط عضوية اللجنة العليا للمسؤولية الطبية
  • ديسمبر كما اراها من هذه الزاوية1-2
  • «الداخلية» تواصل توزيع المساعدات العينية في المناطق الحضارية الجديدة
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضرية الجديدة