ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن هناك العديد من اللقاءات الثنائية والاتصالات الدبلوماسية التي أجرتها الحكومة اللبنانية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، خاصة أن لبنان دخل على خط المواجهة ولو جزئيا من خلال العمليات وتبادل إطلاق النار في الجنوب اللبناني.

إسرائيل تقصف الكنيسة الإنجيلية الوطنية جنوب لبنان القسام تقصف ثكنة ليمان الإسرائيلية بـ 20 صاروخ أطلقوا من جنوب لبنان  وقف إطلاق النار

قال مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من بيروت أن الأسابيع الأخيرة كانت الأكثر اتصالا ومشاورات من أجل وقف إطلاق النار في غزة وانعكاس ذلك على الجنوب اللبناني، فكانت هناك زيارة لأحزاب فرنسية ومسؤولين ووزراء خارجية سواء من ألمانيا أو فرنسا بجانب المبعوث الأمريكي.

تصاعد التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي

أشار إلى أن هذه الزيارات تهدف بشكل أساسي لتحييد لبنان، ومنع تصاعد التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وعودة الهدوء في الحدود الجنوبية، عبر تنفيذ القرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن الذي يضمن وقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

من ناحية أخرى أوضح أن موسم التزلج في لبنان يعد من أهم المواسم السياحية في الدولة اللبنانية، وهذا الموسم واجه العديد من التحديات على مدار السنوات الماضية بفعل التغيرات المناخية، فكان من المعتاد أن يبدأ هذا الموسم في أواخر العام لكن بسبب التغيرات المناخية تأخرا بداية الموسم حتى شهر يناير.

لفت أن موسم التزلج سيفتتح اليوم رسميا، لكن هذا العام تأثر الموسم كثيرا بالعدوان على قطاع غزة والأوضاع في جنوب لبنان، وهناك انخفاض كبير في عدد الوافدين إلى لبنان بفعل الأحداث في الجنوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد لبنان الحكومة اللبنانية الجنوب اللبناني

إقرأ أيضاً:

رسائل من موفدين غربيين وعون لسناتور أميركي: لا استقرار بدون الانسحاب والأسرى

أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أمام السناتور عن ولاية تكساس الأميركية روني جاكسون خلال استقباله في قصر بعبدا اليوم، أن الاستقرار في الجنوب يتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً وإعادة الأسرى اللبنانيين.

وقد أبلغ عون جاكسون أنّ الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلّب انسحاب الاسرائيليين من التلال التي تمركزوا فيها وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الاخيرة، موضحاً أنّ هذا الموقف اللبناني ثابت ونهائي.

أمّا جاكسون فجدّد دعم بلاده للبنان واعداً بالعمل مع الرئيس دونالد ترامب وزملائه في مجلسَي الشيوخ والنواب من أجل توفير الدعم المادي والتجهيزي اللازمَين للجيش اللبناني الذي يقوم بعمل استثنائي.

وتعليقاً على مراسم التشييع المرتقبة، قال "من الأفضل أن ندع هذا الحدث يمرّ ونمضي قدماً. إذا كان هناك أي شيء، فيجب أن تكون هذه فرصة للنظر إلى إغلاق فصل وفتح فصل جديد، وآمل أن يكون ذلك بمثابة إعادة ضبط لكثير من الناس".

وذكرت "نداء الوطن" أن استفسارات جاكسون تركّزت بشكل أساسي على وضع الجيش اللبناني والتطورات في الجنوب والإصلاحات المرتقبة والإدارة السياسية الجديدة للبلاد.
ورأت المصادر أنّ هذه الزيارات الأميركية المتلاحقة تظهر اهتماماً أميركياً لافتاً بالملف اللبناني، مشيرة إلى أنّ هذا الاهتمام لا يتوقّف على الأمن بل يتمدّد إلى السياسة والاقتصاد والإدارة.
وتأتي الزيارة بعد ساعات على استقبال وفد أميركي آخر برئاسة عضو الكونغرس داريل عيسى.
وكتبت" الديار":جاءت مواقف أميركية بالغة الأهمية، ليس لطبيعتها الجديدة بل انها تذكيرية ومن بعبدا، عبَّر عنها اعضاء الكونغرس الأميركي الموجودون في بيروت، وخلاصتها، «بقاء الاحتلال الاسرائيلي الى حين القضاء على سلاح حزب الله»، وهو ما يتناقض مع بنود اتفاق وقف النار، وخريطة طريق الدولة اللبنانية، ما يدل على ان العاصمة الاميركية، يوما بعد يوم، باتت على موجة تختلف عن تلك التي تعمل عليها السلطة اللبنانية، وهو ما تظهره رسائل الادارة الجمهورية، وكذلك الكونغرس الاميركي.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء الكويتية» إن الديبلوماسيين الغربيين الذين يزورون بيروت بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة، يركزون على تنفيذ التعهدات اللبنانية سواء لجهة ما جاء في «خطاب القسم» الرئاسي، أو ما أعلنه رئيس الحكومة نواف سلام في بيان التكليف. في المقابل، يشدد أركان السلطة في لبنان على ضرورة ممارسة الضغط من الدول القادرة على إجبار إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، باعتبار ان بقاء الاحتلال في المواقع الحدودية الخمسة يعيق تنفيذ القرار 1701، ويهدد اتفاق وقف إطلاق النار. واعتبرت المصادر «ان بسط سيادة الدولة يبدأ من الجنوب، وتحديدا من الحدود والمواقع الخمسة. والسلطة في لبنان لا يمكن ان تنفذ ما التزمت به في ظل استمرار الاحتلال، في وقت تطالب الجهات الدولية لبنان الإيفاء بالتزاماته. ولبنان عند تعهده ويعمل على تحقيقه ويعلن ذلك كل يوم.
في المقابل المطلوب من هذه الجهات تحمل مسؤولياتها وتنفيذ وعودها لجهة الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان وفقا لما تم التوصل إليه في اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. ويشدد أركان الحكم على أن استمرار الاحتلال يعرقل مسار قيام الدولة، فيما يقطع الانسحاب حتى الحدود الدولية كل محاولة لتعطيل بسط سلطة الدولة».
 

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع كلمة لنعيم قاسم.. غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في الجنوب اللبناني
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • رسائل من موفدين غربيين وعون لسناتور أميركي: لا استقرار بدون الانسحاب والأسرى
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال