موسم التزلج في لبنان تأثر بالحرب على غزة والأوضاع الجنوبية (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن هناك العديد من اللقاءات الثنائية والاتصالات الدبلوماسية التي أجرتها الحكومة اللبنانية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، خاصة أن لبنان دخل على خط المواجهة ولو جزئيا من خلال العمليات وتبادل إطلاق النار في الجنوب اللبناني.
قال مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من بيروت أن الأسابيع الأخيرة كانت الأكثر اتصالا ومشاورات من أجل وقف إطلاق النار في غزة وانعكاس ذلك على الجنوب اللبناني، فكانت هناك زيارة لأحزاب فرنسية ومسؤولين ووزراء خارجية سواء من ألمانيا أو فرنسا بجانب المبعوث الأمريكي.
أشار إلى أن هذه الزيارات تهدف بشكل أساسي لتحييد لبنان، ومنع تصاعد التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وعودة الهدوء في الحدود الجنوبية، عبر تنفيذ القرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن الذي يضمن وقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
من ناحية أخرى أوضح أن موسم التزلج في لبنان يعد من أهم المواسم السياحية في الدولة اللبنانية، وهذا الموسم واجه العديد من التحديات على مدار السنوات الماضية بفعل التغيرات المناخية، فكان من المعتاد أن يبدأ هذا الموسم في أواخر العام لكن بسبب التغيرات المناخية تأخرا بداية الموسم حتى شهر يناير.
لفت أن موسم التزلج سيفتتح اليوم رسميا، لكن هذا العام تأثر الموسم كثيرا بالعدوان على قطاع غزة والأوضاع في جنوب لبنان، وهناك انخفاض كبير في عدد الوافدين إلى لبنان بفعل الأحداث في الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد لبنان الحكومة اللبنانية الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة "إكس": "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص، موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزيف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.