أردوغان يكشف عن شركة رفدت الاقتصاد التركي بـ56 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس أن شركة الخطوط الجوية التركية ساهمت برفد اقتصاد بلاده بـ56 مليار دولار خلال العام الماضي.
وجاء ذلك في رسالة مرئية أرسلها إلى قمة إدارة الخطوط الجوية التركية، وأشار أردوغان إلى أن العلامة التجارية للخطوط الجوية الأعلى قيمة في تركيا.
وأضاف: "وفقا لأرقام 2023، ساهمت الشركة بمبلغ 56 مليار دولار في اقتصاد بلادنا، وعززت ريادتها في هذا المجال بتصديرها خدمات بقيمة 16 مليار دولار تقريبا".
واعتبر أردوغان أن طلب الشركة شراء 350 طائرة نهاية العام الماضي يعكس رؤيتها الهادفة للمستقبل.
وقبل أيام أفاد الرئيس التركي بأن العديد من المؤشرات تظهر سير بلاده على الطريق الصحيح في الاقتصاد، وقال أردوغان إن "العديد من الدلائل مثل انخفاض علاوة المخاطر والاهتمام المتزايد للمستثمرين الأجانب في السوق التركية والنظرة الإيجابية لوكالات التصنيف الدولية تظهر أننا نسير على الطريق الصحيح".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول رجب طيب أردوغان مؤشرات اقتصادية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".
وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.
وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي".
وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.
واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة.
إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.
وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.
ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.
وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.