(شهوة الخيال).. إصدار شعري جديد للشاعر عبد الكريم العفيدلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
صدر الديوان الشعري الرابع للشاعر عبد الكريم العفيدلي، والذي حمل عنوان (شهوة الخيال).
الديوان الجديد قدم له الباحث والكاتب الدكتور خلف المفتاح وصدر عن دار العراب بدمشق، وتضمن 127 صفحة من القطع المتوسط ضمت 47 قصيدة في الشعر الفصيح غلب عليها الطابع الوطني والعروبي، وتنوعت أغراضها ما بين الوجداني والعاطفي والنقد الاجتماعي، وكان للبعد المكاني برمزيته حضور لافت في القصائد كمدينة الرقة ودمشق وفلسطين وجنوب لبنان.
وفي تصريح لمراسل سانا بين الشاعر العفيدلي أنه رغم تنوع الأغراض والموضوعات التي تطرقت لها قصائد الديوان، إلا أن الهم الوطني والقومي كان غالباً لأن الشاعر ابن أمته وعليه الالتزام بقضاياها، موضحاً أن بوصلة الأمة هي فلسطين قضيتنا الأولى، لذلك حضرت بقوة فلا يمكن لجراحنا النازفة أن تنسينا فلسطين ومقاومتها وتجبرنا أن نحيد عن خط المقاومة، فالقلم كالبندقية وكل منهما له دوره في المعركة الدائرة.
ولفت العفيدلي إلى أن الديوان جاء منوعاً بالأغراض وطرق الكتابة بين العمودي وهو الغالب والنثر والتفعيلة، معتمداً فيه على اللغة الفصحى وحرصه على تنويع مضامين وأساليب الكتابة في دواوينه والتي حفلت السابقات منها بالشعر الشعبي والنبطي.
والشاعر العفيدلي من أبناء مدينة الرقة وكان صدر له ثلاثة دواوين شعرية حملت عناوين (مصور بالعشا) و(أشرعة الهمس) و(أبو هاته)، وينشر المقالات الأدبية والشعرية في الصحف السورية والعربية، ويعمل على إنجاز العديد من المخطوطات في الموروث الشعبي والقبائل السورية.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة
نخل- العُمانية
بلغ عدد زوار قرية "وكان" بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية شهر يناير حتى شهر أبريل من العام الجاري ١٩ ألفًا و٢٧٠ زائرًا من داخل وخارج سلطنة عُمان، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.
وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من العام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في شهر فبراير من العام 2023م بلغ 4974 زائرًا.
وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة، إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في شهر أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في شهر يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام.
وأضاف أن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.
يشار إلى أن المزارعين في قرية وكان يبدؤون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين ريالين إلى ثلاثة ريالات عمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.