الاقتصاد نيوز - متابعة

 

اضطر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن يستقل طائرة تابعة للقوات الجوية في طريق عودته من سويسرا، حيث شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك لعطل أصاب طائرته التي أنتجتها "بوينغ".   وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن طائرة بلينكن، وهي من طراز "بوينغ 737" واجهت مشكلة تتعلق بتسرب الأكسجين، بعد صعود الوفد الأميركي استعدادا للسفر من زيورخ إلى الولايات المتحدة.

  وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن "لم يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة من دافوس كما كان مخططا، الأربعاء، بسبب مشكلة ميكانيكية في طائرته"، حسبما نقل موقع "أكسيوس".   واستقل بلينكن طائرة بديلة من طراز "سي- 40" تابعة للقوات الجوية الأميركية، مخصصة لقاعدة أندروز المشتركة، حسبما ذكرت المتحدثة باسم القوات الجوية، روز رايلي.   وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن الصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الأميركية، فإن العديد من أعضاء الوفد المرافق، سيعود إلى الولايات المتحدة عبر الطيران التجاري.   وقال ميلر إن ما حدث لطائرة بلينكن في سويسرا "لم يعطل أيا من اجتماعاته"، حيث يتوقع أن يصل بلينكن للولايات المتحدة مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي.   وبحسب "أكسيوس"، فإن هذه الأنباء تمثل "عنوانا آخر سيء لشركة بيونغ"، فيما وصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية ذلك بأنه "أحدث ضربة لسمعة بوينغ"، رغم أن العطل لا علاقة له بالمشكلات المتعلقة بطائرات "بيونغ 737 ماكس" التي تعرضت لحادث مؤخرا. ولم ترد بوينغ على الفور على طلب "أكسيوس" للتعليق.   ولا تزل طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" ممنوعة من التحليق بأمر من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، في أعقاب حادثة انفصال أحد أبواب طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية بعد الإقلاع.   ووقع الحادث في 5 يناير بعيد إقلاع الطائرة التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا، لكنه لم يتسبب إلا في عدد قليل من الإصابات الطفيفة. وتمكنت الطائرة من العودة والهبوط بسلام. وأقرت بوينغ بمسؤوليتها عن الحادث الذي تعرضت له رحلة "ألاسكا إيرلاينز". وتعهد رئيسها التنفيذي، ديف كالهون، ب "كامل الشفافية" في هذا الملف.   وكانت شركة الطيران الأميركية "ألاسكا إيرلاينز"، قد أعلنت أيضا أنها اكتشفت "قطعا غير مثبتة جيدا" في بعض طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، في أعقاب الحادث الذي وقع على ارتفاع 16 ألف قدم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة ألاسکا إیرلاینز

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • انفجار محرك طائرة “بوينغ” بعد إقلاعها في نيوجيرسي (فيديو)
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامى تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • القيادة المركزية الأميركية تؤكد مقتل القيادي بالقاعدة “محمد يوسف زاي” بغارة في سوريا
  • روسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركية
  • الصين تتوعد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • بيان من حزب الأمة القومي حول تطورات الأوضاع الإنسانية وتزايد معاناة المواطنين بمعسكر زمزم للنازحين