سودانايل:
2025-01-01@03:43:32 GMT

موسم الهجرة لإيران

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

عصب الشارع –
صفاء الفحل
عندما وجد الرئيس المخلوع البشير نفسه في عزلة دولية ومطارد من المحكمة الجنائية صار يبحث عن مخارج لتلك العزلة بالتوجه لبعض الدول التي لها صراعات دولية ومحاولة إرضاءها والتقرب منها فكانت إيران واحده من تلك المحطات بالسماح بتمدد الفكر الشيعي داخل السودان وفتح المراكز الثقافية في مقابل ان تقف إيران ضد المحكمة الجنائية الدولية إلا ان الأمر قد اغضب الوهابية والصوفية معا ومثلا ضغطاً على الإخوان المسلمين الداعمين للحكومة حتى تراجعت (دولة الكيزان) في صفقة سياسية عن الوقوف خلف إيران وقامت بإغلاق مراكزها الثقافية والتخلص من الرموز الذين صنعهم الفكرة الشيعي من رجال دين وصحفيين وسياسيين وغيرهم.

.
ذات فكرة المحاور تحاول اللجنة الأمنية الكيزانية والتي تستخدم إسم الدولة إستعمالها اليوم للخلاص من العزلة التي تعانيها بعد خسارتها لكافة المجتمع الدولي ولم يتبق لها إلا إستغلال بعض الصراعات التي لا ناقة للسودان فيها ولاجمل، لكسب رضاء بعض الدول بالطرق على قضية تايوان حتى أن بعض الدول قد تجاهلت ذلك التقارب ككوريا الشمالية التي تجاهلت التنازلات التي تم طرحها عليها ..
التقارب الأبرز كان بالإتجاه نحو إيران المحور الأبرز في الصراع العالمي وسفر رئيس اللجنة الأمنية (شخصيا) إليها لابلاغها بتنفيذ وعد المخلوع القديم بالسماح للفكر الشيعي بالتمدد وإعادة فتح المراكز الثقافية الشيعية في مقابل الدعم الإيراني له بالسلاح فالوضع هذه المرة في ظروف مختلفة في ظل الحرب الدائرة رغم أن هذا التقارب لم يعد يشكل قلقاً لدول العالم ف إيران اليوم غير إيران الأمس، والسودان ايضا لايستطيع التأثير على الملاحة في البحر الأحمر كما يحاول أن يوحي للمجتمع الدولي الذي يعلم ذلك.
التقارب الإيراني الذي تحاوله اللجنة الأمنية لعله يفك الإختناق الذي تعيشه لن ينجح وهي تعلم ذلك ولكنها تحاول لعل وعسى فالشعب السوداني (المسلم المتزن) لديه حساسية مفرطة نحو الفكر الشيعي وستفشل محاولات نشره كما فشلت في السابق كما ستفشل كافة محاولات البحث عن التحالف مع بعض الدول المعزولة عالميا وإستغلال المحاور والصراعات العالمية لتثبيت وضع حكومة بورتسودان وفك عزلتها، فالأمر لا يتعلق بالدعم العالمي الضعيف من تلك الدول بل في الوضع الضعيف لتلك الحكومة المفترضة داخليا وما تفعله بإستخدام إمكانيات الدولة لم ولن يتعدي فرفرة مذبوح ..
والثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بعض الدول

إقرأ أيضاً:

الهجرة العكسية من إسرائيل تتصاعد في 2024

أظهرت بيانات رسمية أن معدل الهجرة العكسية من إسرائيل تصاعد خلال عام 2024، وأن مجمل النمو السكاني تباطأ للمرة الأولى منذ عام 2020، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي شن حرب الإبادة في قطاع غزة للشهر الـ15 على التوالي.

وحسب أحدث البيانات التي نشرها المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء اليوم الثلاثاء، فقد هاجر 82.7 ألف شخص إلى خارج إسرائيل في 2024، في حين عاد إليها 23.8 ألف إسرائيلي من المقيمين بالخارج.

في الوقت نفسه، وثق المكتب هجرة 32.8 ألف يهودي إلى إسرائيل في 2024، مقارنة بحوالي 48 ألفا في العام السابق.

وفي المجمل، أظهرت البيانات أن معدل النمو السكاني تباطأ من 1.6% في 2023 إلى 1.1% في 2024، وهي أول مرة يسجل فيها تباطؤ منذ 2020 خلال جائحة كوفيد 19 (كورونا).

وقال المكتب المركزي للإحصاء إن "عدد سكان إسرائيل يقدر بحوالي 10 ملايين و27 ألفا، بينهم 7.7 ملايين يهودي و2.1 مليون عربي إسرائيلي (الفلسطينيون في أراضي 1948) و216 ألف أجنبي".

وتشير استطلاعات الرأي إلى تنامي شعور الإسرائيليين بفقدان الأمن وتراكم الضغوط النفسية منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

وأظهر استطلاع للرأي نشرت صحيفة معاريف نتائجه في أكتوبر/تشرين الأول 2024 أن 49% فقط من الإسرائيليين أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في أماكن وجودهم.

وكشف استطلاع آخر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن 20% من الإسرائيليين اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل إذا كانت لديهم القدرة المالية. وبحسب الصحيفة نفسها فإن 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. هكذا احتفلت أول الدول التي حل بها عام 2025
  • ???? الهجرة غير الشرعية تطل برأسها مجدداً فأين السودان من ذلك؟
  • الهجرة العكسية من إسرائيل تتصاعد في 2024
  • جمهورية إيران التي أرجو لها أن تكون إسلامية!
  • ارتفاع نسبة الهجرة العكسية من إسرائيل
  • ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟
  • وزير الثقافة والإعلام يمتدح الدول والمنظمات التي وقفت مع السودان أثناء الحرب
  • الشرع: مشروع إيران الذي استمر 40 عاما سقط في 11 يوما بسوريا
  • أوجلان يدعم السلام مع أنقرة ويعتبر تعزيز التقارب مسؤولية تاريخية
  • إيران والعرب: صراع مستمر بين الهيمنة والمقاومة