18 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الخميس، عن استحصال الموافقة على إدخال رخصة مشغل جوال رابعة للعراق، فيما أشارت الى تهيئة متطلبات رخصة الجيل الخامس.

وذكرت الياسري في كلمة لها خلال مشاركتها باجتماع الدورة الـ27 لمجلس وزراء العرب للاتصالات، أن “العراق يسعى اليوم لاستثمار موقعه الجغرافي المتميز ليكون ممراً إقليمياَ مهماً يربط دول المنطقة بأوروبا عن طريق تركيا شمالاً وعن طريق سوريا والأردن غربا”.

وأضافت: “باشرنا بالخطط اللازمة لجعل العراق ممراً للاتصالات الدولية الترانزيت في المنطقة نظراً لكون العراق هو الممر البري الأقصر انطلاقاً من الخليج العربي”، داعية “جميع الشركات والهيئات الراغبة بإقامة تعاقدات استثمارية مع العراق لتحقيق هذه الأهداف”.

وتابعت أن “الحكومة العراقية وافقت على إدخال رخصة مشغل جوال رابعة للعراق والعمل جارٍ على استكمال إجراءاتها التعاقدية بتقنية الجيل الخامس”.

وأكدت “السعي بجهود حثيثة ومتسارعة في العراق للمضي قدماً بإجراءات التحول الرقمي والأتمتة الشاملة”، منوهة “بأننا في المراحل الأخيرة لإطلاق مشروع التوقيع الإلكتروني في العراق”.

وذكرت “أننا بدأنا تنفيذ مشاريع توسعة عديدة لشبكة  البنى التحتية الاتصالاتية المتمثلة بشبكة واسعة من الألياف الضوئية ممتدة في أرجاء العراق كافة”، مشيرة إلى “بناء مراكز بيانات تجارية متقدمة فضلاً عن إنشاء بدالة الإنترنت Ixp   وهناك نية لزيادة أعدادها”.

ولفتت إلى “تهيئة متطلبات رخصة الجيل الخامس والوصول بأسعار خدمة الإنترنت الى أدنى الحدود الممكنة”، موضحة “أننا سعينا في قطاع البريد وبجهود حثيثة لتعزيز دور العراق في اتحاد البريد العربي والعالمي وارتفع مؤشر العراق في الاتحاد نقاطاً عديدة”.

وشددت على “ضرورة توسعة وتطوير الاعتمادية على  البريد في التجارة الإلكترونية ونقل البضائع والسلع وأتمتة العمل بنظام التوفير، بالإضافة إلى إعداد ومراجعة التشريعات الخاصة بقطاع الاتصالات والمعلوماتية وفي مقدمتها قانون جرائم المعلوماتية وقانون حماية البيانات الشخصية وغيرها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

منصة للخروج التدريجي: العراق يفوز باتفاق الانسحاب رغم التوتر الاقليمي

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشكل الإعلان العراقي الأمريكي المشترك بشأن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق إنجازًا مهمًا لحكومة السوداني، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والأمنية المستمرة في المنطقة.، فقد تمكنت الحكومة من الوصول إلى اتفاق يحدد جدولًا زمنيًا واضحًا لخروج القوات الدولية بحلول عام 2026، مما يعزز من سيادة العراق واستقلاله على الصعيد العسكري والأمني. هذا الاتفاق يأتي كمؤشر قوي على قدرة الحكومة العراقية على الموازنة بين الضغوط الدولية والمحلية، ويعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقرار الداخلي وإنهاء التواجد الأجنبي بشكل كامل.

يقدم العراق على مرحلة مفصلية بعد الإعلان الرسمي عن إنهاء مهمة التحالف الدولي بشكل تدريجي بحلول شهر أيلول عام 2025. هذا الإعلان جاء ضمن ما يُعرف بـ “الفترة الانتقالية”، وخلالها ستتغير خارطة التواجد الأمريكي في العراق، تمهيدًا لإنهاء التواجد الدولي بالكامل في عام 2026.

ورغم أهمية هذا الإعلان العراقي الأمريكي المشترك، إلا أن توقيته جاء في ظل تغطية الأخبار الإقليمية للأحداث، مما خفّض من تأثيره في المشهد العام. ويشير الإعلان إلى نهاية “التحالف الدولي” بعد عشرة أعوام من تشكيله، ويتطلب ذلك إعادة النظر في طبيعة العلاقة المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة.

البيان تضمن مجموعة من النقاط الأساسية، من بينها الالتزام العراقي بحماية المستشارين الدوليين خلال الفترة الانتقالية، وهو ما يكشف عن توجه واضح لإخلاء مقرات المستشارين والمقاتلين الدوليين بعد هذه الفترة. كذلك أُشير إلى استمرار عمل التحالف الدولي في سوريا من مقر داخل العراق حتى عام 2026، وهو ما يعني حصر الوجود الأمريكي حينها في مقر واحد في إقليم كردستان لمتابعة الأعمال المتعلقة بسوريا.

من ناحية أخرى، أبدت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية رفضها التام لأي اتفاق لا يتضمن ثلاثة شروط أساسية؛ أولًا، أن يكون الخروج شاملًا ووفق جدول زمني محدد وواضح، ثانيًا، أن لا تكون العمليات الأمريكية المنطلقة من الأراضي العراقية داخل سوريا مخالفة للدستور وعلاقات حسن الجوار، وأخيرًا، عدم منح الحصانة للقوات الأجنبية، بغض النظر عن تسميتها.

الباحث والأكاديمي علاء مصطفى يرى أن شروط الهيئة هذه تضعف الاتفاق، وربما تنسف جوهره بالكامل، إذ إنها تفرض قيودًا تُقيّد التحركات الأمريكية ضمن السياق العراقي.

أهمية هذا الإعلان تبرز بشكل خاص في ظل التوترات الأمنية الراهنة في المنطقة بين القوات الأمريكية والإسرائيلية من جهة، وفصائل محور المقاومة من جهة أخرى، مما يجعل إعلان المرحلة الانتقالية لإنهاء مهمة التحالف بمثابة “تجميد للصراع”، وهو ما قد يسهم في تجنب تصعيد أمني خطير بين الطرفين.

أما نجاح حكومة السوداني في الوصول إلى هذا الاتفاق مع الجانب الأمريكي رغم التوترات السائدة في المنطقة، فيُعتبر إنجازًا يُحسب للحكومة، خاصة وأنها تمكنت من دفع الولايات المتحدة نحو الخروج التدريجي دون تقديم الذرائع لتمديد التواجد العسكري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كمين لـ داعش يقتل 4 جنود عراقيين قرب كركوك
  • العراق يستقبل 5 آلاف لبناني خلال 10 أيام
  • حرب الجيل الخامس.. إلى متى؟
  • فصائل عراقية: سنقصف القواعد الأميركية في حال الهجوم على إيران
  • حزب الجيل يثمن رسائل الرئيس السيسي للمصريين: الاستقرار يتطلب وعي الشعب
  • قفزة “مرعبة” للدولار في العراق
  • كل ما لدينا من معلومات عن معالجات إنتل Arrow Lake الجيل الخامس عشر
  • “ماجنتيود كرييتف” تطلق برنامج “روّاد المحتوى”
  • منصة للخروج التدريجي: العراق يفوز باتفاق الانسحاب رغم التوتر الاقليمي
  • العراق يقدم طلباً بعقد اجتماع طارئ في جامعة الدول العربية حوّل لبنان