جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حول القوة الناعمة في أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
استضاف جناح دولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس 2024 والذي يعقد في سويسرا وتختتم أعماله غدا، جلسة نقاشية بعنوان "القوة الناعمة في أفريقيا".
شارك في الجلسة تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة في زامبيا، إلى جانب ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة براند فاينانس، وثيبي إيكالافينج، مؤسس ورئيس براند أفريكا، وسيثيمبيل نتومبيلا، الرئيس التنفيذي بالإنابة، براند جنوب أفريقيا.
وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لمفهوم القوة الناعمة بوصفها الطريق الأمثل لإبراز الإنجازات والنجاحات التي حققتها الدولة خلال مختلف مراحل مسيرتها التنموية.
وخلال العام 2023 تصدرت الإمارات دول المنطقة والعالم العربي في المؤشر العالمي للقوة الناعمة، بما يعكس التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة للدولة في مختلف المحافل.
وتناولت الجلسة، الدور الذي تؤديه القوة الناعمة للدول في التأثير والاقناع وتعزيز السمعة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أهمية الثقافة والتربية والابتكار والتكنولوجيا والأفلام والموسيقى واللغة وغيرها من الجوانب التي ترتكز عليها القوة الناعمة في بناء صورة إيجابية للدول والمنظمات والمؤسسات حول العالم.
كما تطرق المشاركون إلى واقع القوة الناعمة في أفريقيا، حيث تتميز القارة بتنوعها الثقافي وتاريخها العريق ولغاتها المتعددة، إضافة إلى تراثها الفني الثري بتعدد الثقافات والهويات، الأمر الذي يشكل دافعاً قوياً للقوة الناعمة في الدول الأفريقية كافة.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية رسم تصورات إيجابية حول الأعمال والتجارة في الدول، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة، حيث استعرض ديفيد هاي، أهم البيانات التي ارتكزت عليها تحليلات "مؤشر القوة الناعمة" خلال السنوات الخمس الماضية. وبحسب البيانات، شكّل محور "اقتصاد قوي ومستقر" المحرك الرئيسي لسمعة الدول وتأثيرها على المستويين الداخلي والخارجي، باعتباره ركيزة رئيسة للقوة الناعمة، في حين احتل محور "المنتجات والعلامات التجارية التي يحبها العالم" و"سهولة ممارسة الأعمال" مراتب عالية أيضاً، في الوقت الذي ساهم فيه محور "أهمية التجارة والأعمال" في تحقيق نمو أسرع في القوة الناعمة للدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة والصين.
كما تطرق المشاركون إلى الجهود الاستثنائية التي بذلتها دول الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بذلت معظم دول المنطقة جهودًا كبيرة في بناء علاماتها الوطنية، حيث تقدّمت دولة الإمارات 8 درجات في مؤشر القوة الناعمة، في حين شهدت العلاقات الدولية لمختلف الدول الشرق أوسطية تحسناً ملحوظاً، وكذلك العلاقات التجارية والأعمال، والقطاع السياحي.
وفي عام 2024، ولأول مرة في تاريخها، سيشمل مؤشر القوة الناعمة الصادر عن مؤسسة براند فاينانس، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وذلك بإضافة 72 دولة جديدة في بيانات وتحليلات المؤشر لهذا العام، حيث سيتم نشر النسخة الخامسة منه خلال القمة العالمية للقوة الناعمة 2024 والتي ستعقد في لندن يومي 28 و29 فبراير المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” تستخدم القوة المفرطة في الضفة
#سواليف
حذرت #الأمم_المتحدة، الاثنين، من تصاعد استخدام قوات #الاحتلال_الإسرائيلي للقوة المفرطة في #الضفة_الغربية المحتلة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره اليومي، إن استخدام “إسرائيل للقوة المفرطة في الضفة خلال (العمليات العسكرية) في #طولكرم وجنين أدى إلى سقوط #ضحايا”.
وأوضح المكتب أن “اللجوء إلى تكتيكات حربية مميتة خلال هذه العمليات يثير مخاوف جدية بشأن #الاستخدام_المفرط_للقوة، الذي يتجاوز المعايير القانونية لإنفاذ القانون”.
مقالات ذات صلةوكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت مساء الاثنين، بالضرب على طاقم إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن “الاحتلال اعتدى بالضرب على طاقم إسعاف تابع لها خلال محاولته نقل حالة مرضية من مخيم جنين، على الرغم من التنسيق مع الصليب الأحمر للدخول إلى المخيم ونقل الحالة”.
وتتعرض مدينة جنين ومخيمها لعدوان مستمر لليوم 28 على التوالي، ما أدى لارتقاء 25 شهيدا وإصابة العشرات من أبناء المدينة والمخيم، إلى جانب تعرض قرى غرب جنين إلى اقتحامات متكررة ويومية منذ بدء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على المدينة، مع اعتقالات عديدة في صفوف الفلسطينيين.