تشافي يهدد بـ”حزم الحقائب” حال فقدان ثقة لاعبي برشلونة في قدراته
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
هدد مدرب برشلونة رابع الدوري الإسباني لكرة القدم تشافي هرنانديس الأربعاء، قبل مواجهة اونيونيستاس سلمنقة من الدرجة الثالثة في ثمن نهائي مسابقة كأس الملك، بحزم حقائبه حال فقدانه لثقة لاعبي النادي الكاتالوني في قدراته.
وقال تشافي الذي يواجه انتقادات كثيرة في الآونة الأخيرة بعد الهزيمة الثقيلة في المباراة النهائية للكأس السوبر الإسبانية أمام غريمه التقليدي ريال مدريد (1-4) في الرياض الأحد “في اليوم الذي لن ينصاع فيه اللاعبون لتعليماتي، سأحزم حقائبي وأرحل”.
وأضاف القائد السابق للنادي الكاتالوني في مؤتمر صحافي “لو لم أفز بالدوري الإسباني العام الماضي لما كنت هنا. عندما يخبرني أحدهم أنني مشكلة، سأرحل”.
وتابع “أنا أحب هذا النادي. أنا هنا لأقدم له شيئا. إذا لم أفعل ذلك، سأعود إلى منزلي”.
وتراجعت نتائج برشلونة في الفترة الاخيرة، وفضلا عن سقوطه المذل في نهائي السوبر، يحتل المركز الرابع في الليغا بفارق ثماني نقاط عن جاره الكاتالوني المتصدر جيرونا الذي لعب مباراة أكثر، وبفارق سبع نقاط عن النادي الملكي الذي يملك مباراة مؤجلة على غرار برشلونة.
ويعاني برشلونة دفاعيا هذا الموسم في تناقض صريح مع الموسم الماضي عندما كان دفاعه أحد الأسباب الرئيسية في تتويجه بلقبي الكأس السوبر والليغا.
واستقبلت شباك برشلونة 22 هدفا عقب مرحلة الذهاب في الدوري، وهو الذي دخل مرماه 20 هدف ا فقط في موسم 2022-2023 بأكمله.
وعاد تشافي البالغ من العمر 43 عاما إلى بطل الدوري الإسباني في عام 2021 بعد فترة احترافية مع السد القطري كلاعب ومدرب.
وتابع تشافي “عندما تعاقد معي الملاك في قطر، قالوا إنها واحدة من أسوأ اللحظات في تاريخ النادي، ونحن بصدد تغييرها وإعادة الفريق إلى توهجه. أنا هادئ، لدي ثلاثة ألقاب للفوز بها” في إشارة إلى الثنائية المحلية (الدوري والكأس) ومسابقة دوري أبطال أوروبا حيث بلغ ثمن النهائي وسيلاقي نابولي الإيطالي في 21 فبراير المقبل ذهابا في نابولي و12 مارس المقبل إيابا في برشلونة.
وردا على انتقادات لأسلوب اللعب العقيم لفريقه، قال تشافي الذي مدد عقده مؤخرا حتى صيف 2025 “”ما يتعي ن علينا فعله هو تغيير الروح المعنوية. إنها مسابقة مختلفة، ومن الواضح أننا المرشحون للفوز، لكن علينا أن نثبت ذلك”.
وختم “أعتقد أننا أقرب إلى النجاح من الفشل”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع الحقائب المهنية لخريجي مشروع التمكين الاقتصادي في الحديدة
الثورة / يحيى كرد
دشنت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة أمس، تحت شعار “يد تبني ويد تحمي”، مشروع توزيع الحقائب المهنية والحرفية، على 438 مستفيداً ومستفيدة من خريجي دورات التمكين الاقتصادي، منهم 246 مستفيداً ومستفيدة من الحقائب المهنية، و192 مستفيداً ومستفيدة من برامج الدمج المهني في سوق العمل.
وخلال حفل التدشين، هنأ نائب أول رئيس الوزراء محمد مفتاح الخريجين بتخرجهم من الدورات المهنية والحرفية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.
وأكد أن هذه الفرصة التي أتيحت لهم للالتحاق بدورات التمكين الاقتصادي تُعد نعمةً يجب استثمارها من خلال العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أنها تمثل بوابة للتفوق والإبداع، ودعا الله أن تكون خطوةً نحو مستقبل مشرق.
أكد نائب أول رئيس الوزراء على الأثر الإيجابي للمشاريع الاجتماعية والتنموية التي تنفذها هيئة الزكاة في المجتمع،
مشددًا على أهمية تعزيز الوعي بأهمية الزكاة وتسريع إخراجها بالشكل الصحيح لتحقيق التكافل الاجتماعي.
وأشار إلى دور الهيئة في تسهيل عمليات جمع الزكاة وصرفها للمستحقين وفقًا للإمكانيات المتاحة والمصارف الشرعية.
وخلال التدشين بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية محمد المداني، ووزير الأشغال والنقل محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس. أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ ، شمسان أبو نشطان أن هذا الاحتفال يُعد تتويجًا لجهود 438 خريجًا من البرامج التدريبية المهنية في مختلف المعاهد.
مشيدًا بعزيمتهم وإصرارهم على تجاوز التحديات. وأكد أن الهيئة تواصل تنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى تمكين الشباب وتوفير فرص عمل لهم، بالإضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية من خلال توزيع أبقار على 250 أسرة في بيت الفقيه لمساعدتهم على بدء مشاريع تنموية. إلى جانب دعم أكثر من 1000 صياد.
بدوره، أكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري على أهمية مشروع التمكين الاقتصادي، الذي يظهر ثماره اليوم بتخريج 438 شابًا وشابة وتزويدهم بمعدات العمل ودمجهم في سوق العمل.
وأشاد بدور هيئة الزكاة في تنفيذ وتمويل هذا المشروع، داعيًا الخريجين إلى الانخراط في سوق العمل والإسهام في بناء الوطن من خلال المهارات التي اكتسبوها.
من جهته، أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد علي محمد مرعي إلى أن هذا الإنجاز يُعد ثمرةً لجهود متواصلة في تنمية الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام ودورها الحيوي في تطهير المال ودعم الفقراء. ودعا إلى تطوير آليات صرف الزكاة لتسهيل وصولها للمستحقين دون إجراءات معقدة.
فيما أشار مدير عام هيئة الزكاة بالحديدة محمد هزاع إلى أهمية هذا اليوم التاريخي، الذي يمثل محطةً جديدةً من محطات العطاء والتمكين التي تنفذها الهيئة.
وأكد أن هذا المشروع يهدف إلى إدماج الشباب في سوق العمل وتحويلهم إلى منتجين فاعلين في التنمية الاقتصادية.
حضر التدشين عدد من نواب وزراء حكومة البناء والتغيير، ووكلاء المحافظة، وعدد من العلماء.