مليشيا الدعم السريع تحولت لعدة مليشيات كالجزر المعزولة، عبارة عن عصابات مسلحة تأتمر بأمر القائد المباشر وفي اغلب الاحيان لا تنصاع لأحد ، وبالتالي فقد ال دقلو السيطرة على تلك القوات .
لاحظ .. انحسار العمليات العسكرية المنظمة، وتفرغ المجموعات المسلحة لعمليات النهب ، هناك دعم سريع في الجزيرة بقيادة كيكل .
هناك دعم سريع في غرب كردفان بقيادة “برشم “، الان تحاصره نظارات القبائل ، وتحد من حركته، وتحذره باستمرار من نقل المعركة الى ارضهم ، اصبح هائماً بقواته بلا هدف ، قريباً سيتفكك جيشه .
هناك دعم سريع في جنوب كردفان .. تعرض لهزائم مستمرة حيث ابعده السكان المحليين والجيش من كل المدن الكبرى .
اما الخرطوم .. فقد هجرتها القوات القادمة من دارفور ، نسبة لفراغ المدينة من مغريات النهب ، وبالتالي ينتشر بها المجندون من ابناء الاحياء الطرفية ،عصابات النيقرز التي سلحها دقلو بداية الحرب ومعتادي الاجرام الفارين من السجون بعد ان اطلق الدعم السريع سراحهم ابريل الماضي .
رشان اوشي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
أعلن ناشطون سودانيين، الجمعة، سقوط 4 قتلى وإصابة 10 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع، على معسكر "أبو شوك" للنازحين بمدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت "لجان مقاومة الفاشر" في بيان، إن "الدعم السريع، قصفت معسكر أبو شوك للنازحين، ظهر الجمعة"، حيث أدى القصف إلى "مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 10 شخص ، وهم في طريقهم لأداء صلاة الجمعة"، وفق البيان.
من جانبها، قالت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان، "قصفت الدعم السريع، مدفعيا، أجزاء واسعة من معسكر أبو شوك بالفاشر".
وتزامن القصف المدفعي مع توقيت صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين العزل، وفق البيان.
وتشهد الفاشر، منذ 10 أيار/ مايو الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وفي العاصمة الخرطوم تواصلت الاشتباكات المسلحة في السودان بين قوات الجيش و"الدعم السريع" بمدينة بحري شمال المدينة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تقدم الجيش في بحري واستطاع استعادة معظم أحياء المدينة الشمالية بينها الحلفايا وشمبات و الكدرو من سيطرة قوات "الدعم السريع".
ووسط العاصمة، نجح الجيش في التقدم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث لا تزال المعارك مشتعلة بغرض السيطرة على المنطقة التي تضم القصر الرئاسي.
وتحاول قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب ووسط الخرطوم الدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية وبمساعدة القناصة المتمركزين في المباني العالية.
وبعد إحكام الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة بمدينة أم درمان شمال الخرطوم، عبر الجيش جسر "الحلفايا" على نهر النيل وبدأ التقدم في بحري في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، في عملية كبيرة بالتزامن مع عبوره جسري "الفتيحاب والنيل الأبيض" إلى وسط الخرطوم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.