تميل تطبيقات الوسائط الاجتماعية إلى توفير الراحة التي توفرها أدوات الكاميرا الخاصة بها، ولكن على الجانب الآخر، فهي محدودة بخيارات التصوير القليلة. من خلال فهم نقطة الضعف لدينا في العصر الحديث، تعاونت سامسونج مع Instagram وSnap لدمج بعض ميزات الكاميرا الأصلية سهلة الاستخدام في تطبيقاتهما، من أجل تحسين لعبة الوسائط الاجتماعية الخاصة بنا عبر الهواتف الذكية من سلسلة Galaxy S24 الجديدة تمامًا - وهي التيتانيوم- تم تأطير S24 Ultra مع مطلق النار الرئيسي بدقة 200 ميجابكسل.

على وجه التحديد، ستتمكن من الاستفادة من خيار "Super HDR" من سامسونج، والطاقة "Nightography" المحدثة وتثبيت الفيديو داخل كاميرات Instagram وSnapchat داخل التطبيق. التحذير الوحيد هنا هو أنه لتثبيت الفيديو، ستحتاج إلى تمكينه في إعدادات الكاميرا الأصلية أولاً.

يتعمق تعاون سامسونج مع Instagram بشكل أعمق، حيث يقدم تجارب تحرير وتحميل وعرض مطورة مصممة خصيصًا لأجهزتها. يتضمن ذلك أيضًا القدرة على إنشاء قصص Instagram مباشرة من الصور المتحركة. بفضل إمكانات Super HDR، تعد أجهزة Galaxy S24 أيضًا أول من يتلقى دعم صور HDR على Instagram - ومن المحتمل أن يكون هذا أول تطبيق من بين العديد من التطبيقات التي من المحتمل أن تدعم تنسيق العرض النابض بالحياة هذا في المستقبل القريب.


بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تلعب دورًا كبيرًا في أنظمة الكاميرا في مجموعة Galaxy S24، فلا عجب أن تعمل سامسونج على دفع تكامل الكاميرا الخاصة بها إلى منصتي الوسائط الاجتماعية المشهورتين. ومع ذلك، قد ترغب على الأرجح في الالتزام بتطبيق الكاميرا الأصلي وأدوات التحرير لتحقيق أقصى قدر من التنوع - خاصة عندما يتعلق الأمر بالأدوات الأكثر تحديدًا للذكاء الاصطناعي مثل "اقتراح التعديل" و"التحرير التوليدي" (يتطلب الاتصال بالشبكة) و"الفورية" حركة بطيئة."

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم

كشف تقرير للأمم المتحدة أن الشعوب الأصلية التي لا تمثل سوى 6% من سكان العالم، تحمي 80% من التنوع البيولوجي المتبقي على كوكب الأرض. ورغم ذلك، لا تحصل إلا على أقل من 1% من التمويل الدولي المخصص لمواجهة تغير المناخ.

ووصف التقرير الوضع الحالي للعمل المناخي بأنه لا يفتقر فقط إلى الإلحاح، بل يعاني أيضا من نقص العدالة. فبينما تعتمد الحلول البيئية بشكل كبير على الأراضي والخبرات التقليدية للشعوب الأصلية، غالبا ما يتم استبعادهم من طاولات صنع القرار، بل وأحيانا يتعرضون للتشريد نتيجة تنفيذ مشاريع "خضراء" دون استشارتهم.

وأصدرت الأمم المتحدة التقرير بعنوان "حالة الشعوب الأصلية في العالم" الخميس الماضي ووصفت نتائجه بأنها "تكشف عن مفارقة صادمة".

تجاهل الشعوب الأصلية قد يؤدي إلى تكرار أنماط الاستغلال والإقصاء التي غذت الأزمات البيئية (شترستوك) حلول عريقة تُهمل

وأبرز التقرير أهمية ما تسمى بـ"أنظمة المعرفة الأصلية" التي تطورت عبر آلاف السنين، مشيرا إلى أن هذه المعارف لا ينبغي اعتبارها مجرد تقاليد أو فولكلور، بل أنظمة علمية وتقنية متكاملة.

ففي بيرو، على سبيل المثال، أعادت جماعة كيتشوا في أياكوتشو إحياء ممارسات بذر وحصاد المياه التقليدية للتكيف مع الجفاف وتراجع الأنهار الجليدية. وحاليا، تُنقل هذه التجربة إلى مزارعين في كوستاريكا لتعزيز التعاون المناخي عبر بلدان الجنوب.

وفي الصومال، لا تزال القوانين البيئية تُنقل شفهيا عبر الأجيال، من خلال أمثال وقصص تحظر قطع أنواع معينة من الأشجار أو الإفراط في استخدام الموارد الطبيعية.

إعلان

كما أظهر التقرير كيف تُشفّر قبائل الكومكا في المكسيك معرفتها البيئية والبحرية داخل لغتها، إذ تحمل أسماء الأماكن معلومات دقيقة عن تجمعات السلاحف أو مواقع تكاثر الطيور، مما يجعلها ضرورية لبقاء المجتمع.

رغم هذا الثراء المعرفي، أشار التقرير إلى أن السياسات المناخية الدولية نادرا ما تستفيد فعليا من هذه الخبرات المحلية. بل في كثير من الأحيان، تُفرض مشاريع كبرى للطاقة المتجددة على أراضي الشعوب الأصلية دون أخذ موافقتهم، مما يؤدي إلى فقدان أراضيهم وسبل عيشهم.

أضرار "المشاريع الخضراء"

وذكر التقرير أنه بينما يُروّج للتحول نحو الطاقة المتجددة كخطوة نحو مستقبل مستدام، فإن هذا التحول قد يهدد الشعوب الأصلية إذا تم دون إشراكهم.

فمن أفريقيا إلى الأميركيتين، أدى الطلب المتزايد على معادن مثل الليثيوم والكوبالت، المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، إلى مشاريع استخراجية كبرى غالبا ما تفتقر إلى موافقة المجتمعات المحلية. وفي بعض الحالات، أدت خطط تعويض الكربون إلى استبعاد السكان الأصليين من إدارة أراضيهم أو جني الفوائد الاقتصادية.

وحذر التقرير من أن استمرار تجاهل هذه المجتمعات قد يؤدي إلى تكرار أنماط الاستغلال والإقصاء التي غذت الأزمات البيئية في الأصل.

الأمم المتحدة طالبت بتمكين الشعوب الأصلية لإدارة وحماية مواردها الطبيعية (شترستوك) دعوة إلى التصحيح

وشدد التقرير على ضرورة تحول جذري في السياسات المناخية العالمية، ليس فقط عبر زيادة التمويل الموجه إلى الشعوب الأصلية، بل من خلال تمكينهم من التحكم الكامل في كيفية إدارة هذا التمويل وتنفيذه.

كما أبرز التقرير أهمية البعد الصحي لتغير المناخ. فارتفاع درجات الحرارة، وتغير مواسم الهجرة الحيوانية، وزيادة الكوارث الطبيعية تؤثر بشكل خاص على صحة النساء والشباب في مجتمعات السكان الأصليين، ما يزيد من هشاشة أمنهم الغذائي والاقتصادي.

إعلان

ويختتم التقرير بتحذير واضح "ما لم يتم إشراك الشعوب الأصلية بوصفهم قادة حقيقيين في العمل المناخي، فإن الجهود الدولية ستظل مهددة بتكرار الأخطاء نفسها التي قادت العالم إلى أزماته الحالية".

مقالات مشابهة

  • تطبيق لـانستجرام يتصدر التنزيلات عالمياً ويخطف الأضواء
  • الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعم
  • هواتف Galaxy Z Fold7 وZ Flip7 ستأتي بواجهة One UI 8 وتصميم أنحف
  • منصة Music AI Sandbox تحصل على ميزات جديدة وتوسع نطاق المستخدمين
  • سامسونج تعلن الحرب على آبل.. S25 Edge يسبق iPhone 17 Air بخطوة كبيرة
  • تسريبات تكشف استعدادات سامسونج للإعلان عن هاتفها الذكي Galaxy S25 Edge
  • تحديث Android 15 بواجهة One UI 7 .. سامسونج تبدأ إطلاقه لهذه الهواتف
  • تحديث One UI 7.0 يثير غضب مستخدمي Galaxy S24 بسبب خطأ مؤثر
  • أونروا: الفلسطينيون محصورون في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية
  • هونر GT Pro يتحدى سامسونج Galaxy S25 Ultra.. منافسة شرسة تتخطى حدود السعر