طالبات جامعة الإمارات يحققن نتائج متميزة في مسابقات ملتقى جامعات “دول التعاون”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حققت طالبات من جامعة الإمارات العربية المتحدة، نتائج متميزة في مسابقات الملتقى الثقافي الرابع للطالبات في مؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، خلال الفترة من 6-9 يناير2024 تحت شعار” خليج القيادة والتمكين”.
وشاركت طالبات الجامعة بخمسة مشاريع؛ حيث حصلت الطالبة عائشة محمد آدم رحمة، من كلية العلوم على المركز الأول عن مشروعها بعنوان “التأثير المضاد لسرطان الثدي لمستخلص الايثانول لنبات الهيبولوفيلم” ، كما حصلت الطالبتان جميلة يوسف الظاهري، وموزة سليمان الكعبي، على جوائز من الملتقى عن مشروعهن: “تقييم التغيرات في تخزين المياه الجوفية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تجربة استعادة الجاذبية والمناخ”.
وقالت عائشة الفلاحي، خبيرة بمكتب النائب المشارك لشؤون الطلبة، والمشرفة العامة على مشاركة الطالبات، إن هذه المشاركة تنطلق من أهمية هذه الفعاليات في عملية تعلم الطالبات وتطورهن الشخصي، ما يساعدهن في بناء وتطوير شخصية شاملة متكاملة، مضيفة: “نسعى دائماً إلى دمجهن في الأنشطة اللاصفية التي تسهم في تزويدهن بالمهارات الأكاديمية والشخصية المرتبطة بسوق العمل، كالمشاركة في المؤتمرات العالمية والرحلات والمسابقات الرائدة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
حوار مع #طالبات #جامعة_حكومية كبرى!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كثيرًا ما ترددت في الكتابة عن الجامعات الحكومية، وخاصة الجامعة الأردنية لأسباب معروفة، ولكن هل الصلة بالجامعة تمنع كاتبًا من تقرير حقائق أصبحت واضحة لكل مواطن؟ وأعطي مثالًا:
قاد الجامعة الأردنية أشخاص عظام كان آخرهم عبد السلام المجالي الذي يتمتع بثقل مجتمعي وشخصي كبيرين! فهل أغلق المجالي الباب على شخصيات تاريخية تقود الجامعة؟ ربما نعم! فالشخصيات التاريخية تنحسر في كل مجال:
القادة السياسيون! الفنانون! الشعراء! المعلمون…. إلخ
لكن هذا لا يمنع من ظهور قادة جدد يمكن أن يصبحوا تاريخيين بعد مرور فترة من الزمن!
هل يسجل الرئيس الحالي اسمه على أن يكون واحدا منهم؟
(١)
إنجازات
لست من المهووسين بالتصنيفات الدولية، ولم أكن أهتم بمعايير التصنيف من بحوث، واختراعات، وبيئات، وعلاقات علمية ودولية، وتبادلات خارجية، وغيرها! فقد تتفوق جامعة ما في هذه المعايير، من دون أن ينعكس ذلك على المستهلكين الأساسيين: الطلبة والمجتمع! فما قيمة أن تكون جامعة ما من الأوائل، وأن تكون من أول خمسمائة جامعة، أو حتى مائة جامعة، ولا نرى لذلك انعكاسا على الطلبة، أو المجتمع؟
(٢)
الجامعة والمجتمع
ليس لدينا دراسات عن أثر أي جامعة في المجتمع، ولكن الناس يقوّمون الجامعة بجودة منتجاتها،
وتأثيرهم في المجتمع، وبمدى اندماج الجامعة في قضايا المجتمع؛ فما الحلول التي تقدمها الجامعات لحل مشكلات الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة،….. إلخ.
قلت: يصعب إصدار أحكام إيجابية
على أداء الجامعات، إلّا عن طريق بحوث، أو على الأقل شواهد عملية حتى لو كانت فردية!
خدمة المجتمع هي إحدى مَهمات الجامعة الثلاث: التدريس ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع!
(٣)
*حوار مع طالبات في جامعة حكومية كبرى *!
في مقهى، اشتهر بمكان يرتاده طلبة الجامعات، كنت بانتظار صديق، وحولي طالبات يتداولن معلومات، ونقاشات دراسية. وبكل ما يُشاع عني من”حِشَريّة” أجريت معهن الحوار الآتي:
-في أي جامعة سيداتي؟
في الجامعة ….!
-ماذا تعني لكنّ الجامعة؟
مكان تعلم، وفرح، وعلاقات!
-ما الذي يشعركن بالفرح في الجامعة؟
الأمن، والبهجة، والتعلم!
_ما مصدر البهجة؟
اجتماعنا!
-هل تعرِفن اسم رئيس الجامعة؟
بالتأكيد: !
-هل رأيتنّ الرئيس بالعين المجردة؟
نعم! أكثر من مرة!
-هل تحدثتنّ معه؟
لا! ونتمنى ذلك!
-لماذا؟
هو مصدر أمن وثقة وبهجة!
-ما الذي فعله لتحكمن على ذلك؟
شخصيته موثوقة، ووفر جوًا من الأمن الدراسي، والشخصي!
-ما الذي يمكنكن قوله للرئيس؟
شكرًا لجهدك! عملت على تحسين مكانة الجامعة، ووفرت لنا جوّا دراسيا جادًا، وجوّا ثقافيّا
واجتماعيًا غنيًا! نتمنى لقاءات معك!
والسؤال الأخير: هل تأذننّ لي بنشر هذا الحوار؟
نعم بالتأكيد! من أنت؟
أنا ذوقان عبيدات!
وارتفعت أصواتهن:
سيدي الرئيس: يمكن لأي قائد أن يكون تاريخيًا!
فهمت عليّ؟!!