أستاذ علاقات دولية: زيارة مسؤولين دوليين لمعبر رفح تؤكد دور مصر في استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة كبيرة منسقي الأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية اليوناني للقاهرة تأتي في سياق الزيارات المتكررة والكثيرة التي شهدتها مصر خاصة بعد السابع من أكتوبر وبعد عملية طوفان الأقصى التي تؤكد دلالة مركزية وأهمية أن القاهرة هي مركز القرار ومفتاح الأمن والاستقرار.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن كثيرا من المسؤولين الدوليين توافدوا إلى مصر وعكسوا الحرص على التنسيق مع الجانب المصري باعتبارها تمثل وتدعم تيار الاستقرار والسلام، الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني، وبالتالي يعكس بأن هناك حرصا دوليا وإقليميا على التعاون وزيارة القاهرة والاستماع لوجهات نظرها.
معبر رفح أصبح أيقونةوأشار إلى أن معبر رفح أصبح أيقونة، وزيارة المسؤولين الدوليين له نظرا لأنه شريان الحياة الوحيد في قطاع غزة، ما يعكس حرص الدولة المصرية على إدخال المساعدات للجانب الفلسطيني، وأن مصر هي الداعم الأساسي لهذه المساعدات، و80 % من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة هي مساعدات مصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد عزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد سعيها لتعميق التعاون مع دول جزر الهادئ لضمان أمن المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لانداو، اليوم الأربعاء، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع دول جزر الهادئ في عدد من القضايا الاستراتيجية، بهدف دعم استقرار وأمن منطقة المحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد رفيع المستوى من منتدى جزر الهادئ، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير الشراكة في مجالات الأمن البحري، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز القدرات المؤسسية لدول المنطقة.
وأشار لانداو إلى أن الولايات المتحدة تعتبر منطقة المحيط الهادئ عنصرًا محوريًا في استراتيجيتها الإقليمية، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم سيادة واستقلال دول الجزر ومساعدتها في مواجهة التحديات الأمنية والبيئية المتزايدة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز وجودها في المنطقة ومواجهة النفوذ المتنامي لقوى دولية أخرى، في مقدمتها الصين.