بارجة هندية تستجيب لنداء استغاثة بخليج عدن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ذكرت مصادر إعلامية هندية اليوم الخميس أن سفينة تابعة للبحرية الهندية استجابت لنداء استغاثة أطلقته سفينة أخرى ترفع علم جزر مارشال تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة.
وذكرت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه إن آي) أن نداء الاستغاثة صدر من السفينة "إم في جينكو بيكاردي" في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وبدأ التوتر في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما هددت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل بضائع إسرائيلية بمنعها من المرور عبر باب المندب والبحر الأحمر، وذلك نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 100 يوم، وأدت إلى استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 60 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وزاد التوتر عندما وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات صاروخية إلى مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، فيما سمته ردا على تهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي إنشاء تحالف حارس الازدهار لكبح هجمات الحوثيين بمشاركة عدد من الدول.
وقال مصدّرون إن 95% من السفن غيرت مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح جنوب قارة أفريقيا، مما زاد مسافة الرحلات من الهند من 4 آلاف إلى 6 آلاف ميل بحري ومدتها من 14 إلى 20 يوما منذ أن بدأ المسلحون الحوثيون مهاجمة السفن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بنما تعفي السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن السفن الحكومية الأمريكية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم.
وذكرت الوزارة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن "حكومة بنما وافقت على عدم فرض رسوم على السفن الأمريكية التابعة للحكومة من أجل عبور قناة بنما"، مضيفة أن الاتفاق سيوفر ملايين الدولارات كل عام للحكومة الأمريكية.
وأصبحت بنما محور اهتمام لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بفرض رسوم باهظة لاستخدام ممرها المائي.
وقال ترامب الشهر الماضي "سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، دون شك" إذا لم يتم إلغاء الرسوم.
ووقعت الولايات المتحدة وبنما اتفاقين في عام 1977 مهدا الطريق لعودة القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة. وسلمتها لها الولايات المتحدة في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وتربط القناة بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، ما يوفر للسفن آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس انجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.
تاريخ القناة
بدأ المستعمرون الإسبان بدراسة إنشاء القناة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم لقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه.
وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.
وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.