تعاون بين «صندوق خليفة» و«كاري» لدعم مشاريع الأغذية والمشروبات المحلية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع وتطبيق توصيل الطعام «كاري»، عن شراكة استراتيجية، ضمن جهود الصندوق في دعم مشاريع الأغذية والمشروبات المحلية، حيث تقدم هذه الشراكة لمنافذ الأطعمة والمشروبات في الإمارات العديد من المزايا بهدف تعزيز قطاع مشاريع الأغذية والمشروبات، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني.
تتيح هذه الشراكة الاستراتيجية لرواد الأعمال الأعضاء في صندوق خليفة من أصحاب مشاريع المطاعم والمقاهي، فرصاً قيمة ومميزات عديدة استثنائية، إذ سيدعم انضمام مشاريعهم لتطبيق «كاري» توسعها في السوق ويعزز ظهورها وانتشارها فيه، كما سيُعيَّن لكل مشروع أو مطعم ينضم للتطبيق مدير حساب عملاء مخصص، لتقديم الاستشارات وتوجيه المنضمين بشكل مستمر في بداية اشتراكهم في التطبيق وفيما بعد ذلك، وسيحرص مدير الحساب على تصميم الخصائص والخدمات بما يناسب ويلبي احتياجات كل مطعم أو مقهى مشترك في منصة توصيل الأطعمة الإلكترونية الرائدة، لضمان تحقيق الاستفادة المثلى منها.
سيعفى أعضاء صندوق خليفة من جميع رسوم التسجيل وتجديد الاشتراك، لتسهيل عملية انضمامهم وبيع منتجاتهم عن طريق التطبيق، وزيادة الإيرادات والأرباح على المدى الطويل، كما سيحصل الأعضاء على خصم على «تكلفة اكتساب عميل» مقابل 36 درهماً للمطاعم بدلاً من السعر الأصلي المحدد وهو 48 درهماً، و12 درهماً فقط للمقاهي بدلاً من 48 درهماً، لضمان توفر سيولة نقدية أكبر، وسيعفيهم التطبيق أيضاً من رسوم الانضمام إلى تطبيق كاري، مما سيقلل من التكاليف التشغيلية لمطاعمهم، ويعزز قدرتها على النمو المستدام.
خطوة مهمة
قالت علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: «تشكل شراكتنا مع تطبيق كاري خطوة مهمة ضمن جهودنا المتواصلة لتعزيز منظومة ريادة الأعمال وتمكين مشاريع الأغذية والمشروبات، إذ تقدم لهم المنصة الإلكترونية فرصةً قيمةً بالاستفادة من خصائصها وأدواتها المتطورة التي ستزيد من كفاءة مشاريعهم التشغيلية، وتعزز ظهور علامتهم التجارية وانتشارها في السوق، وتمكنهم من الوصول إلى شريحة أكبر وأوسع من الزبائن والعملاء المستخدمين للتطبيق. سيشجع هذا التعاون رواد الأعمال الإماراتيين على تأسيس المشاريع التجارية ضمن قطاع الأغذية والمشروبات التي تساهم في تنميته، وفي ازدهار القطاع التجاري سريع النمو، إن شراكتنا مع تطبيق كاري تنسجم مع رؤيتنا الاستراتيجية ومهمتنا المتمثلة في دعم النمو المستدام للمشاريع، لبناء منظومة ريادة أعمال ديناميكية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق خليفة لتطوير المشاريع الأغذية صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
لدعم المشاريع التنموية.. مؤسستا “مسك” و”غيتس” تطلقان برنامج “تحدي نحو الأثر”
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ومؤسسة بيل ومليندا غيتس, عن إطلاق برنامج “تحدي نحو الأثر” الذي يهدف إلى تعزيز أثر المنظمات غير الربحية والشركات ذات الهدف الاجتماعي في المملكة، وذلك خلال منتدى مسك العالمي في الرياض.
وبعد نجاح برنامج بناء المنظمات الشبابيّة غير الربحية الذي أطلقته “مسك” عام 2021 وأسهم في إطلاق 41 منظمة غير ربحية ودعم 14 أخرى قائمة، سيعمل برنامج “تحدي نحو الأثر” الذي تديره مؤسسة “مسك” بالشراكة مع مؤسسة “غيتس”, ويهدف إلى توفير منح مالية بقيمة تصل إلى 2.5 ملايين دولار، لتسريع المشاريع غير الربحية والمبادرات ذات الأثر الاجتماعي التي تتخذ من المملكة مقرًا لها وتستهدف تطوير حلولٍ ذات تأثير محلي وعالمي في واحد من ثلاثة مسارات هي التقنية، أو البيئة، أو الصحة وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال بيل غيتس: “يواكب رواد الأعمال السعوديون الشباب اليوم أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتقنيات المناخ، وغيرها, وتحقق الشركات الرقمية الناشئة، بجانب رواد الأعمال الاجتماعيين، في المملكة نجاحًا ملموسًا في سعيهم للارتقاء بعالمنا وجعله مكانًا أفضل للعيش, وحمل هذا الجيل من روّاد الأعمال مشعل الابتكار بالفعل”.
ويدعو برنامج “تحدي نحو الأثر” الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال وقادة المنظمات غير الربحية إلى اقتراح حلولٍ تسهم في إحراز تقدمٍ تنموي ملموس في مجتمعاتهم، مع إمكانية تطبيقها على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط والبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر: “برنامج تحدي نحو الأثر يأتي انطلاقًا من سعينا في مسك لدعم المنظمات غير الربحية ذات الأثر الاجتماعي, بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس يهدف البرنامج إلى تعزيز الابتكار في المملكة ودعم المبادرات التي تركز على التحديات المحلية