والي الخرطوم يحظر استخدام الدراجات النارية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أصدر والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، قراراً اليوم الاربعاء بحظر استخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم نهائياً، وفوّض القرار قادة المناطق العسكرية بمنح تصاريح لاستخدام الدراجات النارية، وذلك في
بما يقتضي مصلحة العمل، ويُستثنى من هذا القرار حاملو التصاريح.
ومنح القرار، سلطات القوات النظامية والنيابة حق تطبيق وإنفاذ القرار والقبض على كل من يخالفه، بالإضافة إلى أي عقوبة منصوص عليها في أي قانون آخر، وذلك بمصادرة الدراجة النارية، كما يجوز للمحكمة المختصة أن تصدر حكماً يقضي بالسجن بمدة لا تتجاوز ٦ أشهر أو الغرامة بما لا يتجاوز مليون جنيه أو العقوبتين معاً.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد نفجيرات لبنان.. الحرس الثوري يحظر أجهزة الاتصال
بعد الهجوم غير المسبوق الذي فجر آلاف أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله الأسبوع الماضي، في عدة مناطق لبنانية، بدأ الحرس الثوري الإيراني في اتخاذ خطوات جديدة.
فقد كشف مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران أن الحرس الثوري أمر جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال. وقال أحد المسؤولين إن الحرس نفذ عملية واسعة لفحص كل الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال. كما أضاف أن معظم تلك الأجهزة إما محلية الصنع أو مستوردة من الصين وروسيا، وفق ما نقلت رويترز اليوم الاثنين. كذلك أكد أن طهران قلقة من اختراق إسرائيلي قد يستخدم كذلك عملاء إيرانيين في الداخل يعملون لصالح إسرائيل، وبدأت بالفعل تحقيقا شاملا يستهدف القيادات المتوسطة والرفيعة في الحرس الثوري. وقال المسؤول "يشمل هذا التدقيق حساباتهم المصرفية في إيران والخارج، فضلا عن تاريخ سفرهم وسفر عائلاتهم".
إلا أنه رفض الإدلاء بتفاصيل حول كيفية تواصل قوات الحرس التي يبلغ قوامها 190 ألف فرد. واكتفى بالقول "في الوقت الحالي تستخدم أنظمة المراسلة المشفرة". كما لفت إلى أن الجيش الإيراني يستخدم مجموعة من أجهزة الاتصالات المشفرة، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي)، من أجل اتصالات آمنة. وأضاف أنه في حين قد تختلف الطُرز والعلامات التجارية، فإن أجهزة الاتصال العسكرية الإيرانية غالبا ما يتم تطويرها محليا أو الحصول عليها من مزيج من الموردين المحليين والأجانب.
كذلك أكد أن القوات المسلحة الإيرانية توقفت عن استخدام أجهزة البيجر منذ أكثر من عقدين. وأضاف أن طهران طورت أجهزة إرسال لاسلكية عسكرية من خلال قطاع الصناعات الدفاعية لتجنب الاعتماد على الواردات الأجنبية، وهوما يعود بشكل خاص إلى العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. إلى ذلك، أكد مسؤول إيراني آخر أن الشاغل الرئيسي لطهران هو حماية المنشآت النووية والصاروخية في البلاد، وخاصة تلك الموجودة تحت الأرض.
كما أضاف أنه "منذ العام الماضي، زادت التدابير الأمنية في تلك المواقع بشكل كبير"، في إشارة إلى الإجراءات المشددة بعد ما قالت السلطات الإيرانية إنها محاولة من إسرائيل لتخريب البرنامج الصاروخي الإيراني في عام 2023. وتابع "لم تحدث من قبل هذه الإجراءات الأمنية المشددة والتدابير القصوى"، مشيرا إلى زيادة كبيرة في إجراءات الأمن مقارنة مع المستويات السابقة بعد انفجارات أجهزة البيجر. (العربية)
ماري ملكة الدنمارك تتألق في أحدث ظهور لها (صور)