صاروخ باكستاني يودي بحياة 7 أجانب بإيران
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كشف نائب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية للشؤون الأمنية علي رضا مرحماتي، اليوم الخميس أنه في الساعة 4:50 من فجر اليوم بالتوقيت المحلي سُمعت عدة انفجارات في مدينة سارافان بمحافظة سيستان وبلوشستان، وبعد التحقيقات تبين أن باكستان استهدفت إحدى القرى الحدودية مع إيران بصاروخ".
وأكد مرحماتي، في تصريحات خاصة لوكالة مهر للأنباء- إنه قُتل في الحادث 7 أجانب، بينهم 3 نساء و4 أطفال.
وأضاف أنه وقع أيضا انفجار بالقرب من مدينة سارافان، ولم يسفر عن سقوط ضحايا.
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد أعلنت - في بيان أصدرته قبل قليل- أن إسلام آباد استهدفت موقعاً في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
من جهتها عرضت الصين، الخميس، الوساطة بين باكستان وإيران بعد تبادل للقصف عند الحدود بين البلدين، بما في ذلك ضربة قالت طهران إنها أودت بحياة 7 أشخاص.
فيما أكدت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري: "يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس وتجنّب تصعيد التوتر".
وبحسب شبكة سكاي نيوز، أضافت: "نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك".
واستدعت إيران القائم بالأعمال الباكستاني بعد ضربة صاروخية استهدفت منطقة حدودية وأودت بحياة 7 أشخاص على الأقل، وفق ما أعلن الإعلام المحلي.
وقالت وكالة "تسنيم" الإخبارية "بعد الهجوم الباكستاني صباحا على قرية حدودية في محافظة سيستان بلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تفسير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات باكستان إيران صاروخ
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يودي بحياة العشرات في الكونغو
برازافيل
أثار تفشي مرض غامض في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية قلق الأوساط الصحية، بعد أن أسفر عن وفاة أكثر من 50 شخصًا، وفقًا لما أفاد به أطباء ميدانيون ومنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور سيرجي نجاليباتو، المسؤول الطبي في مستشفى بيكورو، وهو مركز إقليمي لمراقبة الأوبئة، إن أغلب الحالات فارقت الحياة خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض الحادة، وهو ما وصفه بالأمر “المثير للقلق”.
وبدأ التفشي الحالي في 21 يناير الماضي، حيث تم تسجيل 419 إصابة، بينها 53 حالة وفاة، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
ويُعتقد أن المرض انتشر في بلدة بولوكو بعدما تناول ثلاثة أطفال لحوم خفافيش، ما أدى إلى وفاتهم خلال يومين، عقب ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم.
وفي 9 فبراير، ظهر تفشٍ ثانٍ في بلدة بوماتي، ما دفع السلطات الصحية إلى إرسال 13 عينة إلى المعهد الوطني للأبحاث الطبية الحيوية في العاصمة كينشاسا لتحليلها.
وأكدت الاختبارات عدم وجود أي إصابة بفيروس الإيبولا أو بأمراض الحمى النزفية الأخرى مثل ماربورغ، بينما أظهرت بعض العينات مؤشرات على الإصابة بالملاريا.
وتواصل فرق الصحة المحلية والدولية التحقيق في أسباب المرض، في محاولة لكشف مصدر العدوى واحتوائها قبل انتشارها على نطاق أوسع.
إقرأ أيضًا
تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية