بريطانيا تفرض عقوبات على وزيري الثقافة والتعليم الروسيين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، أنها أضافت لقائمة العقوبات 14 اسما جديدا يشمل وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموفا ووزير التعليم سيرغي كرافتسوف بموجب العقوبات المفروضة على روسيا.
وذكرت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على ليوبيموفا لتقديمها دعما لسياسات وأعمال ترويجية "تزعزع استقرار أوكرانيا أو تهدد وحدة أراضيها".
كما فرضت بريطانيا عقوبات على آخرين، من بينهم كرافتسوف، لمشاركتهم فيما تصفه بأنه "برنامج (الحكومة الروسية) لترحيل الأطفال الأوكرانيين قسريا وإعادة تعليمهم".
وفي يونيو (حزيران) الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على روسيا للمرة الـ11 منذ بدء الحرب بأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، مؤكداً على مواصلة جهود ضم كييف إلى دول التكتل، فيما اعتبرت موسكو أنها مستهدفة بحرب يقودها "الغرب بأسره".
وقالت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، إن سفراء الاتحاد الأوروبي وافقوا على الحزمة الـ11 من العقوبات ضد روسيا. وتشمل الحزمة إجراءات تهدف إلى مواجهة التحايل على العقوبات.
وتعتبر روسيا هذه العقوبات بأنها ضمن "حرب حقيقية" يخوضها الاتحاد الأوروبي ودول غربية ضد موسكو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
كالاس لـ"يورونيوز": موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين واشنطن والأوروبيين.. لا تمنحوها ذلك
أكدت كايا كالاس، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع "يورونيوز" أن موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين الولايات المتحدة والأوروبيين، مشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا.
خلال حديث مباشر في برنامج "أوروبا اليوم" على شبكة "يورونيوز" يوم الأربعاء، أكدت كالاس أنه "لا يوجد خلاف" بين بروكسل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على أهمية بقاء الطرفين متحدين لمواجهة التهديدات القادمة من روسيا.
وأضافت كالاس، أن المحادثات الجارية في الوقت الراهن تُعد "دبلوماسية مكوكية"، موضحة أن أوروبا ستلعب دورا حيويا عندما تبدأ المفاوضات الرسمية للتوصل إلى تسوية سلمية.
وجاءت تصريحاتها بعد يوم من المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث اتفقا على وقف مؤقت لمدة 30 يومًا للهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقالت كالاس: "لا توجد طاولة مفاوضات تجلس عليها روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي. وما نراه الآن هو دبلوماسية مكوكية"، واضافت "بالطبع، لكي ينجح أي اتفاق، يجب أن يكون الأوروبيون حاضرين خلال المفاوضات للموافقة عليه، لأن تنفيذ أي اتفاق يعتمد على أوروبا".
اختلاف في الروايات بين ترامب وبوتينوعن تقييمها للمكالمة بين ترامب وبوتين، قالت كالاس: "من الجيد أن نرى كيف تتطور الأمور. ترامب كان واضحًا بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا لم تكن جزءًا من المحادثة، بينما قال بوتين إنها نوقشت. شخصيًا، أفضل تصديق ترامب على الرئيس بوتين"، وفق تعبيرها.
وبحسب التقارير، فإن بوتين اشترط وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا كشرط أساسي للهدنة المؤقتة، لكن ترامب نفى ذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، مؤكدًا أن "المساعدات لم تُناقش".
ورغم وصف ترامب للمكالمة بأنها "مثمرة"، إلا أن الاتفاق على وقف جزئي لإطلاق النار لم يحقق الهدف الذي كان يسعى إليه، وهو التوصل إلى وقف شامل للقتال على الأرض وفي البحر والجو.
كالاس: الاتحاد الأوروبي يعمل على خطة مساعدات بقيمة 40 مليار يورو لأوكرانيا.مقترح جديد لدعم عسكري أوروبي لأوكرانياوفي سياق متصل، تقدمت كالاس بمقترح يهدف إلى تقديم دعم عسكري جديد لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو، يشمل تعزيز الإمدادات من الذخائر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات.
وكشفت "يورونيوز" عن مسودة المقترح، والتي تتيح للدول المشاركة تقديم تعهدات بالمساهمة، دون الحاجة إلى موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27. كما يفتح المجال أمام دول غير أوروبية، مثل المملكة المتحدة والنرويج، للمشاركة في المبادرة، في خطوة تعكس تحولًا نحو تشكيل "تحالف الراغبين".
ومن المقرر أن يُناقش هذا المقترح خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، فيما لا تزال هناك تساؤلات حول إمكانية إدراج 18 مليار يورو من الأرباح المصادرة من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ضمن الحزمة التمويلية لهذه الخطة.
Relatedالاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونيةالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًازيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلامإلى جانب ذلك، من المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، ورقة عمل تتضمن مقترحات ملموسة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.
وفي ختام حديثها، شددت كالاس على ضرورة تعزيز القوة الدفاعية لأوروبا، قائلة: "كلما كنا أقوى، قلّت احتمالية اندلاع الحرب. علينا بذل المزيد من الجهود في الدفاع عن أنفسنا، وأيضًا في دعم أوكرانيا، فكلما كانت أقوى في ساحة المعركة، كانت أقوى على طاولة المفاوضات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير المناخ لرئاسة حكومة إستونيا بعد تعيين كالاس على رأس الدبلوماسية الأوروبية قادة الاتحاد الأوروبي يختارون فون دير لاين وكوستا وكالاس لشغل المناصب العليا في التكتل زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة مقابلةروسياالاتحاد الأوروبيعلاقات دبلوماسيةالحرب في أوكرانيا