التمور.. كنوز صحية مذهلة ومتعددة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
التمر ليس مجرد حلوى لذيذة فحسب، بل هو ثمرة مميزة تتمتع بقيمة غذائية عالية . ينتشر التمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعرف بفوائده الصحية المتعددة. ويحتل التمر مكانة خاصة في العديد من المناطق في العالم وغالبا ما يقدم في الأعياد أو مناسبات دينية كنوع من الحلويات التقليدية.
ويعتبر التمر من الأطعمة الخارقة (سوبر فود) بسب ما يقدمه من مزايا صحية لا يمكن تجاهلها.
غني بالعناصر الغذائية
يتميز التمر بغناه بالعناصر الغذائية الأساسية، من البوتاسيوم الذي يدعم صحة القلب إلى المغنيسيوم المهم لقوة العظام وصحتها، وفيتامين B6 الذي يساعد في التمثيل الغذائي للطاقة. كما يوفر التمر مجموعة متنوعة من العناصر الحيوية كما يساهم محتواه من الحديد في الصحة العامة معززا نقل الأوكسجين في الدم. بحسب ما نشره موقع (إنديا تي في) الهندي.
مصدر طاقة طبيعي
تقدم السكريات الطبيعية الموجودة في التمر، بما في ذلك الغلوكوز والفركتوز والسكروز، دفعة طاقة مما يجعل التمر خيارا مثاليا لمكافحة التعب وزيادة التحمل أثناء الأنشطة البدينة، مقدما مصدرا للطاقة غنيا بالمغذيات.
غني بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض
يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي تتمتع بالكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. كما تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى المرض. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
وبالمقارنة مع الأنواع المماثلة من الفاكهة، مثل التين والخوخ المجفف، تبين أن التمر يحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة.
غني بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي
يبدو أن التمر حليف للجهاز الهضمي بفضل محتواه الغني بالألياف الغذائية. إذ تساعد الألياف القابلة للذوبان في الحفاظ على نظام هضمي صحي، وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمسك. كما يساهم استهلاك التمر بانتظام في تعزيز صحة الأمعاء وتحسن وظائف الهضم.
تقوية العظام
تلعب المعادن التي يحتويها التمر بما في ذلك الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم دورا حاسما في لحفاظ على عظام قوية وصحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
الرياض- الرؤية
تستعد المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الصحة، لاستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية ومنظمة صحة الحيوان، ومنظمات غير حكومية كمؤسسة بيل وميلندا غيتس وغيرها، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، حيث سيسهم هذا الحدث الدولي في تنسيق الجهود العالمية عبر مختلف الأنظمة التي تشمل صحة الإنسان والحيوان والزراعة، بالإضافة إلى حماية البيئة.
ويعد المؤتمر منصة شاملة تجمع جميع الأطراف المعنية، من الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى العلماء وصناع السياسات، لتمهيد الطريق نحو تعاون دولي فعال ضد تهديد مقاومة مضادات الميكروبات، وإيجاد حلول مستدامة تسهم في الحد من تأثيراتها على الصحة العامة، حيث سيطرح المؤتمر عدة موضوعات ذات أولوية، تشمل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، إلى جانب الحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، ودعماً للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما تم إنجازه من اتفاقات وتعهدات.
وأعلنت المملكة عزمها على استضافة الدورة الرابعة للمؤتمر في عام 2024، وذلك امتداداً لجهودها المبذولة لمواجهة التحديات الصحية العالمية ومنها مقاومة مضادات الميكروبات لما يشكله من تحدٍ خطير لعلاج العدوى في البشر والحيوان، وتهديده للمكاسب والإنجازات في مجالات الصحة العالمية والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والتنمية.
يُشار إلى أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديا عالميا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت، ويعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.