صبحي: تعزيز الرياضة الجامعية في أفريقيا وتطويرها وتوفير بيئة ملائمة للشباب للمشاركة في الأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، اجتماعاً مع أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بنشاط الاتحاد خلال العام الحالي 2024.
وخلال الاجتماع، وافقت دولة نيجيريا على استضافة دورة ألعاب FASU لعام 2024 في مدينة لاجوس، وذلك خلال الفترة من (٢٠-٢٩) سبتمبر 2024، وتم الاتفاق على طرح الجدول الزمني للبطولة الذي يتضمن تفاصيل جميع الألعاب والخطة المالية لإقامة البطولة بمجرد الانتهاء من إعداده.
كما تمت مناقشة جدول خطة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية لعام 2024، والذي يتضمن أنشطة الاتحاد ومواعيد الاجتماعات المقترحة، ومواعيد إقامة بطولة ألعاب الجامعات للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية خلال هذا العام.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية إعداد تقرير مفصل يتضمن الجدول الزمني والمقترح المالي لخطة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية خلال الفترة المقبلة، موجهاً بضرورة مناقشة مقترحات اللجان الفرعية المختلفة للاتحاد قبل الموافقة عليها، بهدف خدمة مصالح الاتحاد وتطوير الرياضة الجامعية في إفريقيا.
أشار "صبحي" إلي أن الاتحاد يهدف إلي تعزيز الرياضة الجامعية في إفريقيا وتطويرها، وتوفير بيئة ملائمة للشباب للمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية، والعمل على تحقيق هدف الاتحاد في تعزيز التعاون بين الجامعات الإفريقية وتعزيز الروح الرياضية بين الشباب في القارة، من خلال تعاون وتكامل كافة الجهود المشتركة من قبل الدول الأعضاء واللجان الفرعية للاتحاد.
حضر الاجتماع نواب رئيس الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية وجميع أعضاء اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى حضور الدكتور أحمد فاروق، مساعد رئيس الاتحاد الإفريقي.
ومن المتوقع أن تتم متابعة التطورات القادمة وتقديم التقارير المفصلة لضمان تنفيذ الخطط والأنشطة بنجاح وفقًا لرؤية الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی للریاضة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال.. تحديات وتوقعات في مهمة استقرار طويلة الأمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يواصل الصومال مواجهته مع حركة الشباب الإرهابية، تتوجه الأنظار إلى البعثة الجديدة للاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في البلاد (أصوم).
هذه البعثة، التي تختلف بشكل ملحوظ عن سابقتها، تركز على تعزيز قدرات القوات الصومالية وحماية المدنيين من العنف الجسدي، وسط تحديات سياسية وعسكرية معقدة.
وأشار معهد الدراسات الأمنية إلى أن البعثتين السابقتين عانت من تعدد المسؤوليات وتضارب التوقعات، بينما ستكون البعثة الجديدة مسؤولة عن مهمة أكثر تحديداً. على سبيل المثال، تم منح بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (الأتميس) أقل من ثلاث سنوات لمساعدة الجيش الصومالي في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، بينما ستستغرق بعثة أصوم خمس سنوات لتنفيذ مهمتها، مع توقع تسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الصومالية وبدء الانسحاب التدريجي للبعثة بحلول عام 2028.
وذكر المعهد أن البعثة الجديدة ستعمل أولاً على تعزيز قدرات قوات الأمن الصومالية وحمايتها من تهديدات العنف، وهي مكلفة بحماية المدنيين من المخاطر الوشيكة للعنف الجسدي، في حين أن البعثتين السابقتين لم تتضمن هذه المهمة بشكل محدد.
كما أشار تقرير مجلس الأمن إلى أن البعثة ستضم نحو 11,911 فرداً، منهم 85 مدنياً و680 من عناصر الشرطة، وهو عدد أقل من قوام البعثتين السابقتين، حيث كان قوام بعثة الأميصوم حوالي 22,000 فرد، وبلغ عدد أفراد بعثة الأتميس نحو 19,626 فرداً.
وأضاف المعهد أن نجاح البعثة الجديدة يعتمد على التحول السلس من بعثة الأتميس إلى بعثة أصوم، والإسهام الفعلي في تنفيذ خطة تطوير قطاع الأمن في الصومال، التي تم اعتمادها العام الماضي لمكافحة حركة الشباب، والمقرر تنفيذها على مدى ست سنوات.
وأكد الباحثون ضرورة توافق القدرات العملياتية للبعثة مع مهمتها، بالإضافة إلى توفير التمويل الكافي والأفراد المؤهلين والموارد اللازمة، مثل المروحيات الهجومية، مع ضرورة التنسيق الجيد مع الشركاء المعنيين.
ومن جانب آخر، يُتوقع ألا تشارك إثيوبيا في البعثة الجديدة بسبب التوترات مع الصومال بشأن اتفاقية بحرية مع أرض الصومال.
وقد صرح وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، بأن إثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي لن تشارك في البعثة الجديدة بعد انتهاكها سيادة الصومال.
في المقابل، لا يعتقد البعض، مثل الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، أن الجيش الصومالي قادر على مواجهة حركة الشباب بمفرده بعد انسحاب القوات الدولية. وقد طالب بتعليق عملية سحب القوات، مشيراً إلى ضعف الجيش الوطني. إلا أن نور رفض هذا التقييم، مبرزاً النجاحات العسكرية الأخيرة في مكافحة حركة الشباب، ومنها قتل أكثر من 80 من عناصرها في جوبا السفلى.
وفي هذا السياق، بدأ مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2023 عملية انسحاب تدريجي من بعثة الأمم المتحدة في الصومال، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، على أن تُسهم في تسهيل الانتخابات الحرة والنزيهة وتعزيز حقوق الإنسان وإصلاح قطاع الأمن في البلاد.