الوطن:
2025-03-18@10:08:13 GMT

معلومات عن حركة «جيش العدل».. هاجمتها إيران في باكستان

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

معلومات عن حركة «جيش العدل».. هاجمتها إيران في باكستان

قبل يومين شنّت إيران هجوما بالصواريخ والمسيرات على أوكار تنظيم جيش العدل في محافظة بلوشستان الباكستانية، وتسببت في مقتل طفلين في الغارات التي نفذتها إيران داخل الحدود الباكستانية، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، بينما ردت باكستان بقصف أهداف استهدفت جماعة سارماتشار في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني وتسببت في مقتل 7 أشخاص.

حركة سنية مسلحة تقول إنّها تسعى للعدالة والمساواة

وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإنّ جيش العدل الذي استهدفته إيران هو حركة سنية مسلحة موجودة في باكستان، تهاجم أهدافا إيرانية خاصة في المناطق الحدودية بين إيران وباكستان.

وتزعم الحركة أنّها تسعى إلى العدالة والمساواة في إيران، وتصنف جماعة جيش العدل نفسها أنّها مدافعة عن حقوق السنة في إيران.

وتستهدف الحركة مناهضة الحكومة الإيرانية وتنفيذ عمليات في إقليم سيستان وبلوشستان أحد المحافظات الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان. 

إيران حاكمت زعيم الحركة واعدمته عام 2010

وشهد عام 2009 أزمة بين جماعة جيش العدل وإيران حيث اعتقلت إيران عبد الملك ريجي، قائد الحركة، والتي كانت تسمي نفسها وقتها حركة «جند الله» وأعدمته في وقت لاحق عام 2010 بعدما أدانته بعدة تهم.

وزعمت ايران وقتها أنّها أعدمت زعيم الحركة بتهمة العمالة للولايات المتحدة، وبريطانيا، وتنفيذ تفجيرات استهدفت عناصر الأمن في إيران.

ونقلت «بي بي سي» عن محمد عباسي الدبلوماسي الباكستاني السابق في إيران خلال ذلك الوقت، مفاجاة كبيرة حيث لعبت باكستان دورا كبيرا في اعتقال زعيم الحركة.

وزعمت الاستخبارات الأمريكية أنّ جماعة جيش العدل متورطة في عدة تفجيرات وهجمات في إيران، واتهمتها بمحاولة الهجوم على الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2005.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران باكستان جماعة جيش العدل إيران وباكستان جیش العدل فی إیران

إقرأ أيضاً:

رجل في الأخبار: زعيم الحوثيين يواجه أمريكا بالتحدي

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  يتزعم عبد الملك الحوثي المقاتلين الحوثيين في اليمن الذين أثارت هجماتهم على السفن في البحر الأحمر ضربات عسكرية أمريكية، وعرف بأنه أبرز حليف عربي لإيران وشوكة لا تزال باقية في خاصرة إسرائيل بعد مقتل الكثير من أعدائها العام الماضي.

و قاد الحوثي، وهو في العقد الخامس من العمر، الجماعة على مدار 10 سنوات في حرب ضد تحالف قوي بقيادة السعودية، كما خاض صراعا مع إسرائيل معلنا التضامن مع الفلسطينيين في غزة بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وبعد أسابيع من الهدوء النسبي في ممرات الشحن في البحر الأحمر بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، حذر الحوثيون في 12 مارس آذار من أنهم سيستأنفون العمليات ضد إسرائيل إذا استمرت في منع دخول المساعدات والإمدادات لقطاع غزة.

وفي كلمة مصورة ظهر الحوثي وهو يضع خنجرا يمنيا تقليديا في حزامه ووصف حصار إسرائيل لغزة بأنه جريمة ضد الإنسانية لا يمكن تجاهلها، واتهم الدول العربية بالتقاعس.

وبقى الحوثي، الذي اشتهر بأنه شخصية غامضة تتمتع بقوة قيادية، صامدا على الرغم من الرد العسكري الأمريكي على هجمات الحوثيين على السفن والضربات الإسرائيلية لحلفاء الجماعة المتحالفة مع إيران.

وشملت هذه الضربات مقتل زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله العام الماضي وزعيم حماس إسماعيل هنية وكذلك يحيى السنوار أحد مدبري هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقال مهند الحاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط “أصبحت جماعة الحوثي الآن العضو العربي الأبرز في المحور الذي تقوده إيران، بعد هزيمة حزب الله. إنهم يملأون مكان نصر الله في الدفاع عن غزة”.

وأضاف “دعم غزة هو عمل يحظى بشعبية داخل اليمن. لقد تعرضوا (الحوثيون) للقصف منذ أشهر من جانب الولايات المتحدة، وقبل ذلك لسنوات من جانب السعودية، لذا فهم يتمتعون بقدرة كبيرة على الصمود”.

وفي فبراير شباط هدد الحوثي بعمل عسكري إذا سعت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمجرم.

وشملت سلسلة من الضربات الأمريكية ضد أهداف حوثية في اليمن يوم السبت مدينة ضحيان في صعدة، حيث يلتقي الحوثي بزواره عادة. ومع ذلك، فإن من النادر أن يبقى زعيم الحوثيين طويلا في مكان واحد، كما أنه لا يعقد أي لقاءات إعلامية وهو معروف بالتردد الشديد في الظهور علنا.

ورفع الحوثي عدد مقاتلي الجبال الحوثيين ليصل إلى عشرات الآلاف، وبنى ترسانة أسلحة متطورة بشكل متزايد تشمل طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

واندلعت الحرب الأهلية في اليمن في أواخر عام 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء. ونظرا للقلق من تنامي نفوذ إيران على حدودها، قادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس آذار 2015 لدعم الحكومة اليمنية.

وسيطر الحوثيون على معظم شمال البلاد ومناطق سكنية كبيرة أخرى، بينما اتخذت الحكومة المعترف بها دوليا من مدينة عدن الساحلية مقرا.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير اقتصاد اليمن ومعاناة الملايين من الجوع، لكنها هدأت منذ وقف إطلاق النار عام 2022.

وشهد الصراع في أشد مراحله هجمات للحوثيين على السعودية. وفي يناير كانون الثاني 2022، شنت الجماعة أيضا هجوما صاروخيا على الإمارات.

وفي كلمة عام 2022، قال الحوثي إن هدفه هو التمكن من ضرب أي هدف في السعودية أو الإمارات، وكلاهما من كبار منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتعتبران إيران والجماعات المتحالفة معها تهديدات أمنية رئيسية في الشرق الأوسط وخارجه.

وأوقف الحوثيون مثل هذه الهجمات منذ وقف إطلاق النار. لكن عملية السلام في اليمن تعثرت وسط حرب غزة وهجمات البحر الأحمر.

وقال مصدر مطلع إنه منذ بداية الحرب، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها صراع بالوكالة بين الرياض وطهران، لم يلتق المسؤولون الأجانب الذين تعاملوا مع الحركة بالحوثي شخصيا.

وطُلب من كثيرين رغبوا في مقابلته السفر إلى معقل الحوثيين في صنعاء، حيث تنقلهم قافلة أمنية إلى منازل آمنة ويخضعون لعمليات تفتيش قبل نقلهم إلى غرفة يظهر فيها الحوثي فقط عبر شاشة.

وتشكلت حركة الحوثي للقتال من أجل مصالح الشيعة الزيدية، وهي طائفة أقلية حكمت مملكة استمرت ألف عام في اليمن حتى عام 1962، لكنها شعرت بالتهديد بصورة تدريجية في حكم علي عبد الله صالح خلال الفترة من 1990 إلى 2012.

وينفي الحوثيون التبعية لطهران، ويقولون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا إقليميا. وتتهم السعودية وحلفاؤها إيران بتسليح الجماعة وتدريبها، وهو ما تنفيه طهران.

وفي أواخر 2017، اغتال الحوثيون الرئيس السابق صالح في كمين بعد أن غير موقفه في الحرب. وأسسوا دولة عسكرية لإحكام قبضتهم.

وفي خطب وكلمات مسجلة يؤكد الحوثي، الذي ينسب نفسه إلى النبي محمد، أن حركته تتعرض لحصار كامل بسبب دينها.

وقال في إحدى خطبه إنه ينبغي التركيز على الحفاظ على الانتماء والهوية الإسلامية، وندد بما أسماها “الحرب الناعمة” التي قال إنها “تهدف إلى السيطرة على الأمة في مختلف المجالات”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان “التيار الثوري الديمقراطي” بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
  • زعيم العصابة الغائب الحاضر قال إنهم لن يخرجوا من القصر الجمهوري
  • هكذا علّقت إيران على العدوان الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن
  • رجل في الأخبار: زعيم الحوثيين يواجه أمريكا بالتحدي
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • محلل أمريكي: جماعة الحوثيين عرائس تحركها إيران